قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، التهنئة لمجلس الجامعة بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعياً عمداء الكليات للمشاركة في حفل الإفطار الجماعي، الذي تنظمه أسرة طلاب من أجل مصر غداً الخميس الموافق 28 مارس.

جاء ذلك أثناء الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة قناة السويس بجلسته رقم (450)- اليوم الأربعاء، بمشاركة نواب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة، وعمداء الكليات.

وقبل البدء في مناقشة جدول أعمال مجلس الجامعة - أشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالدورة الرمضانية التي أقيمت أمس الثلاثاء، بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، مشيراً إلى تميز مستوى الأنشطة الطلابية بالجامعة الأهلية، مؤكداً أن تعدد الأنشطة يدل على تنوع مواهب الطلاب والطالبات بالجامعة.

كما أحاط الدكتور ناصر مندور المجلس علماً بصدور القرار الوزاري لبدء الدراسة في مرحلة الدراسات العليا بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، وإصدار اللائحة الداخلية ( مرحلة الدراسات العليا) بنظام الساعات المعتمدة.

وتابع "مندور" إحاطة المجلس علماً بالتقرير الوارد من المجلس الأعلى للجامعات، بشأن متابعة أداء أنشطة ميكنة المكتبات بالجامعات المصرية، وذلك في إطار أنشطة وحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والتي تتضمن إحصائيات الإنجاز بالجامعة، وتوصيات رفع وتحسين معدلات الأداء، مع التركيز على تميز جامعة قناة السويس بمعدلات مرتفعة في معظم أنشطة ميكنة المكتبات، كما تم عرض المقترح المتكامل لتشجيع النشر العلمي بالجامعات المصرية.

ثم قام الدكتور ناصر مندور بمتابعة استعدادات كليات الزراعة، العلوم، طب الأسنان، الصيدلة لزيارة فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، مؤكداً على تقديمه الدعم الفني والهندسي الكامل لجميع الكليات المُتقدمة للاعتماد.

ووافق المجلس على منح 30 درجة دكتوراه، و80 درجة ماجستير، مع الموافقة على اعتماد نتيجة الفصل الدراسي الأول لمرحلة الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية.

ووافق المجلس على تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات، وبما يتضمن مرونة خطة الجامعة الاستراتيجية في مواكبة التحولات العلمية.

كما أعلن "مندور" الموافقة على إصدار المجلة العلمية لكلية الألسن، واعتماد اللائحة الخاصة بالمجلة "السنيات"، وهى مجلة الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة.

وخلال المجلس- تم عرض تقرير مُفصل حول سير العملية الامتحانية "الميدترم"، والتي بدأت 23 مارس الجاري ومن المنتظر أن تنتهي قبل عيد الفطر المبارك.

كما وافق المجلس على خطة الدورات التدريبية بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة للفصل الدراسي الثاني، حيث وجه الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة بمراعاة الاحتياجات التدريبية لفئات المجتمع، وطوائفه المختلفة، وتحديد موضوعاتها بما ينمي المهارات الأساسية والحياتية، ويرفع درجة الوعي والتثقيف الصحي بالأمراض الشائعة، وكيفية الوقاية والعلاج، وذلك في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على دعم المواطن المصري، ورعايته، وتقديم خدمات صحية متطورة له.

مؤكداً أن البرامج يشارك بها أساتذة الجامعة من كليات الطب، العلاج الطبيعي، والطب البيطري.

وتضمنت الخطة التدريبية برنامج

" دور العلاج الطبيعي في علاج مشكلات أمراض العظام الناتجة عن الأوضاع الخاطئة في بيئة العمل" ويعقد يومي 17، 18 إبريل القادم، وبرنامج " الإسعافات الأولية (إنعاش القلب- الجروح- الكسور- الحروق- الصدمات الكهربية).. ويعقد يومي 21، 22 إبريل القادم.

وبرنامج" الأمراض المشتركة بين الحيوانات المنزلية والإنسان والوقاية منها".. وذلك يومي

23، 24 إبريل، وبرنامج "أثر التدخين على الصحة وما له من دور في الاتجاه نحو الإدمان" يومي 29، 30 إبريل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس قناة السويس الدکتور ناصر مندور جامعة قناة السویس الدراسات العلیا رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة

عبد الله علي إبراهيم

ينعقد في كل من كمبالا (3 ابريل) والقاهرة (7 أبريل) مؤتمر عن الجامعات السودانية يتذاكر نضالها المدني ومساعيها للسلام. دعا للمؤتمر المعهد البريطاني لشرق أفريقيا ومنظمة علمية أكاديمية نرويجية. وشرفتني جهة الدعوة بتقديم كلمة مفتاحية في اجتماع كمبالا يوم 3 أبريل في الرابعة والنصف مساء. واخترت لكلمتي عنوان: "اتحاد طلاب جامعة الخرطوم: الكلية التاسعة في الحرم الجامعي". تجد أدناه مشروع كلمتي في الإنجليزية وملخصه في العربية. وستعتني كلمتي بمزايا التمثيل النسبي الذي قام عليه الاتحاد الذي جعل منه مدرسة في حد ذاته.

 

University of Khartoum Students' Union: The NIneth College on Campus


Abdullahi A Ibrahim


My paper will be autobiographical accounting for my birth as a public scholar thanks to my involvement in students' politics at the University of Khartoum between 1960 and 1966. In it, I will acknowledge my indebtedness of this civil education to the university student union to which I was elected to its council in 1962 and served as the secretary of its executive committee in 1963. This is why I have always identified the union as the ionth college on campus.


I will discuss how proportional representation, adopted by the students for setting up their union in 1957, caused its leaders to perfect the art of "sleeping with the enemy."   Proportional representation provided any of the students' political groups with any meaningful following a seat at the table. That arrangement obliged each of us in the leadership to tolerate differences of ideology and work around them. Striking a compromise is the greatest asset in politics. In coming this close to your enemy, you tend to individualize them judging them on merits beyond politics. I will highlight an obituary I wrote on the death of Hafiz al-Sheikh, a Muslim Brother activist, with whom I had had a long-term relation after leaving the university  I will also highlight the correspondence I had with Hasan Abdin, a social democrat, I had known in the union context decades after leaving university.


In the paper, I will also show how even my academic research was immensely helped by the feedback I gained from the market of ideas of student politics. My "The Mahdi-Ulema Conflict" (1968), my honors dissertation that ran published into 3 editions, was inspired by a refence made by Mr. Abd al Khalig Mahgoub, the secretary of the Communist Party, in a talk at the students' union. Again, I picked from Mahgoub a frame of analysis he brought up in a talk at the union to answer a question on my honor history exam. My examiners liked it.


Membership of the History Society, a function of the students' union, opened doors for me to know and interview symbols of the nationalist movement. I had the rare opportunity to meet with Muhammad Abd al Rahim who was not only a historian of the Mahdia, but also a veteran Mahdist who fought in its ranks. He showed us during the visit wounds from shots that almost killed him in the Mahdist wars. Those wounds still glisten in my eyes. I was also fortunate to meets with the Al Tuhami Mohammed Osma, the leader of the 24th of June 1924 demonstration of the White Falg and wrote down his recollections of his days in the movement. The friendship I struck with his amazing family continues to this day.


I will also show my indebtedness to the union for financing two student trips I joined to the Nuba Mountains in 1963 and to Nyala and southern Darfur in 1965. The collection of the tea-drinking traditions from Nyala area landed me my job at the Sudan Unit (Institute of African and Asian Studies, later) because the director of the unit listened to the program in which I presented them on Radio Omdurman. He was looking for researchers in that new field in academic pursuit in the university.


I will use the occasion to pursue my criticism of the position rife in political and educational circles calling for teaching "trabiyya wataniyya" (civics) in schools. A political document after another has invariably recommended including civics in the school curriculum. The "Tasisiyya" of the recent Nairobi conference is no exception. The merit of this demand aside, those who make it seem to be oblivious to the fact that this education has been the order of the day in high schools and universities since their inception. It did not need to be taught in classes though. Rather it is an extra curriculum activity in that students engage national politics in their unions and various political groupings. It is not only free, but also an experiment in personal growth. The first experiment in teaching civics at schools during Nimeiri regime (1969-1985) was a farce; students were made to read his boring and erratic speeches. And those were the same students who would be demonstrating the day after on the streets wanting him to leave bag and baggage.


اتحاد طلاب (1960-1966): الكلية التاسعة في جامعة الخرطوم

ستكون كلمتي بمثابة سيرة ذاتية فيما أدين به لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم في تكويني كسياسي وأكاديمي، أو مثقف ذي دعوة. سأنسب الفضل للاتحاد أنه، بقيامه على التمثيل النسبي، حكم علىّ أن "أنام مع العدو" في العبارة الإنجليزية. ففي دوراتي في لجنته التنفيذية (1962-1965) وجدتني في صراع مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين صراعاً لم يحسن ملكاتي في الخصومة بما في ذلك لا إحسان المساومة فحسب، بل والتمييز حتى بين أفراد "الكيزان" لأنهم ليسوا قالباً واحداً. فانعقدت المودة مع بعضهم لسنوات حتى أنني نعيت رمزاً منهم هو حافظ الشيخ حين ارتحل للرحاب.

من جهة أخرى فأنا مدين للمحافل السياسية التي انعقدت في ساحات الاتحاد. فأول كتبي "الصراع بين المهدي والعلماء" (1968) مما استلهمت موضوعه من ندوة لأستاذنا عبد الخالق محجوب كان قال فيها، وهو يدفع عن حزبه الشيوعي كيد علماء من المسلمين تقاطرت لترخيص حل حزبه في 1965، أنهم ممن وصفهم المهدي عليه السلام ب"علماء السوء". وجعلت ذلك موضع بحث للشرف في فصل للتاريخ درسه البروفسير مكي سبيكة.

ومن جهة ثالثة سأعرض عرفاني للجمعيات الثقافية التي انتظمت الطلاب حسب مبتغاهم في الأكاديميات والفكر والهواية والإبداع.  فحملتني جمعية التاريخ إلى رحلة إلى جبال النوبة زرت فيها عاصمة مملكة تقلي التاريخية. وأخذتني جمعية الثقافة الوطنية إلى نيالا لأعقد أول عمل ميداني عن "البرامكة" بين شعب الهبانية ببرام. كما وفر لي تنظيم فعاليات باسم هذه الجمعيات أن التقي برموز في الحركة الثقافية والوطنية. فكان لنا لقاء نادر في جمعية التاريخ مع المؤرخ المهدوي المجاهد محمد عبد الرحيم وآخر مع التهامي محمد عثمان ن رجال الصف الثاني في ثورة 1924.

قولاً واحداً كانت كلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم هو ما خرجت به من جامعة الخرطوم وبقي معي إلى يومنا.

ibrahima@missouri.edu

 

   

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: تشكيل لجنة عاجلة لمتابعة حادث السيرك وتقديم الرعاية للمصاب
  • المعهد الفني للتمريض بجامعة قناة السويس يستعد لإطلاق مؤتمره الطلابي السابع
  • اتحاد طلاب جامعة الخرطوم (1960-1966): الكلية التاسعة في حرم الجامعة
  • وفاة طه عبدالعليم رئيس هيئة الاستعلامات الأسبق
  • وفاة الدكتور طه عبد العليم الرئيس الأسبق للهيئة العامة للاستعلامات
  • بحضور الرئيس السيسي.. طلاب جامعة قناة السويس يشاركون في احتفالات عيد الفطر بقاعة المنارة بالتجمع الخامس
  • جامعة قناة السويس تنظم احتفالًا بختام رمضان وعيد الفطر لأطفال دار الرحمة
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة السفير حسين طاهر بن يحيى
  • رئيس جامعة دمياط يؤدي صلاة عيد الفطر بالمجمع الإسلامي في دمياط الجديدة
  • تمريض قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الحادي عشر حول دور الذكاء الاصطناعي