كلية الذكاء الاصطناعي بكفر الشيخ تحصد المركز الاول بمسابقة Hack to Business
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، عن فوز فريق كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة بالمركز الاول على مستوي أكثر من ٧٥ فريق من مختلف الجامعات المصرية في مسابقة Hack to Business، والذى نظمته مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن فريق كلية الذكاء الاصطناعي شارك في المسابقة بمشروع AI Smart Assistant والذي يهدف الي تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي في قطاع المتاحف والآثار، مقدمأ التهنئة للفريق المشارك على هذا الانجاز الكبير والتمثيل المشرف للجامعة متمنياً للطلبة خالص التمنيات بالتوفيق، مشيراً الي ان المشروع هو الأول من نوعه في مجال المتاحف الذكية، ويهدف لربط الإمكانيات التكنولوجية بقطاع السياحة والأثار بمصر، مشيراً الي ان المشروع جاء تطبيقًا للدراسة النظرية والعملية التي اكتسبوها على مدى سنوات الدراسة بالكلية، مضيفًا أن الجامعة تحرص على تخريج كوادر طلابية قادرة على الإبداع والابتكار طبقًا لحاجة سوق العمل، وذلك بغية تشجيع الابتكار والعمل على زيادة القدرة الإنتاجية.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن مشاركة فريق كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة فى هذه المسابقة تأتى فى إطار دور الجامعة فى دعم التحول الرقمى والسعى إلى تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وتشجيع الابتكار والبحث والتطوير من خلال تعزيز وتحفيز الشباب من المبرمجين وأصحاب الأفكار والرؤى لتقديم أفكارهم الذكية ومشاريعهم البرامجية.
من جانبه أشار الدكتور تامر مدحت وكيل كلية الذكاء الاصطناعي لشئون التعليم والطلاب، الى حرص إدارة الجامعة على رعاية وتشجيع أبنائها الطلبة للمشاركة بكافة المسابقات والملتقيات العلمية والثقافية سواء كانت محلية أو دولية، وأن الجامعة تعمل على تأهيل الطلاب من خلال عقد ورش العمل المختلفة لهم لتنمية مهاراتهم بما يسهم فى الفوز وحصد المراكز الأولى.
وضم فريق كلية الذكاء الاصنطاعي بجامعة كفر الشيخ المشارك فى المسابقة كل من الطالب يوسف طلعت شرابي، والطالبة منى القطان، والطالبة روان الهادي، والطالب محمد يحيى عوضين، والطالب عمر علي جمعه، ومشرف الفريق الدكتور على صيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجية التحول الرقمي المتاحف والاثار
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي وظيفة مستقبلية جديدة ستكون من نصيب الجميع
تتوقع شركة مايكروسوفت ظهور نوع جديد من الأعمال أطلقت عليه اسم "شركة رائدة" والذي يجعل أي شخص مديرا في المستقبل، ولكن ليس لموظفين عاديين بل لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وبمعنى آخر ستكون الوظيفة هي إدارة فريق من الروبوتات الذكية والتي تعمل بشكل مستقل بناء على التعليمات التي تتلقاها. وفقا لصحيفة الغارديان.
وكتب جاريد سباتارو أحد المديرين التنفيذيين في مايكروسوفت في تدوينة هذا الأسبوع: "مع تزايد انضمام وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى القوى العاملة سنشهد ظهور مسمى وظيفي جديد هو (رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي) وستكون وظيفته هي تدريب وإدارة فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيته والتحكم بمساره المهني"، وأضاف "من قاعة الاجتماعات إلى مواقع العمل، سيكون على كل موظف أن يفكر مثل المدير التنفيذي لشركة تعتمد على الروبوتات".
وتتوقع مايكروسوفت -الداعم الرئيسي لشركة "أوبن إيه آي"- أن تكون كل الشركات في طريقها لتصبح "شركة رائدة" خلال السنوات الخمس القادمة، وقالت إن هذه الكيانات ستكون مختلفة بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة اليوم، وأن هيكلها سيعتمد على مفهوم "الذكاء حسب الطلب"، وستتمكن هذه الشركات من استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات فورية بما يخص مهام داخلية متنوعة مثل تجميع بيانات المبيعات وإعداد التوقعات المالية.
تتوقع مايكروسوفت أن الوصول لوظيفة رئيس وكلاء الذكاء الاصطناعي سيمر على 3 مراحل، أولا سيكون لكل موظف مساعد ذكاء اصطناعي، ثم ينضم وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى فريق العمل كزملاء رقميين يتولون مهام محددة، وأخيرا سيكون دور البشر هو تحديد الاتجاهات العامة وإعطاء التعليمات، بينما يقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بتنفيذ المهام وإدارة سير العمل، مع إشراف محدود من المدير البشري عند الحاجة.
وتقول مايكروسوفت إن تأثير الذكاء الاصطناعي على "العمل المعرفي" -وهو مصطلح شامل لمجموعة من المهن مثل العلماء والأكاديميين والمحامين- سيتطور بالطريقة نفسها التي تطورت فيها البرمجيات، من مجرد مساعدة في كتابة الأكواد إلى روبوتات ذكية تنفذ المهام، وتعمل مايكروسوفت على تعزيز نشر الذكاء الاصطناعي في مكان العمل من خلال روبوتات مستقلة وأدوات يمكنها تنفيذ المهام دون تدخل بشري.
مخاطر وكلاء الذكاء الاصطناعي على الوظائفيعد تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل أحد أهم التحديات الاقتصادية والسياسية الناجمة عن التطور السريع لهذه التكنولوجيا، ورغم ادعاءات مايكروسوفت بأن الذكاء الاصطناعي سيلغي الأعمال الروتينية المملة ويزيد الإنتاجية -وهو مقياس للفعالية الاقتصادية- فإن خبراء آخرين يعتقدون أنه قد يؤدي إلى فقدان كثير من الوظائف.
إعلانوقد أكد تقرير السلامة الدولية للذكاء الاصطناعي المدعوم من الحكومة البريطانية هذا العام أن العديد من الأشخاص قد يفقدون وظائفهم الحالية إذا أصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي كفاءة عالية.
ومن جهته، قدر صندوق النقد الدولي أن 60% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معرضة لخطر توظيف الذكاء الاصطناعي وأن نصف وظائف العاملين قد تتأثر سلبا نتيجة لذلك.
وأفاد معهد توني بلير -الذي يدعم انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في القطاعين العام والخاص- بأن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 3 ملايين وظيفة في القطاع الخاص في المملكة المتحدة وحدها، ومع ذلك توقع المعهد أن فقدان الوظائف لن يتوقف هنا، وفي نهاية المطاف سيفقد مئات الآلاف وظائفهم، لأن هذه التكنولوجيا ستنتج وظائف جديدة باستمرار.
وقال الدكتور أندرو روجويسكي مدير معهد سري للذكاء الاصطناعي "إن المؤسسات التي تستخدم وكلاء الذكاء الاصطناعي ستميل في النهاية إلى توظيف عدد أقل من العمال"، وأضاف: "سيكون الإغراء هو استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي لاستبدال الجهد البشري، حيث تسعى الشركات إلى زيادة كفاءتها مع انخفاض تكاليف التشغيل".
وتكمن خطورة استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي في فقدان المعرفة والخبرات المتراكمة لدى الموظفين، والتي تُعتبر أساسية لاستمرار الشركات وابتكار منتجات جديدة وبناء علاقات قوية مع العملاء والموردين.