تجمع دعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر يستعد لتخليد ذكرى المأساة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر CiMEA يوم25 مارس إجتماعه الأول بحضور كافة أعضاء المكتب خصصه للتداول وتنزيل القرارات والتوصيات المتخذة خلال الجمع العام الأخير الذي إحتضنه في ثاني مارس 2024 مقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بالرباط الرباط.
وتضمن جدول الأعمال عددا من النقط منها تبادل الأفكار وتقييم حصيلة عمل التجمع الدولي والوضعية القانونية والتنظيمية والمالية للتجمع الدولي على ضوء مخرجات الجمع العام الأخير في مقدمتها تخليد الذكرى 50 لمأساة طرد المغاربة من الجزائر إبتداء من الثامن من دجنبر سنة 1975 التي من المقرر تخليدها طيلة السنة القادمة ( 2025).
وفى هذا الصدد عبر أعضاء المكتب التنفيذي عن استعدادهم التام، لبذل كافة الجهود من أجل إنجاح هذه التظاهرة. وأهاب أعضاء المكتب في هذا المجال بكافة الفعاليات وعلى مختلف المستويات المساهمة وتقديم كافة أشكال الدعم لهذه المبادرة الحقوقية والإنسانية التي تندرج في اطار البرامج المعتمدة من طرف التجمع الدولي من أجل حفظ واستعادة ذاكرة ضحايا عمليات الطرد الذي طال المغاربة من الجزائر والدفاع عن مصالحهم أمام الهيئات الوطنية والدولية، ودفع السلطات الجزائرية إلى الاعتراف الرسمي بالفظائع التي ارتكبتها سنة 1975 اتجاه الجالية ذات الأصول المغربية بالجزائر المقيمة بطريقة شرعية وعلى إمتداد عقود ، و ضمنها من كانت له إسهامات كبيرة في حرب التحرير ضد الإستعمار الفرنسي.
وخلال الإجتماع تقرر العمل على إشراك كل مكونات التجمع الدولي وشركائه من جمعيات الضحايا ومؤسسات وهيئات وفعاليات من داخل وخارج المغرب، في مواكبة الخطوات المرتبطة بتفعيل البرنامج المقترح لتخليد هذه الذكرى على المستوى الوطني والجهوي والدولي.
كما تناول الإجتماع أيضا الخطوط العريضة لإعداد إستراتيجية إعلامية وتواصلية، باعتبارهما مجالا هاما في التحسيس والتعريف بمأساة الطرد التعسفي للمغاربة من الجزائر سنة 1975 ، كذا الاستفادة من جميع الإمكانيات التقنية التي توفرها شبكة التواصل الإجتماعية، فضلا على مواصلة الإنفتاح على الجامعة لتشجيع القيام بدراسات وبحوث حول هذه المأساة وتطوير علاقات التعاون مع الهيئات والجمعيات ذات الاهتمام المشترك مع التجمع.
يذكر بأن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975 الذي تأسس في 27 فبراير عام 2021 منظمة دولية غير حكومية، ويهدف إلى استرجاع الممتلكات التي صادرتها الدولة جزائرية بشكل غير قانوني والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الطرد الجماعي والتعسفي؛ وتيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر أو عبر إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب.
ويسترشد التجمع الدولي الذي يضم أعضاء من ضحايا هذا الطرد وفعاليات أخرى داعمة لهذه القضية، بميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وآليات حقوق الإنسان ذات الصلة.
كلمات دلالية المغاربة المطرودون من الجزائرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجمع الدولی من الجزائر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب 5 مجازر في غزة خلفت 209 شهداء وجرحى ويُجبر مئات العائلات على النزوح من بيت حانون
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
دخلت حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة، أمس الثلاثاء، يومها الـ 403 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على سكان قطاع غزة إلى 43,665 شهيدا و103,076 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، أن جيش الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء، وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و147 إصابة خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقالت الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 403 على قطاع غزة: «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
واستشهد 21 فلسطينيا، وأصيب آخرون في مجزرتين ارتكبهما جيش العدو الصهيوني وسط وجنوب قطاع غزة.
وارتقى تسعة فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف بصاروخ استطلاع على نقطة إنترنت بجانب مسجد النور غرب دير البلح، واستهدف منزلًا في حي الرحمة بمنطقة المخيم الجديد غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
كما ارتقى 12 شهيدا، وجرح آخرون، في غارة صهيونية استهدفت مجموعة من المواطنين، قرب مفترق مصبح شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشار الدفاع المدني برفح إلى وصول عدد من الجثامين لمجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد استهداف طائرات العدو لعربة «توكتوك» شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة، استشهد ثلاثة مواطنين جراء قصف العدو منزلين في بلدة بيت حانون بشارع الجلاء، شمال مدينة غزة ، كما أصيب ثمانية مواطنين وفقد آخرين جراء غارة لطائرات العدو الصهيوني على منزل بالمخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات.
كمااستُشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة في قصف استهدف منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
إلى ذلك أجبر جيش العدو الصهيوني،أمس ، مئات المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا من مراكز إيواء ومنطقة سكنية في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة تحت إطلاق نار وقصف مدفعي كثيف، في ظل مواصلته عمليات الإبادة الجماعية شمالي القطاع لليوم 39 على التوالي.
وحاصر جيش العدو الصهيوني المتوغل في المنطقة 130 عائلة داخل مراكز الإيواء في بلدة بيت حانون والمنازل المحيطة بها، وأجبر من فيها على النزوح قسرا تحت الرصاص وتهديد السلاح خارج البلدة.
من جهة أخرى قال مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين “PJPC”، في بيان صحفي، إن العدو الصهيوني قتل خمسة صحفيين في قطاع غزة، خلال أقل من أسبوع.
وأكد المركز أن تصاعد حالات قتل جيش العدو الصهيوني للصحفيين متعمدة، وتأتي مع سبق الإصرار والترصد، مشيرا إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران جيش العدو، ارتفع إلى 189 صحفيًا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وشدد المركز على أن استمرار استهداف الصحفيين في غزة، يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وطالب المجتمع الدولي ومنظماته ذات العلاقة، بالتدخل العاجل، والعمل على ملاحقة المحرضين والمتورطين بالجرائم الصهيونية بحق الصحفيين، أمام المحاكم الدولية.
من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 12061 طالبا استُشهدوا و19467 أصيبوا بجروح منذ بدء حرب العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة.
وقالت الوزارة في بيان لها،امس: إن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية حرب الإبادة وصل إلى أكثر من 11,946، والذين أصيبوا 18,858، فيما استُشهد في الضفة 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466.