التخطيط تعلن حسم 90% من المشاريع المتلكئة خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الأربعاء ، حسم 90% من المشاريع المتلكئة خلال العام الجاري وحسم ملف المستشفيات فيها بالكامل.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة عملت من خلال لجان عالية المستوى برئاسة وزير التخطيط على حل مشكلات المشاريع المتلكئة التي تركز بالدرجة الأساس على المشاريع الخدمية ومشاريع المستشفيات والماء والصرف الصحي والمدارس التي تحظى بأولوية ضمن البرنامج الحكومي الذي تبناه رئيس مجلس الوزراء وضمن توجهات وزارة التخطيط".
وأضاف، أنه "حين استلمت الحكومة مهامها كان لدينا 1452 مشروعا متلكئاً، وهذه المشاريع تشمل مختلف قطاعات التنمية في مجالات الصحة والاتصالات والمباني والخدمات والزراعي والصناعي وقطاعات أخرى، وشكلت لجان عالية المستوى برئاسة وزير التخطيط لإيجاد حلول".
وبين، أنه "نجحت اللجنة أولاً في ملف المستشفيات وكان لدينا 71 مستشفى متلكئا بسعات سريرية مختلفة تبدأ من خمسين سريرا كحد أدنى إلى 600 سرير كحد أعلى، وعولجت مشاكل كل هذه المستشفيات بالكامل واستؤنف العمل في النسبة الأكبر منها وهنالك ما ينتظر إكماله وإنجازه هذا العام ومن بينها مستشفى الشعب".
ونبه، إلى أن "ملف المشاريع المتلكئة سيحسم بنسبة 90% خلال هذه السنة 2024 وما تبقى سينجز في العام المقبل لكل المشاريع المتلكئة التي أنفقت عليها حوالي أربعة تريليونات دينار دون تحقيق تقدم في السنوات السابقة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشاریع المتلکئة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
ارتفعت أسعارالغاز الطبيعي المسال خلال التعاملات الفورية في شمال آسيا إلى أعلى مستوى لها العام الجاري بسبب المنافسة المتزايدة من أوروبا على وقود محطات التدفئة والطاقة.
ونقلت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية عن التجار قولهم إن مؤشر اليابان/كوريا (JKM)، وهو مؤشر الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال الذي يتم تسليمه إلى شمال آسيا، ارتفع بمقدار نحو 15.3 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ما يمثل أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب ارتفاع مماثل في أسعار الغاز المرجعية في أوروبا.
ويؤدي الطقس البارد بشكل غير معتاد مع قلة الرياح في أوروبا إلى استنزاف مخزون الغاز وزيادة الطلب على شحنات الغاز الطبيعي المسال المنقولة بحراً، مع قيام بعض التجار بتوجيه الإمدادات بعيداً عن أسواق آسيا.
ومن المتوقع أن تصل شحنات الغاز الطبيعي المسال الأسبوعية إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير الماضي الأسبوع المقبل.
وفي الوقت نفسه، أوضح التجار إن الصين - التي تعد أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم - ليست في حاجة ماسة إلى إمدادات إضافية بسبب المخزونات الوفيرة في بعض أجزاء من البلاد، لافتين إل أن هذا يعني أن البلاد من المحتمل الا ترجع إلى السوق الفورية ما لم يتحول الطقس الشتوي إلى برودة كبيرة.