أكد الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، أن الإنسان في العمل عليه أن يعرف أين هو، فهو ممكن أن يكون رئيسًا أو مرؤوسًا والرضا بما أقامك الله فيه أول خطوات النجاح، منتقدًا تبرير البعض عدم الاجتهاد في العمل لضعف الراتب بقوله "على قد فلوسهم".

علي جمعة يوضح أهم ملامح أخلاقيات العمل في الإسلام (فيديو) مديري بيوزع الترقيات على الموظفين دون أخذ الكفاءة في الاعتبار؟.

. علي جمعة يجيب

وأوضح "جمعة"، خلال تقديم برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أنه في بعض الأحيان يتشوف الإنسان للقيام بما ليس هو من اختصاصه، ولذا تنبأ علم الإدارة لذلك، حيث تمت فيه دراسات إنسانية واسعة تهدف لتحقيق النجاح، ومن المهم للغاية على المسلم أن يتعلم علم الإدارة.
وتابع مفتى الديار المصرية السابق، أنه من علم الغدارة لا تتعدى رئيسًا والصبر وطول البال، موضحًا أن البعض لا يقبل بوضعه ويرى أنه أقل مما ينبغي أن يكون فيه، معقبًا: "نتواضع شوية أو شويتين، ونرضى بمكاننا، ونكون حيثما أقامنا الله، ونترك ربنا ينقلنا من مكان لمكان أخر أغلب مشكلاتنا هتتحل".

ونوه، بأن بعض المشكلات تأتي من العلاقات الإنسانية في العمل، ومنها أخلاقيات الرئيس نفسه الذي من الممكن أن يكون غيور أو حقود، مضيفًا للرئيس والمرؤوس،: "ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق الاجتهاد في العمل الدكتور علي جمعة خطوات النجاح الديار المصرية برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح

ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».

وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.

وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».

وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».

اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»

الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو

أهمية الرضا الوظيفي

مقالات مشابهة

  • جامعة الجلالة تعلن انطلاق إدارة الرضا الطلابي
  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • قوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغ
  • خبير تربوي: استخدام المساجد في التعليم يحسن أخلاقيات الطلاب ويصلح المجتمع
  • رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: الإعلام المصري يجب أن يكون المرجع الأول للمعلومات|فيديو
  • لا ترفعوا من سقف السعادة
  • محافظ أسوان: انتهاء رصف طريق السد العالي واستمرار العمل بـ 35 كم طرق أخرى
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • إصابة أربعة مدنيين بحادث سير على طريق كركوك – أربيل (فيديو)