قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة خلال الـ10 سنوات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حرص على تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، وأولى اهتمام كبير لفئة الشباب وكافة احتياجاتهم ومتطلباتهم ومشروعاتهم، إيمانا منه بأن الشباب هم الوقود المحرك للنهضة التنموية وتحقيق استقرار الوطن.

ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس أصدر العديد من التوجيهات التي على أسسها حصل ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة على اهتمام ودعم كبير وظهر أثره جليا في إقامة العديد من المشروعات الصغيرة الشبابية التي فتحت فرص عمل كثير من الشباب والفتيات، مشيرا إلى أن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، عمل على ضخ تمويلات لصالح هذه المشروعات نحو 48.3 مليار جنيه، واستفاد منها ما يقرب من 1.9 مليون مشروع صغير، وحافظت على استمرارية ما يزيد على 3 ملايين فرصة عمل.

وأوضح أن قطاع المشروعات الصغيرة شهد اهتمام كبير من قبل الحكومة وتم تغذيته بكثير من الإجراءات والتحركات السريعة التي جعلت الجهاز يعمل سريعا على إزالة كافة العقبات وتذليل المشكلات التي كانت تقف حائل أمام الشباب مقدمي طلبات إقامة مشروعات صغيرة، أبرزها إتحاة قروض وتيسيرات مالية، وكذلك تعديل قانون تنمية المشروعات الصغيرة الذي منح كثير من الامتيازات لصاحبي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأكد أن الاهتمام بقطاع المشروعات المتوسطة ساهم في تحسين فرص التشغيل للشباب وتدريبهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل بكثير من المؤهلات والخبرات التي تجعلهم قادرون على ضخ موارد جديدة وشرايين جديدة للاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز سبل دعم الصناعة المحلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عيد عبد الهادي حزب الحرية المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروعات الصغیرة

إقرأ أيضاً:

توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير

توقعت مجموعة ماكواري الأسترالية المحدودة تراجع سعر النفط إلى أدنى مستوياته عند 60 دولارًا للبرميل، وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ عام 2021، مع استمرار فائض المعروض في الأسواق، وأشارت إلى أن قطاع التكرير يعاني أكثر وسط الحرب التجارية الحالية.

وبلغت العقود الآجلة لخام برنت في وقت سابق من هذا الشهر أدنى مستوى لها في 3 سنوات عند حوالي 68 دولارًا، إذ زاد تدهور التوقعات الاقتصادية العالمية من المخاوف بشأن الطلب في عام يُتوقع فيه أن يتجاوز نمو إنتاج النفط العالمي زيادة الاستهلاك بشكل كبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سعر الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرةlist 2 of 2رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالميةend of list

ويمثل هذا التطور عكسًا لما سجّله النفط في منتصف يناير/كانون الأول الماضي عندما تجاوز سعر البرميل 80 دولارًا، مدفوعا بالعقوبات الأميركية الكبيرة على روسيا.

السعر المتوقع

ونقلت بلومبيرغ عن فيكاس دويفيدي، الخبير الاقتصادي العالمي في مجال النفط والغاز في ماكواري، قوله "ما زلنا متشائمين، لكننا لسنا بالتشاؤم ذاته الذي كنا عليه عند 80 دولارًا لأسباب واضحة.. تتعلق أهدافنا السعرية بمستوى السعر الذي يمكن الحفاظ عليه، وبالنسبة لنا هو في الستينات (دون 70 دولارًا)".

ويتعرض الطلب العالمي على النفط لضغوط جراء تصاعد الحرب التجارية، في الوقت الذي تُعيد فيه أوبك بلس إنتاجها، وذكرت وكالة الطاقة الدولية هذا الشهر أن هذا يُهدد بتعميق فائض المعروض، وكانت مجموعة غولدمان ساكس من بين الشركات التي خفضت توقعاتها لأسعار النفط مؤخرًا.

إعلان

مع ذلك، استبعد دويفيدي أن ينخفض ​​سعر النفط الخام أكثر بكثير من أدنى مستوياته عند 60 دولارًا للبرميل، مع احتمال تباطؤ الإمدادات الإضافية من الولايات المتحدة ومن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها إذا انخفضت الأسعار كثيرًا عن 60 دولارًا.

وفي أحدث تعاملات، ارتفع سعر برميل خام برنت 0.72% إلى 74.15 دولارا للبرميل، كما زاد برميل الخام الأميركي 0.37% إلى 69.62 دولارا.

إمدادات أوبك قد تنخفض إذا نزلت الأسعار إلى 60 دولارا للبرميل (شترستوك)

كما أظهر استطلاع لرويترز أن أسعار النفط ستظل تحت ضغط في عام 2025، إذ تؤثر الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين على الطلب، في حين تمضي مجموعة أوبك بلس قدما في خططها لزيادة الإنتاج.

وتوقع الاستطلاع أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 72.94 دولارا للبرميل في عام 2025، بانخفاض عن تقديرات فبراير/شباط الماضي البالغة 74.63 دولارا.

ومن المتوقع أن يبلغ متوسط ​​سعر الخام الأميركي 69.16 دولارا للبرميل بانخفاض طفيف عن توقعات الشهر الماضي البالغة 70 دولارا.

وقال فلوريان جرونبرجر كبير المحللين لدى كبلر إنه مع توقع اتساع أرصدة النفط الخام العالمية 300 ألف برميل يوميا هذا العام، يتأرجح السوق على حافة فائض.

وأضاف "يعود هذا التحول إلى ضعف التوقعات الاقتصادية الكلية في الصين وضعف الطلب من الهند، مما عوض بل تجاوز التحسن الطفيف في الطلب الأوروبي".

أزمة قطاع التكرير

وقال دويفيدي إن البنك "متشائم" بشأن هوامش التكرير والديزل، مضيفًا أن الوقود "يعاني أكثر" في الحرب التجارية، مع ذلك سلّط الضوء كذلك على إغلاق بعض المصانع الصينية، مُذكرا بأنه إذا انخفضت طاقة معالجة النفط في النهاية بوتيرة أسرع من الطلب على البترول، فإن التوقعات الطويلة الأجل للمنتجات المُكررة قد تكون أكثر إيجابية.

إعلان

وقال "بدءًا من العام المقبل، لن يكون ثمة كثير من طاقة تكرير النفط الجديدة المستقبلية". لذا، يكفي أن لا يكون الطلب على النفط سيئا للغاية، وعندها يُمكن تحقيق توازنات مالية أكثر صرامة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة أجيال لتنمية قدرات الشباب صيف 2025 باحث مبتكر
  • انفوجراف.. 85 مليون وظيفة ستظل شاغرة بحلول 2030 نتيجة النقص العالمي في المهارات الرقمية
  • العيد أحلى.. إقبال كبير على مراكز شباب البحيرة في أول أيام عيد الفطر
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • قومي البحوث يطلق الإصدار الثالث من مبادرة أجيال لتنمية قدرات الشباب صيف 2025
  • والي شمال كردفان يؤكد الاهتمام بمسجد الأبيض العتيق وتهيئته للعبادة
  • قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • إنسترويد.. هيونداي تكشف عن سيارتها الكهربائية الصغيرة الجديدة