كومان ينتقد العودة للعمل بنظام قائمة الـ23 لاعبا في يورو 2024
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتقد رونالد كومان، المدير الفني للمنتخب الهولندي لكرة القدم، الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) بعدما قرر العودة للقوائم التي تضم 23 لاعبا فقط في بطولة أمم أوروبا التي تقام في الصيف، وقال إن الاتحاد الهولندي قد يتواصل مع الاتحاد القاري بشأن هذا الأمر.
وسمح يويفا لقوائم تضم 26 لاعبا للفريق في يورو 2021، بسبب جائحة فيروس كورونا، كما تم استخدام القوائم التي تضم 26 لاعبا في بطولة كأس العالم 2022.
ومن المقرر أن تشهد يورو 2024 قوائم تضم 23 لاعبا مثلما كان الحال في السابق، ولكن كومان انتقد هذا عقب الخسارة أمام المنتخب الألماني 1 / 2 في مباراة ودية أمس الثلاثاء.
وقال، فيما يبدو أنها إشارة إلى يوليان ناجلسمان مدرب ألمانيا :"هذا أمر غريب ألا تختار من 26 لاعبا. من غير المنطقي العودة إلى قائمة الـ23 لاعبا. يشاركني زميلي نفس الرأي".
وأضاف :" يجب أن تتعامل أكثر مع الإصابات في هذه الأيام. الامر متعلق بقدرة اللاعبين على تحمل الضغوط".
وأشار كومان إلى أن الاتحاد الهولندي قد يتواصل مع يويفا بشان هذا الأمر، ويأمل أن يجد الدعم من دول أخرى.
وقال كومان :"إذا قامت العديد من الدول بهذا الامر سويا، أعتقد أنهم سيسمعون في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
ويستهل المنتخب الهولندي بطولة أمم أوروبا التي تقام في ألمانيا يوم 16 حزيران/يونيو بمواجهة المنتخب البولندي، علما بانه سيواجه المنتخب الفرنسي والنمساوي في دور المجموعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كومان الاتحاد الأوروبي يويفا أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي أمبرواز فايول أن البنك خصص أكثر من 3 مليارات يورو من إجمالي استثماراته الخارجية في 2024 للقارة الإفريقية.
ونقل "راديو فرنسا الدولي" في نشرته الإفريقية عن أمبرواز فايول قوله، اليوم /الأربعاء/: "استثمر بنك الاستثمار الأوروبي 89 مليار يورو في عام 2024، خصص منها 8 مليارات لأنشطة خارج الاتحاد الأوروبي. ومن إجمالي هذا المبلغ، تم تخصيص أكثر من 3 مليارات يورو للاستثمار في القارة الإفريقية مقسمة بالتساوي على القطاعين العام والخاص ويتم استغلالها لتمويل صناديق الاستثمار أو البنوك، على سبيل المثال".
وأوضح فايول أن البنك يضخ أمواله في "مشروعات تهدف بنسبة 60% إلى مكافحة آثار تغير المناخ؛ وتحديدًا المشروعات التي تهدف إلى تحسين شبكات الطاقة: فعلى سبيل المثال، قمنا بذلك في الرأس الأخضر باستخدام توربينات الرياح. كما نفذنا مشروعات تهدف إلى تحسين ربط المدارس والمستشفيات بالطاقة الشمسية في جامبيا، وكذلك العديد من المشروعات في مجال الزراعة، ومشروعات دعم وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية في كوت ديفوار والسنغال، وغيرها".
يأتي ذلك في الوقت الذي تحتاج فيه إفريقيا إلى تنويع مصادر التمويل لمشروعاتها والشركات الصغيرة والمتوسطة في القارة في ظل تجميد المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وتقليص دعم الميزانية، وعلى نطاق أوسع إعادة تقييم المساعدات الإنمائية مثلما يحدث في فرنسا أيضًا. لكن بنك الاستثمار الأوروبي من بين الجهات الفاعلة التي لا تزال حاضرة.
وفي سياق الانخفاض العام في المساعدات الإنمائية العامة، يعد الحفاظ على الميزانيات قضية محورية. وعلّق فايول: "في هذا السياق الصعب حقا، لدينا سمة واحدة، وهي أن شريكنا المالي الرئيسي يأتي من المفوضية الأوروبية، إلا أن المفوضية تعمل في إطار برامج الميزانية متعددة السنوات، وبالتالي فإن البرنامج متعدد السنوات هو المتاح لدينا في الوقت الراهن وقد بدأ في عام 2021 وينتهي في عام 2027. لذا فمن الواضح أن هذا ما يميزنا عن المؤسسات الأخرى".
وفي ظل انتهاء برنامج الميزانية الحالي في عام 2027، بدأت بالفعل المناقشات مع الشركاء الأوروبيين بشأن الميزانية المقبلة.