مخاريق: وجدنا من رئيس الحكومة آذان صاغية ووعدنا بدراسة مطالب رفع الأجور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
انطلقت أمس الثلاثاء في الرباط، أولى جولات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، حيث استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وفدا من الاتحاد المغربي للشغل (UMT) برئاسة أمينه العام الميلودي المخارق لمناقشة عدد من الملفات الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالشغيلة المغربية وعلى رأسها الزيادة في الأجور ورفع الحد الأدنى للأجور وإصلاح أنظمة التقاعد وقانون الإضراب.
وفي هذا الصدد، قال الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، في تصريح للصحافة عقب الإجتماع، أن “اللقاء طرح فيه موضوع الزيادة العامة في الأجور سواء في القطاع العام أو الخاص أو في المؤسسات العمومية وهذا المطلب يعتبر مهما بالنسة لنا، وتمت مناقشة مسألة التخفيض الضريبي عن الأجور حيث نعتبر أن الضريبة المقتطعة عن الأجور هي عالية وبالتلالي إذا تم تخفيضها ستحس الدخل للموظفين والمستخدمين”.
وأوضح مخاريق، أن “النقابة طرحت خلال اللقاء مع الرئيس الحكومة مطلب الزايدة في معاشات التقاعد والرفع الحد الأدنى من الأجر في القطاعين الصناعي والفلاحي، بالإضافة إلى دراسة فتح حوارات قطاعية وحوار فئوية مع القطاعات والفئات المعنية”، وتمت مناقشة خلال الإجتماع، يضيف موخاريق، “قضية الحريات النقابية”.
وأكد زعيم الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، أنه “خلال اللقاء وجدنا من رئيس الحكومة عزيز أخنوش الآذان الصاغية ووعد بدراسة هذه المطالب على أن تبرمج إجتماعات ابتداء من الأسبوع المقبل لدراسة هذه المحاور أملا في أن نصل إلى إتفاق إجتماعي في أفق 25 أبريل يتضمن مجموعة من المطالب والنقط التي ستستجيب لها الحكومة”.
وقال مخاريق، أن “الحكومة أخبرتنا خلال اللقاء أنها ستطرح القانون التنظيمي للإضراب ونحن لسنا ضد هذا الأمر.. لكننا نريد قانون تنظيمي للإضراب يضمن هذا الحق الدستوري ويضمن ممارسته وليس تكبيله وتقنينه”. مضيفا أن “الحكومة طرحت ما تسميه بإشكالية التقاعد وصناديق التقاعد”.
وشدد مخاريق على أن “الإجتماعات الموضوعاتية ستنطلق الأسبوع المقبل ونقابتنا ستحضر هذه اللقاءات للدفاع بصرامة على الطبقة العاملة المغربية من أجل تحسين أوضاعها المعيشية وظروف عملها”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية
أعربت الأمم المتحدة، عن ترحيبها بتكليف نواف سلام ليشغل منصب رئيس الوزراء في لبنان.
مبعوث سوريا لدى الأمم المتحدة: الدستور هو الضامن لحماية حقوق المواطنين مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بوقف الهجوم الإسرائيلي
وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن ذلك يعد مؤشرا آخر على المسار السياسي الإيجابي في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية بانتخاب الرئيس ثم الآن بتشكيل الحكومة.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش اتصل هاتفيا بالرئيس اللبناني جوزيف عون حيث هنأه على انتخابه، كما تحدث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
ووفق تقرير الأمم المتحدة يُذكر أن نواف سلام شغل منصب الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي في نيويورك بين يوليو 2007 وديسمبر 2017، قبل انتخابه ليصبح قاضيا في مـحكمة العدل الدولية في فبراير 2018.
أبو الغيط يزور بيروت لتهنئة الرئيس عون ويؤكد دعم الجامعه العربيه للبلاد
قام السيد أحمد أبو الغيط بزيارة إلى لبنان في 13 يناير الجاري، لتنهئة فخامة الرئيس العماد جوزاف عون على توليه رئاسة البلاد، متمنيا له كل التوفيق في قيادة دفة لبنان وعهد جديد مليء بالأمل ومشيدا في هذا الاطار بما يحظى به الرئيس عون من ثقة شعبية وكفاءة ووطنية.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن السيد أحمد ابو الغيط أثني خلال لقائه مع الرئيس الجديد علي خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان باعتباره يؤسس لعهد جديد يستحقه هذا البلد وشعبه بعد طول معاناة وازمات.
وأوضح المتحدث ان الامين العام التقى خلال الزيارة بكل من الرئيس نبيه بري و الرئيس نجيب ميقاتي حيث أكد سيادته خلال تلك اللقاءات أن لبنان اليوم لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، وتعيد للشعب الثقه في نخبة الحكم وتحقق للبنان انطلاقة جديدة نحو ترسيخ مفهوم سيادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها وتفعيل دورها.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام لفت خلال الزيارة الي أهمية الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تأخذ على عاتقها اتخاذ خطوات ملموسة نحو الوفاء بالمتطلبات الشعبية بحيث تضع لبنان على الطريق الصحيح للتعافي، وتجعله بمنأى عن أي تجاذبات وصراعات خارجية وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي على أسس سليمة.
كما أكد المتحدث الرسمي على أن مواصلة الجامعة العربية القيام بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي للبنان وشعبه.