قبيل الانتخابات البلدية.. اتساع الفارق بين عمدة أنقرة ومنافسه
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يظهر أحدث استطلاع للرأي عن نتائج صادمة في أنقرة بخصوص مرشح حزب العدالة والتنمية، تورجوت ألتنوك.
الاستطلاع أجرته مؤسسة AREA للأبحاث في أنقرة بمشاركة 3 آلاف وتسعة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا فأكثر، يعيشون في جميع مناطق أنقرة بين 23 و 26 مارس/ آذار الجاري.
وتم سؤال المشاركين عن المرشح الذي سيصوتون له، وأوضح 60.
1 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لصالح منصور يافاش، بينما أفاد 30.5 في المئة من المشاركين أنهم سيصوتون لصالح ألتنوك.
وبلغت نسبة المترددين الذين لم يحددوا موقفهم بعد نحو 10.5 في المئة.
ويعزز منصور يافاش، الذي برز بخدماته في أنقرة، الفارق بين منافسيه في المدينة.
ويتابع الرأي العام في تركيا استطلاعات الرأي باهتمام، فيما يتبقي نحو أربعة أيام على انعقاد الانتخابات البلدية.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية التركيةتورجوت ألتنوكحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرئاسة بلدية أنقرة الكبرىمنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية التركية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية منصور يافاش
إقرأ أيضاً:
الجنجويد مروا من هنا !
يبدو أن الجنجويد الذين تولوا (شفشفة) بيتي في الخرطوم كان فيهم شيء من الرحمة فقد أبقوا على الأبواب والشبابيك. أو ربما كانوا من الكسالى الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.
وقد أبلغني الكثير ممن أعرف أن بيوتهم أثناء الحرب؛ انتزعت منها الأبواب والشبابيك بعد سرقة الأثاثات والسيارات، وفيهم من أحرق بيته بالكامل.
وهناك لصوص قاموا بهذا الأمر أتم قيام فأنجزوا ما هو أعظم وهو تحطيم الجدران وخلع الأرضيات وحفر البلاط.
ومما ثبت عندي من آثار هؤلاء القوم أنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الثقافة، فما يقال إنهم جهلاء وأميون ليس حكما صائبا. والدليل على ما أقول أنهم كتبوا على جدار بيتي: “٥٦ دوله ذليله”، وهذا لعمري شعار سياسي يخلده التاريخ، ولكن ساءني جدا أنهم أخطأوا كتابة (دولة ذليلة) فلم يفرقوا بين الهاء والتاء المربوطة.
ودليل آخر على علو ثقافتهم أنهم سرقوا ضمن ما سرقوا الطبعة السودانية لكتابي “من طرائف الحجيج”، وقد ادخرت نسخها لإهدائها إلى حجيج السودان لتوعيتهم وإرشادهم.
وأكثر ما تألمت له سرقة مصحف الجد الشيخ عثمان أبوزيد المنسوخ بخط يده، فهو أقيم ما فقدنا.
أي خسة وهبوط، وأي انحطاط وسقوط، هذا الذي وقع فيه هؤلاء (الأشاوس)؟!
عثمان أبوزيد