#سواليف

وجهت في الآونة الأخيرة انتقادات للحكومات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لتزويدها #الاحتلال بشحنات #الأسلحة، حيث اتهمت هذه الحكومات بمشاركتها في #جرائم_الإبادة_الجماعية التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في قطاع #غزة.

وكشف تحقيق استقصائي لموقع ديسكلوز الفرنسي، أن فرنسا سمحت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتسليم الاحتلال الإسرائيلي شحنة فيها ما لا يقل عن 100 ألف خرطوشة رشاشات، من المرجح أنها استخدمت ضد المدنيين في قطاع غزة.

ووفقاً للتحقيق، فإن الشحنة قد أرسلت سرّاً بعد أسبوعين من بدء الحرب، من مدينة مرسيليا عبر شركة أورولينكس الفرنسية المتخصصة في صناعة المعدات العسكرية، في مخالفة لالتزامات الحكومة الفرنسية.

مقالات ذات صلة القسام تقنص جنديا صهيونيا في محيط الشفاء الطبي 2024/03/27

وتعدّ هذه الشركة، الرائدة عالمياً في مجال الذخيرة ذات العيار الصغير، المزوّد الحصري لجيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا النوع من الذخائر.

ويقدر حجم الشحنة بنحو 800 كيلوغرام من الذخائر، تمت تعبئتها في صناديق يحوي كل منها حوالي 10 آلاف خرطوشة، أرسلت لشركة آي إم آي سيستمز الإسرائيلية في رمات هشارون قرب تل أبيب.

وكانت الحكومة الفرنسية قد نفت في فبراير/شباط الماضي على لسان وزير دفاعها، سيباستيان لوكورنو، أن تكون هناك أي مجهودات تسليح من قبل باريس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، لكنّه اعترف بمنح بعض التراخيص للصادرات إلى جيش الاحتلال بدءا من 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يشار إلى أنّ النائب الفرنسي، توماس بورتس، صرّح في وقت سابق أنّ أكثر من 4 آلاف جندي إسرائيلي يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية. موضحاً أنّ تلك الفرقة هي الأكبر بعد الولايات المتحدة.

وتساءل بورتس في تعليقه على إساءة جندي إسرائيلي من أصول فرنسية لأسير فلسطيني: إلى متى إلى متى ستغض فرنسا الطرف عن الإسرائيليين من أصول فرنسية، ممّن يعملون إلى جانب مجرمي الجيش الإسرائيلي لتدمير الشعب الفلسطيني؟

وأكّد النائب الفرنسي أنّ فرنسا شريكة في جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وكان مسؤول صهيوني صرّح لـهيئة البث الإسرائيلية “كان” أنّه لا توجد مخزونات من الأسلحة في أوروبا، ولكن لا يزال هناك قطار جوي ينقل الأسلحة للاحتلال يومياً، لكن هناك مخاوف كبيرة من إمكانية عدم استمرار هذه المساعدات.

وأوضح أنّ الشحنات في بداية الحرب، وصلت بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتاً أطول بكثير. مضيفاً أنّ الاحتلال يدرك جيداً إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، مشدّداً على أنّ هناك نقصاً في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الدبابات عيار 120 ملم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الأسلحة جرائم الإبادة الجماعية جيش الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال

في حديث حول الحرب بأوكرانيا، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من اقتراب جبهات القتال من دول الاتحاد الأوروبي.

وقال جان نويل بارو، الاثنين، إن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية.

وقال بارو متحدثا لإذاعة "فرانس إنتر" إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم، لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالي 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب بأوكرانيا وأمن أوروبا.

وتابع "لوضع حد لحرب العدوان الروسي في أوكرانيا، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة عبر الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية، التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا".

وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عُقدت الأحد في لندن، وتعهّد خلالها 15 زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بدعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.

يقظة أوروبية

وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".

إعلان

وكانت فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".

وقال بارو إن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد لهذه الحرب"، مشيرا إلى أن "هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى".

وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".

رغبة مشتركة

واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.

وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، وإدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأميركيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.

في السياق ذاته، قال بارو إنه يجد "بعض الصعوبة في فهم" ما أوردته تقارير إخبارية أميركية عدة عن وقف العمليات السيبرانية الأميركية ضد روسيا بأمر من وزير الدفاع بيت هيغسيث.

وأوضح أنه "فيما يتعلق بالهجمات السيبرانية، فإن دول الاتحاد الأوروبي تواجه باستمرار هجمات من هذا النوع من روسيا".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: روسيا قرّبت منا خط جبهة القتال
  • وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • الأورومتوسطي .. قطع المساعدات الإنسانية يؤكد النية المبيتة لاستمرار جريمة الإبادة وسط صمت دولي
  • زيلينسكي: ستكون هناك دبلوماسية من أجل السلام
  • بريطانيا: خطة عمل مشتركة مع فرنسا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • غزة.. أول سحور جماعي بين ركام الإبادة في خان يونس
  • محللون: نشر تحقيق الجيش الإسرائيلي سابقة أكدت انهيار نظرية الردع