إلتقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الاربعاء في بكركي، وفداً من مؤسسة البطريرك الدويهي، بهدف التحضير لاحتفال تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، المقرّر في ٢ آب الساعة ٦:٣٠ مساءً، في ساحة الصرح البطريركي - بكركي.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بكركي الدويهي

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح من الديمان: لن نقبل بأن يقرّر أحد مصيرنا أو يجرّنا الى حروب

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، النائب اديب عبد المسيح، يرافقه مدير مكتبه جان خوري، وعرض معه شؤونا وطنية.

وبعد اللقاء، قال عبد المسيح: "زيارتنا اليوم تعبر عن تضامننا ووقوفنا الى جانب البطريركية المارونية والبطريرك ضد الهجوم غير المبرر الذي يواجهه، خصوصا من اهل البيت، واؤكد ان البطريركية كانت وستبقى مساحة وطن وليست مساحة مستباحة لكل احد ليفسر كلام البطريرك او يشكك بمبادئ الكنيسة، فالبطريرك هو رأس مؤسسة وطنية كنسية وهو يطبق تعاليم السيد المسيح، والقانون اللبناني ويؤمن بسيادة لبنان، كما انه يطبق قوانين ومبادئ وسياسة الكنيسة ومجمع المطارنة التي يعبر عنها المطارنة دوما باجتماعهم الشهري".

وتابع: "اؤكد ان ما يحصل بموضوع الهجوم الذي اعتبره حزب الله هجوما عليه هو امر غير مبرر، فالبطريرك لم يصف ولم يقصد ان يقول عن حزب الله انه حزب ارهابي لكننا في المقابل نشدد على ان شريكنا في الوطن، اي حزب الله، يُعتبر مشكلة في البلد وهي مشكلة مرتبطة بسيادة الوطن، واستباحة الحدود وقرار اللبنانيين فهناك اكثر من نصف الشعب اللبناني يريد السلام ويرفض الحرب".

وقال: "اننا نؤمن بسيادة الدولة كما تؤمن بكركي بسيادة الدولة ولكننا نحترم الشريك طالما يحترمنا الاخير، ونشدد على احترام هذا الصرح، ولن نقبل بالتطاول على مقام البطريرك الماروني او المؤسسة المارونية، ونجدد ان خيارنا هو الدولة والحلول السلمية ولن نقبل بأن يقرر أحد مصيرنا او يجرنا الى حروب لا علاقة لنا بها، وبالتالي نحن مؤمنون ومتمسكون بحرياتنا ومتضامنون مع بكركي ومع المؤسسة الكنسية ومع غبطة البطريرك".

وردا على سؤال، قال عبد المسيح: "من غير المقبول اننا حتى يومنا هذا بلا رئيس للجمهورية، وقد اطلعت البطريرك على ان المعارضة سيكون لها خارطة طريق او اقتراح عملي جديد سيتم تقديمه للشعب اللبناني وللجنة الخماسية الاسبوع المقبل، وسننتظر اعلان هذا الاقتراح خلال مؤتمر ستعقده المعارضة ونأمل ان يكون هناك تجاوب من الفرقاء لهذه المبادرة، والا سيكون من الواضح ان هناك فريقا لا يريد رئيسا للجمهورية وينتظر المطبخ الخارجي ان يقرر عنه، او ينتظرون أن تنتهي الحرب وبذلك هم يربطون الموضوع الرئاسي بالحرب القائمة".

مقالات مشابهة

  • ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي
  • هذا ما قررته بكركي بشأن الحزب
  • عبد المسيح من الديمان: لن نقبل بأن يقرّر أحد مصيرنا أو يجرّنا الى حروب
  • انتظروا الفاتيكان بعد احتفالية تطويب البطريرك الدويهي
  • تمسّك سياسيّ بالبطريرك الراعي بعد حملات تطالبه بالاستقالة
  • عراك واطلاق نار قرب محطة الدويهي.. هذا ما حصل اليوم
  • منتخب الصالات يعسكر السبت في مصراتة تحضيرا لكأس العالم
  • التفاهم مع بكركي مكسب آخر لحزب الله
  • بين بكركي والشيعي الأعلى.. أجواء إيجابية
  • إطلاق التحضيرات لتطويب البطريرك الدويهي في 2 آب