مشاركة فاعلة للجزائر في قمة "روسيا - إفريقيا"
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تشارك الجزائر في قمة "روسيا - إفريقيا"، التي انطلقت اليوم الخميس في مدينة سان بطرسبورغ الروسية بجناح واسع حيث تعرض مجموعة من المنتجات والسلع الجزائرية.
وتتطلع شركات جزائرية لدخول السوق الروسية الواعدة، وخاصة بعد خروج شركات غربية منها، ويرى خبراء أن هناك مجالات عدة للتعاون وزيادة التبادل التجاري بين روسيا والجزائر.
ولدى البلدين إمكانات وآفاق واسعة للتعاون، ولاسيما في مجالات السياحة والمنتجات الزراعية والطاقة.
وانطلقت اليوم النسخة الثانية من قمة "روسيا - إفريقيا" في مدينة بطرسبورغ الروسية، وتأتي القمة في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والدول الإفريقية والارتقاء بها لمستوى جديد.
ويهدف المنتدى لتنويع مجالات التعاون الروسي الإفريقي، وتحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل، فيما سيتم تنظيم معرض واسع النطاق، وعقد ورشات عمل في إطار المنتدى.
وتتمتع روسيا بعلاقات وطيدة مع الدول الإفريقية في ظل حضور لافت للشركات الروسية الكبرى في السوق الإفريقية، وبينها شركة "روسآتوم" التي تنفذ مشروع الضبعة النووي في مصر، أول محطة كهروذرية لإنتاج الطاقة الكهربائية في إفريقيا.
وتشمل فعاليات المنتدى الاقتصادي الإنساني "روسيا - إفريقيا" عدة محاور من أبرزها، الاقتصاد العالمي الجديد، الذي سيركز على توسيع نطاق التعاون بين قطاعي الأعمال الروسي والإفريقي والأمن والعلوم والتكنولوجيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستثمار قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الآلاف يعتصمون في لندن رفضًا لاستئناف العدوان على غزة
الثورة نت/وكالات شارك الآلاف من البريطانيين، بينهم عدد كبير من الفلسطينيين والعرب والمسلمين في تظاهرة حاشدة بساحة الاعتصام أمام مقر الحكومة في لندن، مساء أمس الثلاثاء، للاحتجاج على استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وذكرت وكالة قدس برس ان الاعتصام جاء بدعوة من “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا وشركائه في تحالف دعم فلسطين، والذي يضم: حملة التضامن البريطانية مع فلسطين، وتحالف أوقفوا الحرب، وتحالف أوقف التسليح النووي، ومنظمة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، إضافة إلى المنتدى الفلسطيني. من جهته، أعرب نائب رئيس “المنتدى الفلسطيني” في بريطانيا، عدنان حميدان، عن استياء المعتصمين من تراجع الحكومة البريطانية عن تصريحات وزير الخارجية، ديفيد لامي، التي أدانت منع دخول المساعدات إلى غزة، رغم كونها مجرد تصريحات خجولة دون أي خطوات ملموسة. كما ذكّر حميدان المسؤولين البريطانيين الذين دعوا سابقًا لوقف الاحتجاجات عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بأن العدو لا يفي بوعوده ولا يحترم الاتفاقيات، وما نقضه الأخير للاتفاق وعودته إلى الإبادة هو خير دليل على ذلك. وشهد الاعتصام تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وسط إصرار المحتجين على مواصلة الضغط الشعبي حتى تتخذ الحكومة البريطانية موقفًا واضحًا ومسؤولًا تجاه الجرائم المستمرة في غزة.