محافظ شمال سيناء يسلم صيادي العريش وسائل تعزيز السلامة البحرية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
سلم اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم، عدد 25 من صيادي الأسماك في مدينة العريش، وسائل تعزيز السلامة البحرية، في حضور على غيط، مدير عام التضامن الاجتماعي، خالد زايد، مدير المشروعات في جمعية تنمية المجتمع المحلي بالجورة.
أخبار متعلقة
«شوشة» يشيد بالتعاون الكبير بين محافظتي شمال سيناء وبورسعيد
«شوشة»: 14 مليون جنيه بدل سكن للمضارين من توسعات «ميناء العريش»
«شوشة»: مخطط لاستغلال منطقة جسر الوادي في العريش سياحيًا (تفاصيل)
وأكد المحافظ، على أن مهنة الصيد ستكون سندًا للتنمية الحقيقة في محافظة شمال سيناء، موجهًا الشكر لجمعية الجورة على تدريب الصيادين وتزويدهم بوسائل تعزيز التنمية المستدامة.
وأشار المحافظ إلى إهتمام مؤسسات الدولة بالعاملين في مجال الصيد، سواء في بحيرة البردويل أو البحر المتوسط، حيث يتم دعمهم ماديًا بصورة شهرية بمبلغ 1000 جنيه نتيجة توقف الصيد بسبب الظروف التي تمر بها شمال سيناء، بجانب دعم وزارة التضامن الاجتماعي لصيادي المحافظة بتسليمهم أدوات ومستلزمات الصيد بالمجان «بدل صيد-كزلوك-شباك الصيد» ضمن المبادرة الرئاسية «بر أمان».
وأعلن المحافظ عن انشاء ميناء للصيد في مدينة العريش، حيث يجري حاليًا اختيار المكان المناسب للميناء، لافتًا إلى عدم خروج أي صياد من ميناء العريش البحري، إلا بعد انشاء ميناء الصيد الجديد.
بدوره قال الدكتور خالد زايد رئيس فريق العمل بجمعية الجورة، أن ورشة تدريب الصيادين تأتي ضمن أنشطة مكون الثروة السمكية بمشروع تعزيز التنمية المستدامة بشمال سيناء والذى يأتي في اطار وتماشيا مع محور الاستدامة البيئية ومحور جودة الحياة وهما المحورين الأول والخامس من رؤية مصر 2030.
أضاف زايد، أنه في ختام الورشة التي استمرت 5 أيام قامت الجمعية بتسليم وسائل تعزيز السلامة البحرية «سترة نجاة-بدلة صيد-اطواق نجاة-كشافات يدوية» للصيادين المشاركين في الورشة وعددهم 25 صيادًا، معلنًا عن انشاء مركزين لخدمة الصيادين في العريش وبئر العبد.
محافظ شمال سيناء وسائل تعزيز السلامة البحرية صاءدي شمال سيناء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محافظ شمال سيناء زي النهاردة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة