بالأسماء.. رئيس النيابة الإدارية يكرم مدير وأعضاء المكتب الفني بالهيئة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كرم المستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الأربعاء، مدير وأعضاء المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات؛ وذلك في ضوء تحقيق المكتب الفني لرئيس الهيئة لنسبة إنجاز غير مسبوقة للإحصائية السنوية للقضايا المتداولة بالتحقيقات بلغت 100%.
وحرص المستشار الدكتور عبد الله قنديل، مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، على توجيه الشكر للمستشار حافظ عباس رئيس الهيئة؛ لدعمه المتواصل لأعضاء المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات؛ والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز.
وحثَّ الأعضاء على الاستمرار في بذل الجهد، مؤكدًا في ختام كلمته أهمية المحافظة على هذا الإنجاز غير المسبوق الذى تم تحقيقه بالعمل الدؤوب والمتميز لكافة الأعضاء، كما تفضل بإهداء درع المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات للمستشار حافظ عباس رئيس الهيئة.
ووجه المستشار حافظ عباس رئيس الهيئة، الشكر لكل أعضاء مستشاري النيابة الإدارية أعضاء المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات؛ لتحقيق هذا الانجاز غير المسبوق، مؤكداً على أهمية استمرار الأداء بذات المنوال؛ بما من شأنه تمكين النيابة الإدارية لأداء رسالتها السامية في تحقيق العدالة الناجزة، ومكافحة الفساد، وتكريس دعائم دولة القانون.
وعقب ذلك كرم المستشار حافظ عباس المستشار الدكتور عبد الله قنديل - مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، ثم كرّم أعضاء المكتب:
المستشار محمد محمد حامد عبد الله نائب رئيس الهيئة.
المستشار محمد خليل الشناوي نائب رئيس الهيئة.
المستشار محمد عبد الهادي عمر إسماعيل نائب رئيس الهيئة.
المستشار هشام أحمد عبد الرازق نائب رئيس الهيئة.
المستشار عبد الحكيم محمد عبد الحكيم نائب رئيس الهيئة.
المستشار أحمد محمد على الطباخ نائب رئيس الهيئة.
المستشار الدكتور أحمد طه إبراهيم حسن الشعار نائب رئيس الهيئة.
المستشارة إيناس محمد عبد الكريم علي نائب رئيس الهيئة.
المستشار عثمان عفان عثمان إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم حسن العدالة الناجزة النيابة الإدارية تحقيق العدالة توجيه الشكر حامد عبد الله دولة القانون النیابة الإداریة نائب رئیس الهیئة حافظ عباس
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.