تحقيق استقصائي: فرنسا شاركت في جريمة الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
وجهت في الآونة الأخيرة انتقادات للحكومات الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لتزويدها #الاحتلال بشحنات #الأسلحة، حيث اتهمت هذه الحكومات بمشاركتها في #جرائم_الإبادة_الجماعية التي يرتكبها #جيش_الاحتلال في قطاع #غزة.
وكشف تحقيق استقصائي لموقع ديسكلوز الفرنسي، أن فرنسا سمحت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتسليم الاحتلال الإسرائيلي شحنة فيها ما لا يقل عن 100 ألف خرطوشة رشاشات، من المرجح أنها استخدمت ضد المدنيين في قطاع غزة.
ووفقاً للتحقيق، فإن الشحنة قد أرسلت سرّاً بعد أسبوعين من بدء الحرب، من مدينة مرسيليا عبر شركة أورولينكس الفرنسية المتخصصة في صناعة المعدات العسكرية، في مخالفة لالتزامات الحكومة الفرنسية.
مقالات ذات صلة القسام تقنص جنديا صهيونيا في محيط الشفاء الطبي 2024/03/27وتعدّ هذه الشركة، الرائدة عالمياً في مجال الذخيرة ذات العيار الصغير، المزوّد الحصري لجيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا النوع من الذخائر.
ويقدر حجم الشحنة بنحو 800 كيلوغرام من الذخائر، تمت تعبئتها في صناديق يحوي كل منها حوالي 10 آلاف خرطوشة، أرسلت لشركة آي إم آي سيستمز الإسرائيلية في رمات هشارون قرب تل أبيب.
وكانت الحكومة الفرنسية قد نفت في فبراير/شباط الماضي على لسان وزير دفاعها، سيباستيان لوكورنو، أن تكون هناك أي مجهودات تسليح من قبل باريس لصالح الاحتلال الإسرائيلي، لكنّه اعترف بمنح بعض التراخيص للصادرات إلى جيش الاحتلال بدءا من 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يشار إلى أنّ النائب الفرنسي، توماس بورتس، صرّح في وقت سابق أنّ أكثر من 4 آلاف جندي إسرائيلي يشاركون في الحرب على قطاع غزة، هم فرنسيون مزدوجو الجنسية. موضحاً أنّ تلك الفرقة هي الأكبر بعد الولايات المتحدة.
وتساءل بورتس في تعليقه على إساءة جندي إسرائيلي من أصول فرنسية لأسير فلسطيني: إلى متى إلى متى ستغض فرنسا الطرف عن الإسرائيليين من أصول فرنسية، ممّن يعملون إلى جانب مجرمي الجيش الإسرائيلي لتدمير الشعب الفلسطيني؟
وأكّد النائب الفرنسي أنّ فرنسا شريكة في جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وكان مسؤول صهيوني صرّح لـهيئة البث الإسرائيلية “كان” أنّه لا توجد مخزونات من الأسلحة في أوروبا، ولكن لا يزال هناك قطار جوي ينقل الأسلحة للاحتلال يومياً، لكن هناك مخاوف كبيرة من إمكانية عدم استمرار هذه المساعدات.
وأوضح أنّ الشحنات في بداية الحرب، وصلت بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتاً أطول بكثير. مضيفاً أنّ الاحتلال يدرك جيداً إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، مشدّداً على أنّ هناك نقصاً في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وقذائف الدبابات عيار 120 ملم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الأسلحة جرائم الإبادة الجماعية جيش الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: حظر الاحتلال الإسرائيلي للأونروا جريمة ضد الإنسانية
أدان البرلمان العربي، بشدة حظر كيان الاحتلال الإسرائيلي نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” داخل الأراضي الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية وتحد سافر لكل القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي، في بيان له اليوم، على الدور المهم والكبير لوكالة “الأونروا” التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وتجويع غير مسبوق.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والعاجل للضغط على كيان الاحتلال للتراجع عن هذا القرار، ودعم الوكالة للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين.