باحث علوم شرعية: الحب بين الشباب ليس حرام شرعا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور مصطفى ثابت، الباحث في العلوم الشرعية، على سؤال من الشباب حول هل الحب بين الولد والبنت قبل الزواج حلال؟.
علي جمعة لمن يعمل "على قد فلوسهم": الرضا أول طريق النجاح (فيديو) علي جمعة يوضح أهم ملامح أخلاقيات العمل في الإسلام (فيديو)وقال "ثابت"، خلال تقديمه برنامج "أسئلة الشباب"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن الحب في حد ذاته ليس حرام، يعنى بنت تحب ولد أو ولد يحب بنت ليس حرام، والدليل أن صحابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له إن عندنا يتميه وقد خطبها رجل معدم، ورجل موثر، وهى تهوى المعدم، فسيدنا النبي قال له: (لم ير للمتحابين مثل النكاح)".
وتابع: "أفضل ما يمكن أن يقدم للمتحابين إنه يتزوجوا، لأنه مصدر العفة وصلاح للقلب، والممنوع في الشرع وهى التصرفات التي حرمها الله بين غير المتزوجين، وهى النظر بشهوة أو مواعدة أو الملامسة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العلوم الشرعية مصطفى ثابت حرام شرعا أخلاقيات العمل قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
نصيحة من علي جمعة لكل شخص افترى عليه الناس بالكذب.. تعرف عليها
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، إنه إذا افترى أحدهم عليك الكذب، فهذا بالطبع شيء يغيظ، ولكنك إذا تأملت، فسوف تتساءل : لماذا سلط اللهُ علىَّ هذا؟ فتأتى الإجابة :{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً}.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الغجتماعي فيسبوك، أنه طالما أنه ليبلونا؛ فتصبر مع كمال الرضا والتسليم {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}. فتفوض أمرك لله ، وتعفو وتصفح {فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. فتجد أن الله سبحانه وتعالى قد أفهمك الْعِبْرَة عندما تقوم بتهدئة نفسك، وَحَوَّلَ ألسنة الخلق عنك بعد ما كانت عليك.
ولكن لماذا جعلها عليَّ أولًا؟ حتى يرى {أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً} حتى يختبرك؛ لأن الغرض هو {لِنَبْلُوَكُمْ}.. أى أن هناك امتحان.
سيدنا محيي الدين بن عربى كان يسير فى الطريق، فَتَعَرَّض له صبيان صغار يشيرون إليه قائلين: هذا هو الكافر، وكان يسير معه شخص، فقال له: ألاَ تزجرهم؟ فقال له: لماذا؟ إن الصورة التى فى أذهانهم هى أننى كافر، وأقول بالحلول والاتحاد ومثل هذه الأشياء الباطلة، ولو زجرتهم فهذا معناه أننى أقول لهم : أن الصورة التى فى أذهانكم هى الإسلام الصحيح. فقال له: ولكنك لست كذلك. فرد عليه: إذن يعلمهم الله، فلا دخل لى بذلك .. معنى ذلك أنه نَفَى نفسه تماماً؛ فأصبحوا يقولون عنه "الإمام الأكبر، والكِبْرِيتُ الأحمر". لماذا؟ لأن الناس متسلطة عليه بالسباب، ومتسلطة عليه بقول الباطل.
إذن هذا الوضع يفهم فيه الإنسانُ عن ربه، فيعلم الحقيقة، فيرضى .. فيرضى اللهُ عنه.