10 سنوات من التعاون الدولي لخدمة المصريين في الخارج.. مبادرات ومراكز توظيف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
اهتمام كبير شهده المصريون بالخارج منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد، إذ حرصت مؤسسات الدولة المصرية على مد أواصر العلاقات مع أبنائها في الدول المختلفة، من خلال سياسة وطنية مهتمة بالتعاون الدولي، سواء على امتداد علاقات العمل أو الدراسة والتدريب، وتمثل ذلك في جهود المركز المصري الألماني، ومنظومة هجرة الأيدي العاملة والتأهيل من أجل التوظيف.
وأنشأت مصر المركز المصري الألماني، الذي يقدم خدمات التدريب، والإرشاد الوظيفي، والتوظيف، وخدمات إعادة الإدماج، واستفاد منه نحو 28 ألفا و754 مواطن، وتخرجت دفعتين بعدد 1059 من مركز شركة سيمنز للتدريب بالتعاون مع المركز، وفقا لموقع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وبعد نجاح التجربة المصرية في إنشاء المركز المصري الألماني، تسعى وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج للتنسيق مع (الاتحاد الأوروبي، وهولندا، وإيطاليا، والمملكة العربية السعودية) لإنشاء مراكز متخصصة للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج.
منظومة وطنية لهجرة الأيدي العاملة والتأهيل من أجل التوظيفوأنشات الدولة المصرية منظومة وطنية شاملة ومستدامة لتنقل العمالة المصرية، لاستيفاء متطلبات أسواق العمل الداخلية والخارجية، ووضع خطط العمل لضمان وجود عمليات قياسية دقيقة، وفعالة من أجل إدارة المهام بكافة مراحل العمل بمشاركة كافة الأطراف المحلية والدولية المعنية، وفقا لموقع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
مبادرة «بداية ديجيتال» المنطلقة في 2021وأطلقت الدولة المصرية مبادرة «بداية ديجيتال»، التي وفرت 1000 فرصة تدريب للشباب للعائدين من الخارج والباحثين عن العمل بالمحافظات المصدرة للهجرة، وفقا لموقع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وفقا لموقع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
تفعيل التعاون الدولي مع عدد من الدول الأوروبية والمنظمات الدوليةعملت وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، تفعيل التعاون الدولي مع العديد من الدول الأوروبية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وتقديم مقترحات وأوراق عمل على أسس التضامن، والمشاركة وتقاسم المسئولية بين جميع الأطراف بهدف تعظيم الاستفادة فى مجالات الهجرة المختلفة، مع وضع آلية تعاون وعمل شراكات فى مجالات الهجرة والإستفادة من الخبرات الدولية والإقليمية، وفقا لموقع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تحصد المركز الـ22 عربياً والـ8 مصرياً وفقاً للتصنيف العربي للجامعات
أعلن اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2024، إطلاق النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات.
شهد التصنيف هذا العام إدراج 180 جامعة عربية من 16 دولة، بزيادة 65 جامعة مقارنة بالعام الماضي، منها 48 جامعة مصرية.
وقد أحرزت جامعة قناة السويس تقدماً مميزاً مقارنة بالعام الماضي، حيث احتلت الترتيب الـ22 عربياً والـ8 مصرياً.
كما حققت المركز التاسع مصرياً في مؤشر البحث العلمي، والمركز العاشر مصرياً في مؤشر التعليم والتعلم.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برفع مستوى التعليم والبحث العلمي وتطوير الابتكار وخدمة المجتمع.
وأضاف أن الجامعة تسعى دائماً لتحقيق مخرجات تعليمية و بحثية متميزة تتماشى مع التوجهات الحديثة، لتعزيز مكانتها بين أفضل المؤسسات الأكاديمية على المستويين المحلي والعربي.
وبدوره، أشاد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالدور الحيوي الذي يلعبه البحث العلمي في تعزيز ترتيب الجامعة، موضحاً أن الجامعة تركز على دعم الأبحاث ذات الأثر المجتمعي وتطوير الإمكانات البحثية لهيئة التدريس والطلاب.
من جهته، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن الجامعة تعمل على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية الدولية، مما يساهم في رفع مستوى أدائها وفقاً لمعايير التصنيفات العالمية. وأكد أن التعاون الدولي يمثل أحد الركائز الأساسية التي اعتمد عليها التصنيف العربي الجديد.
وأشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن التصنيف العربي يعتمد على مؤشرات أداء شاملة، منها التعليم والتعلم (30%)، البحث العلمي (30%)، الإبداع والابتكار (20%)، وخدمة المجتمع (20%).
وأوضحت أن هذا النظام الجديد يسعى إلى توجيه الجامعات العربية نحو الجيلين الثالث والرابع من الجامعات العالمية.
يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود جامعة قناة السويس الرامية إلى تحقيق الريادة في التعليم العالي والبحث العلمي، مع الحفاظ على دورها المحوري في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع العربي.