مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب «متصوفة الإسكندرية ومنشآتهم المعمارية في العصر الإسلامي»
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط Alex Med بقطاع البحث الأكاديمي، كتاب «متصوفة الإسكندرية ومنشآتهم المعمارية في العصر الإسلامي» تأليف د. أيمن الجوهري.
يتناول الكتاب جانبًا مهمًا من تاريخ مدينة الإسكندرية في العصر الإسلامي والعصر الحديث، حيث يبدأ الكتاب بمحاولة التعرف على أسباب ارتباط العلماء والزهاد والصالحين وإقامتهم بمدينة الإسكندرية خاصة الوافدين من بلاد المغرب.
ويعرض الكتاب في الفصل الأول مفهوم التصوف الإسلامي ونشأته ومراحل تطوره بالإضافة إلى المؤثرات الفكرية التي أثرت فيه.
بينما يتناول الفصل الثاني التصوف والمتصوفة بمدينة الإسكندرية من القرن ٦-١٣هـ/ ١٢- ١٩م. وأخيرًا يأتي الفصل الثالث للحديث عن منشآت التصوف بمدينة الإسكندرية كالرباطات والخانقاوات والتكايا والقباب الضريحية مستعينًا بالوثائق والمصادر التاريخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية مدينة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب
قال الداعية مصطفى حسني إنه عند قراءة سورة الفاتحة من كتاب الله، يجب التأمل في الحروف والكلمات، لأن القلب حينما يتعرض للقرآن، ويستمع السمع لآياته، يصبح الإنسان وكأنه في حضور كامل مع الله، وكأن الله يحدثه مباشرة.
وأضاف مصطفى حسني، خلال تقديمه بودكاست "حدثني ربي"، المذاع عبر "بودكاست المتحدة" برعاية البنك الأهلي المصري، أن سورة الفاتحة سُمّيت "أم الكتاب" لأنها جمعت كل معاني القرآن الكريم، فهي أصل القرآن، مشيرًا إلى أن تسميتها بهذا الاسم تعود إلى أنها تقدمت القرآن وبدأته، مثلما يُقال عن الإمام إنه "يؤم" المصلين أي يتقدمهم، وهكذا الفاتحة في مقدمة كتاب الله.
وأوضح أن النبي محمد ﷺ علّمنا قراءة الفاتحة 17 مرة على الأقل يوميًا، من خلال الصلوات الخمس المفروضة التي تضم 17 ركعة، حيث تُقرأ الفاتحة في كل ركعة. وهي السورة الوحيدة التي تتكرر في الصلاة بهذا الشكل، إذ يمكن للمصلي التنويع في السور التي يقرأها بعد الفاتحة، لكنها وحدها الثابتة في كل ركعة.
واختتم قائلًا: "عندما نقرأ الفاتحة، ينبغي أن نستحضر أن الله سبحانه وتعالى يكلمنا بها، وأن نعيش معانيها بقلوبنا وعقولنا".