درعا-سانا

تتمتع الشابة ريم المحاميد من محافظة درعا بموهبة فنية واعدة في عالم الرسم، تحاول صقلها باستمرار من خلال الجهد الشخصي والتدريب الذاتي.

ريم 20 عاماً أكدت خلال حديثها لسانا الشبابية انها تستوحي رسوماتها مما يحيط بها من وجوه ومناظر جميلة معتمدة في ذلك على التنويع بمختلف تقنيات الرسم في كل لوحة جديدة ترسمها.

وأوضحت أنها رغم انشغالها بدراستها كطالبة في كلية العلوم قسم (الجيولوجيا) إلا أن ذلك لم يقف عائقاً بوجه موهبتها في ممارسة هواية الرسم التي تسكن أعماقها منذ الطفولة.

وحول الموضوعات التي تستهويها بالرسم قالت المحاميد: “إنها تحب رسم الطبيعة بالألوان المائية وملامح الشخصيات أو الوجوه بقلم الرصاص أو الفحم”، مؤكدة أن الرسم أثر في حياتها بشكل كبير حيث أضاف لشخصيتها مهارتي التخيل والتأمل التي كانت دائماً تطلق لهما العنان عند البدء بأي لوحة فنية فتدخل عن طريقهما عوالم جديدة بعيدة عن الواقع تخفف عنها ضغوطات الحياة.

وبينت المحاميد أنها عملت جاهدة على صقل موهبتها بالرسم من خلال التدريب الذاتي والاجتهاد الشخصي والممارسة الدائمة وتشجيع الأهل والأصدقاء، مؤكدة أنها تسعى من خلال لوحاتها إلى إبراز هويتها الفنية الخاصة لتحقق طموحها في أن تصبح فنانة معروفة لها أسلوبها المميز.

وذكرت المحاميد أنها شاركت بالعديد من المعارض على مستوى المحافظة أضافت لها خبرة فنية وفتحت لها آفاقاً جديدة من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين مختتمة حديثها بالإشارة إلى أنها تشعر دائماً بوجود رابط روحي بينها وبين اللوحات التي ترسمها فهي تمنحها الشعور بالسعادة.

ليلى حسين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

عالم آخر

عالم آخر

مقالات مشابهة

  • مي عمر تكسر شائعات التجميل بصورة جريئة من الجيم وتتصدّر تريند جوجل
  • الصرخة … هتاف الحرية ومشروع الانتصار
  • وزير الصناعة: المملكة حريصة على الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة
  • محمد سبيع السباعي… شاعر الأسر والنصر يروي تجربته في ندوة بالمكتبة الوطنية بدمشق
  • “منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
  • لدعم كفاءات الخريجين… مساعدة السفير الياباني تزور مدرسة التمريض بدمشق
  • في لهجة عدائية ترامب يتحدث عن سحق أوكرانيا … قريباً 
  • عالم آخر
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • وزيرة البيئة: مشروعات التكيف تشكل فرصا واعدة للتعاون مع الأتحاد الأوروبى