سر وفضل الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سر وفضل الاعتكاف في العشر الاواخر من رمضان 2024 مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان يحرص الكثييرون على التقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة ومنها الاعتكاف، ويتساءل البعض عن كيفية الاعتكاف للنساء في المنزل، وشروط الاعتكاف.
ووفقا لما أوضحته دار الإفتاء فإن مدة الاعتكاف تبدأ من نمما يُطْلَقُ عليه اسم الاعتكاف عُرْفًا وهي أقل مدة للاعتكاف، حيث يجوز للمصلِّي إذا دخل المسجد أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ليحصل له ثوابه، موضحة أنه يجوز أن يعتكف المسلم شهرًا لو أراد، بشرط أن لا يضيع واجباته الدينية أو الدنيوية.
والمقصود من الاعتكاف في العشر الأخر من رمضان الانقطاعُ عن الناسِ والتفرغ لطاعةِ الله في المسجد طلبًا للثواب وإدراكِ ليلة القَدْرِ، حسبما أوضحت دار الإفتاء، مؤكدة أنه ينْبغِي للمعتكفِ أنْ يشتغلَ بالذكرِ والقراءةِ والصلاةِ والعبادةِ، وأن يتَجنَّب ما لا يَعنيه من حديثِ الدنيَا، ولا يخرج من المسجد إلا لحاجة.
وأكدت دار الإفتاء أن مبطلات الاعتكاف هي الجماع والخروج من المسجد عمدا لغير حاجة والحيض والنفاس للمرأة لفوات شرط الطهارة وذهاب العقل بجنون أو سكر.
وقالت الإفتاء أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف.
هل يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد دعاء الاعتكاف: رحلة الروحانية والتضرع إلى الله في سكنى الخشوع دعاء ردده في فترة الاعتكاف مستجاب.. اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُووالاعتكاف في المساجد مندوب إليه بالقرآن الكريم، وبالسنة المطهرة، وبإجماع الأمة، وآكد ما يكون في العشر الأُخر من رمضان لطلب ليلة القدر؛ فقد روى الشيخان في «صحيحيهما» عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ».فيما قال الشيخ مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية في فتوى سابقة له، إن الاعتكاف لا بد أن يكون في المسجد كما ورد في القرآن الكريم مستشهدا بقول الله تعالى «ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد»، فالطواف والاعتكاف شرطهما المسجد.سُنة للرجال والنساء لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في رمضان واستقر أخيرًا اعتكافه في العشر الأواخر، وكان يعتكف بعض نسائه معه، ثم اعتكفن من بعده.وأوضحت دار الإفتاء أن محل الاعتكاف هو المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، ويشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والصلاة في غير أوقات النهي.وأكد الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للنساء الاعتكاف في مصلاها في منزلها، فتعتكف فيه سواء كان ذلك حجرة أو ركن فيها تجهزه للصلاة وتعتكف فيه ولا تخرج منه، فتعكف على قراءة القرآن والتسبيح والذكر والدعاء ونحو ذلك من الأعمال الصالحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتكاف الاعتكاف بالمساجد شروط الاعتكاف العشر الأواخر مساجد الاعتكاف كيفية الإعتكاف دعاء الاعتكاف خطوات التسجيل في الاعتكاف دار الإفتاء الاعتکاف فی فی العشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة الوقوف بجوار زوجها في صلاة الجماعة بالمنزل؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الرجل وزوجته جماعة صحيحة، ولا يشترط أن يكون معهما شخص ثالث من جنس الذكور، أي أنه يمكن أن يؤدي الزوجان الصلاة معًا بعدد أقلهما شخصان: الإمام والمأموم، ولا يتطلب أن يكونا من الذكور.
ومع ذلك، أشارت الإفتاء إلى أن الأفضل أن تُؤدى الصلاة الجماعية في المسجد.
وفيما يتعلق بموقف المرأة في صلاة الجماعة، أكدت الإفتاء أنه لا يجوز للمرأة أن تحاذي الرجل أثناء الصلاة، بمعنى أنه لا يجب أن تكون قدمها أو كعبها أو ساقها ملامسة لأي جزء من جسد الرجل.
يجب أن تقف خلف الإمام أو أن يكون هناك حائل بينهما، مثل مساحة فارغة تكفي لمقام شخص آخر.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا وقفت المرأة إلى جانب الرجل أثناء الصلاة، فإن ذلك يؤدي إلى فساد صلاة المرأة، كما يفسد صلاة الرجل إذا كان قد نوى إمامتها.
القرض المباح والقرض المحرم.. دار الإفتاء توضح وتحذر هل يقبل استغفاري وأنا لا أواظب على الصلاة؟.. أمين الفتوى يردوقد استندت دار الإفتاء إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في تحديد أقل عدد يصح به عقد جماعة الصلاة، حيث يجوز أن تتم صلاة الجماعة بين الرجل وزوجته، دون أن يشترط أن يكونا من الذكور.
وأوضح الإمام الكاساني في كتابه "بدائع الصنائع" أن الجماعة يمكن أن تتكون من اثنين على الأقل: إمام ومأموم، سواء كان المأموم رجلاً، أو امرأة، أو صبيًا عاقلًا.
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الاثنان فما فوقهما جماعة".
أما في ما يخص محاذاة المرأة للرجل في الصلاة، فقد أشار الفقهاء في مذهب أبي حنيفة إلى أنه يجوز للمرأة أن تقتدي بالرجل إذا نوى الرجل إمامتها، بشرط ألا تحاذي جسدها جسد الرجل، حيث تؤدى الصلاة في هذه الحالة بشكل صحيح.
وأكدت الإفتاء أن هناك تفرقة بين جواز صلاة الرجل مع زوجته جماعة، وبين محاذاتها له أثناء الصلاة، حيث تفسد الصلاة في حال وقوفها بجانب الرجل بشكل مباشر.