وفد تجمع «قوى تحرير السودان» يزور أسر ضحايا القصف الجوي بالفاشر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استنكر الوفد القصف العشوائي للطيران الذي يتسبب في قتل الأبرياء، كما ناشد الوفد بضرورة إيقافه حيث يستهدف دوماً الأبرياء في الأماكن المأهولة بالمدنيين العزل
التغيير: الخرطوم
تفقد وفداً من القيادات العسكرية والتنفيذية لتجمع قوى تحرير السودان الأسر المتضررة جراء الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش أول من أمس، الأثنين، بالأحياء الشرقية لمدينة الفاشر، حيث قدم الوفد عميق التعازي والمواساة لذوي الضحايا في هذه الفاجعة.
واستنكر الوفد القصف العشوائي للطيران الذي يتسبب في قتل الأبرياء، كما ناشد الوفد بضرورة إيقافه خاصة أن يستهدف دوماً الأبرياء في الأماكن المأهولة بالمدنيين العزل.
وقدم الوفد الزائر بعض المساعدات الإنسانية لأسر الضحايا، وحثهم على الصبر على هذه المحن رغم قساوتها.
وأكد أن الجميع ضحايا للحرب العبثية التي اندلعت في 15 أبريل الماضي، والتي أدخلت البلاد في أزمة إنسانية بالغة التعقيد في جميع أنحاء البلاد؛ مما يتطلب تضافر الجهود لمواجهتها.
وناشد وفد تجمع قوى تحرير السودان المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لمساعدة منكوبي الغارات الجوية العشوائية للجيش السوداني بالأحياء الشرقية للفاشر حيث تعيش الأسر هناك أوضاعاً إنسانية أقل ما توصف بأنها كارثية.
وأعربت أسر الضحايا عن جميل شكرهم وامتنانهم لقيادة تجمع قوى تحرير السودان على هذه الوقفة الكبيرة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: قوى تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.