ليلة من التراث الطربي بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استمرارا لخطط الثقافة المصرية الهادفة الي الارتقاء بالوجدان تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقه الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى
موعد حفل نوادر تراث الطرب في معهد الموسيقى العربيةيقام الحفل يوم الجمعة 29 مارس فى التاسعة والنصف مساء على مسرح معهد الموسيقي العربية.
يتضمن البرنامج مجموعة من نوادر مؤلفات الموسيقي العربية التي وضعها كبار الملحنين منها موشح كللي ياسحب من التراث القديم ، بولكا شحاتة لـ شحاته سعادة , الورد جميل لـ زكريا احمد ، تم البدر بدرى - زى نور الشمس لـ عبد العظيم محمد ، الفين صلاة على النبى - بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق ، ان كنت ناسي - حيرت قلبى لـ رياض السنباطي ، وحدي قاعدة فى البيت لـ بليغ حمدي ، وله يا وله لـ محمود الشريف ، والله بعودة يا رمضان - من نورك يارب اهدينى لـ جمال سلامة ، ساكن قصادي ، دور احب اشوفك كل يوم لـ محمد عبد الوهاب , ابعد عن الحب لـ منير مراد .. اداء أنغام مصطفى ، احمد الوزيري ، حنان عصام ، احمد محسن ، محى صلاح ، نهي حافظ ، محمد شوقي ، حنان الخولى وعازفة القانون عفاف شكرى .
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح ، القصيدة ، الدور ، الطقطوقة ، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي ، قدمت أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لطيفة تحصد تكريمات متعددة وتشارك في ليلة الراحل محمد رحيم
تعيش الفنانة لطيفة انتعاشة فنية خلال الفترة الحالية، إذ حصدت العديد من التكريمات والمشاركة في فعاليات بارزة، حيث تم تكريمها مؤخرًا في مهرجان الإبداع العربي تقديرًا لمسيرتها الفنية المميزة.
حرصت لطيفة على توجيه رسالة مسجلة عبرت خلالها عن شكرها وسعادتها واعتزازها بهذا التكريم من قبل المجتمع الفني في مصر.
وتشارك لطيفة اليوم في بروفات حفل تكريم الملحن الراحل محمد رحيم بدار الأوبرا المصرية، حيث عبرت عن حزنها العميق لرحيله برسالة مؤثرة قالت فيها: "وجعت قلبي والله يا رحيم.. ده أنا لسه مكلماك ومتفقين على شغل.. ربنا يرحمك ويصبر أهلك ويصبر كل محبيك على فراقك.. كنت فنان ومبدع وإنسان جميل وقلب حلو.. الله يرحمك".
وكانت لطيفة قد عادت إلى مصر عقب مشاركتها في النسخة الأولى من "بيلبورد أرابيا" بالرياض، ووصفت الحدث بأنه "ليلة ساحرة" في رسالة عبرت فيها عن فخرها بكونها جزءًا من هذا الحدث الفني الضخم، وهنأت المملكة العربية السعودية على فوزها بتنظيم كأس العالم 2034.
إلى جانب ذلك، حصدت لطيفة جائزة أفضل ألبوم لعام 2024 عن ألبومها "مفيش ممنوع" في مهرجان ضيافة الذي أُقيم في دبي، وعبّرت عن امتنانها وفخرها بهذا الإنجاز، موجهة شكرها لصُنّاع الألبوم وفريق عملها، وأهدت الجائزة إلى روح والدتها التي كانت داعمة لها خلال مراحل إعداد الألبوم.
كان تصدر اسم لطيفة قائمة الأكثر بحثاً على محركات البحث، مما يدل على الضجة التي أحدثتها هذه الخطوة.
واختارت لطيفة أن تغني كلمات جديدة للأغنية “المصري”، مع الحفاظ على اللحن الأصلي الذي يحمل في ذاكرة الجمهور مكانة خاصة، وقد لاقت هذه الخطوة إشادات من جمهورها الذي عبر عن إعجابه بصوتها وأدائها المميز.
لطيفةتعتبر لطيفة من أبرز الفنانات في الوطن العربي، وقد تمكنت على مر السنين من الحفاظ على مكانتها الفنية، وذلك بفضل صوتها القوي وأدائها المتميز، وقد أثبتت من خلال هذه الخطوة أنها فنانة متجددة تبحث دائماً عن الجديد.
جمال بخيت وخالد يوسف والعدل يدافعان عن الكلمات الجديدةأثار تغيير كلمات أغنية “المصري” جدلاً واسعاً، إلا أن الشاعر جمال بخيت الذي كتب الكلمات الجديدة دافع عن قراره، مؤكداً أن الكلمات الجديدة تحمل رسالة أعمق وأشمل، وتتناول قضايا عربية وإسلامية، كما أكد المخرج خالد يوسف أن الكلمات الجديدة هي إضافة للأغنية الأصلية وليست تشويهاً لها.
ودافع الشاعر والسناريست مدحت العدل، أيضا عن صناع الأغنية، وقال فيما يخص الشاعر الكبير أو ( مولانا ) كما احب أن اسميه أ جمال بخيت وأغنيته البديعة ( تعرف تتكلم بلدي) والتي غير بعض كلماتها لتناسب مبادرة عظيمة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم والتي شرفت بالإشتراك فيها مرتين ولم أر في حياتي احترافية ولا حسن استقبال ولا احترام للفن وللبشر مثلما رأيت من العاملين في ديوانه بل ومنه هو شخصيا.
وأضاف العدل، أري ان مافعله جمال بخيت ليس به اي شئ خارج عن المألوف أو معيب فإن تغير كلمة ( بلدي) ب ( عربي) فهذا طبيعي وأعم وأشمل وهل المصريون ليسوا عرب مثلاً ؟! وهل أضرت بالمعني أو رخصته أو ابتذلته؟! قطعاً لا .. فمن يقرأ بخيت وأشعاره العظيمة ( لم الشمل) و( مسحراتي العرب) يعلم كم هو قومي وعروبي - ككل جيلنا- من الطراز الأول فلم يكتب - إذن- شيئا ضد ما يؤمن به .. ليس عيباً أن ننتقد اي فنان أو شاعر لكن العيب هو الغمز واللمز في قامة وقيمة مثل جمال بخيت الذي يكرمونه في كل بلاد الدنيا ويأتي بعض الصغار ليتقولوا عليه، إفخروا به وبمن هم مثله من القامات المصرية فهم قوة مصر الناعمة العظيمة.