مصطفى ميرغني: مافي حل لأي زول عايش حول الدعامة إلا يتصنع لهم ويظهر لهم خلاف ما يبطن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واحد يقوليك ناس المكان الفلاني ديل باطلين ما يقاومو العدو
زول بقول كلام زي ده ما بعرف الواقع تمام
قبل كده في المنطقة (س) قُتل دع.امي
فجاء الدعا.مه و تم تدوين للمنطقة المحيطة كلها لمسرح الحادث
و قبل كده برضو في القرية (ف) زول قاوم دعا.مي داير ينهبو فقتلو فجاء الدعا.مه واستباحوا القرية كاملة
عشان كده مافي حل لأي زول عايش حول الدعامة إلا يتصنع لهم ويظهر لهم خلاف ما يبطن و قد يفعل كل شيء حفاظا على نفسه و على أهله
و أنا لو كنت في مكان فيه دعا.
ما ممكن تكلف قرية كاملة أو منطقة كاملة بسبب تهور منك وعدم حكمة
و ربنا في الكفر عديل لو تيقن الإنسان الهلاك جاز له أن ينطق بكلمة الكفر
سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه ما تركه المشركون حتى نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم
و بعد ذلك قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (و إن عادوا فعد)
(من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان…)
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جمعة: بعض العلماء جعلوا الجهاد في سبيل الله ركنًا سادسًا
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، لمنا رسول الله ﷺ في حياتنا وطريقنا إلى الله سبحانه الجهاد، وجعل منه جهاد النفس، وجعل منه قتال العدو، والدفاع عن حوذة المسلمين، وعن أرضهم، وعرضهم، ومالهم، وجعل منه ﷺ جهاد الكلمة، وجعل منه الحج، وجعل منه أصنافًا متنوعة تظهر في سيرته ﷺ، وفي ثنايا كلامه.
وتابع جمعة أن بعض العلماء من أهل السنة والجماعة عَدَّ، الجهاد في سبيل الله ركنًا سادسًا، فإن الإسلام قد بني على خمس، بلا خلاف، لكن الجهاد يسري في تلك الخمس، سريان الماء في الورد؛ ولذلك أظهروه وأبرزوه ركنًا سادسًا للإسلام، وهذا هو الحق، فإن الجهاد بذلك المفهوم الواسع الذي أتانا به رسول الله ﷺ، هو الذي يجعلنا أمة متحدة تقوم بواجبها الشرعي الذي أمرنا الله به من أمر بمعروف ونهي عن المنكر، وهداية للناس، ومقاومة للنفس والشهوات، مع الدفع للعدو الطاغي، تجعلنا أمة باقية، وبدون هذا الجهاد لا تستقيم للأمة، لا يستقيم للأمة حال، وبدون هذا الجهاد نَضِيع، كما ضاعت أمم، وَنُبَاد كما أُبِيدت أمم.
وأضاف جمعة أن عباد الله، رسول الله ﷺ يبشرنا فيقول: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم مَنْ نازعهم إلى يوم القيامة». وفي رواية: «مَنْ خالفهم إلى يوم القيامة»، فالأمة باقية، والنصرة قادمة، ولا محالة، اعتقد في ذلك معتقدون، أو كفر بهذا كافرون، لكن هذه أمة منصورة، مؤيدة من عند الله سبحانه وتعالى، هذه الأمة كانت تحت العدوان والطغيانِ ولم تعتدِ على أحد، عندما دخل المسلمون البلاد، فملئوها نورًا من الأندلس إلى الصين، لم يحملوا خيرات البلاد إلى بلدهم الحجاز، حتى تصير حدائق غناء، بل ظل الحجاز أفقر بلاد الله، حتى مَنَّ الله عليهم بهذا النفط، الذي جعلهم من أغنى بلاد الله، بعد صبر طال.
وانتهى جمعة إلى أن المسلمون لم يسترقوا الشعوب، ولم يُكْرِهُوا أحدًا على الدخول في دينهم، وطبقوا معهم: ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ ، ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾.
دخلوا فلم يهدموا معابد الناس، لم يهدموا مقدساتهم، عندما دخل الإسكندر الأكبر القدس الشريف، نصحه أرسطو بألَّا يهدم مقدسًا، فترك معابده، وسار متوجهًا إلى الشرق، العقلاء، الحكماء، في كل أمة عاقلة، أو حكيمة، يرون هذا.