الحكيم: مبارك عليكم أهل السودان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تعيين الجنجويد ادارة مدنية بالجزيرة من عملاء قحت تقدم حقق للجيش والشعب ثمانية اهداف :
١. وضع البيض الفاسد في سلة واحدة –
٢. سهل ضرب غرابين فبيحين بحجر واحد
٣. وحمّل شركاء الباشبوزوك المدنيين المسئولية المشتركة عن الانتهاكات
٤. أعطى صقور الجيش المسوغ للتعامل مع خونة مدنيي قحت تقزم “..”
٥. سيكشف مزيدا من العملاء والخونة المشاركين في هذا الجسم
٦.
٧. اكد هزيمة الجنجويد وتسايم أمرهم للصف الثاني من جندهم مدنيي قحط
٨. اكد انزتأني الجيش لحكمة ؛ قلنا لكم في التأني السلامة
المطلوب من الجيش اليوم ليس الثبات العسكري؛
بل الثبات السياسي !!
وعدم الانجراف امام الضغوط بلا فهم
ولقد آن أوان دعم الجيش لتكوين جسم مدني وطني بعيدا عن أصحاب التوجيهات السياسية ليكون مستقبل السودان
تقدم جيشنا؛
فأنت تسيطر
محمد هاشم الحكيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يتقدم نحو ود مدني والخرطوم تشيد بالعقوبات الأميركية على حميدتي
شهدت 3 محاور تحيط بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان، اندلاع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالتوازي مع ترحيب الخارجية السودانية بإدانة واشنطن للدعم السريع وقائده محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وعلى المحور الجنوبي، تمكنت قوات الجيش من بسط سيطرتها على مدينة الحاج عبد الله، نحو 45 كيلومترا جنوبي مدينة ود مدني.
كما نشط المحور الغربي الذي يبعد نحو 16 كيلومترا غربي ود مدني، حيث تمددت قوات الجيش اليوم حتى قرية الكمر الجعليين التي تبعد نحو 8 كيلومترات جنوب غرب عاصمة ولاية الجزيرة.
وبث جنود تابعون للجيش مقاطع مصورة من أمام سيارة قتالية قالوا إنها تابعة للدعم السريع في قرية الكمر الجعليين.
وفي المحور الشرقي، دارت معارك على تخوم رئاسة محلية أم القرى، نحو 40 كيلومترا شرقي ود مدني، كما دارت معارك في بلدة الشبارقة شرقي المدينة على الضفة الشرقية للنيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في ديسمبر/كانون الأول 2023، قبل أن تتمدد حتى ولاية سنار وسط السودان.
إدانة حميدتيفي سياق مواز، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا ثمنت فيه ما خلصت إليه الحكومة الأميركية من أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في السودان.
إعلانورحبت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة أنباء السودان (سونا)- بالعقوبات التي فرضتها على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو و7 شركات تجارية، داعية بقية الدول لاتخاذ خطوات مماثلة.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أمس الثلاثاء أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في السودان، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قائدها حميدتي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن -في بيان له- إن "قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت بشكل منهجي رجالا وفتيانا -وحتى الرضع- على أساس عرقي، واستهدفت عمدا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي الوحشي".
وأضاف بلينكن أن "هذه المليشيات نفسها استهدفت المدنيين، وقتلت الأبرياء الفارين من الصراع، ومنعت المدنيين المتبقين من الوصول إلى الإمدادات المنقذة للحياة"، وخلص إلى أن "أعضاء قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قد ارتكبوا إبادة جماعية في السودان".
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست هذا التطور تحولا مفاجئا وحادا في سياسة الولايات المتحدة، بحكم أنها تعاملت مع طرفي الحرب، بما في ذلك الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، على أنهما مسؤولان بالقدر نفسه عما يحدث في البلاد.