عاجل : حزب الله يعلن استهداف موقع عسكري وتجمع لجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن حزب الله، الأربعاء، أنه استهدف موقع رويسات العلم وانتشارا لجنود إسرائيليين في مستوطنة شتولا، بينما واصل الجيش الإسرائيلي قصف بلدات عدة جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيان، إن عناصره استهدفوا "انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة (مستوطنة) شتولا (شمال) بقذائف المدفعية".
وأشار في بيان منفصل إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا "موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال حزب الله إنه قصف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية وقيادة اللواء 769 فيها بعشرات الصواريخ، ردا على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل فجرا في بلدة الهبّارية جنوب لبنان، وأسفرت عن استشهاد 7 مسعفين وإصابة آخرين.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء لبنان الرسمية، بإطلاق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة من مواقعه المتاخمة لبلدة عيتا الشعب، باتجاه أطراف البلدة وعلى الأحراج المجاورة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اجتماع عسكري.. جهود توحيد الجيش وتعزيز الأمن تتصدر المشهد
عقد القائد الأعلى للجيش الليبي، النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اجتماعًا ضم وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي.
وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحة العسكرية، وسير العمليات والإجراءات التنظيمية والإدارية، داخل مختلف الوحدات النظامية التابعة للمؤسسة العسكرية، بما يعكس حرص القيادة العليا على تعزيز الانضباط، والجاهزية الشاملة”.
كما خُصص جانب من الاجتماع، “لمناقشة الخطط المتعلقة بتشكيل القوة العسكرية المشتركة، وتقييم النتائج التي تحققت إلى حد الآن، في إطار جهود توحيد المؤسسة العسكرية، وبناء قدرات وطنية متكاملة، قادرة على حماية السيادة الوطنية، ومواجهة التحديات الأمنية، بكفاءة واحترافية، مع التأكيد على أهمية التوزيع الجغرافي المتوازن لتلك القوة، بما يحقق التغطية الأمنية الشاملة لكافة مناطق البلاد”.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى “ملف العسكريين المحالين إلى التقاعد، حيث جرت مناقشة الآليات المقترحة، لتنظيم أوضاعهم الإدارية والمالية، بما يضمن صون حقوقهم المكتسبة، وتقديرًا لما قدموه من تضحيات وجهود، خلال فترة خدمتهم”.
ويأتي هذا الاجتماع “في إطار حرص القائد الأعلى، على متابعة الشأن العسكري بشكل دوري، وتأكيدًا على أهمية التنسيق المستمر، بين كافة مكونات المؤسسة العسكرية، لضمان الاستقرار، وتعزيز دور الجيش الليبي، كمؤسسة وطنية موحدة وفاعلة”.