ترشيح منتخب جورجيا لـ «جائزة الدولة» بسبب «يورو»!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
موسكو (د ب أ)
احتفلت جورجيا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم بتأهل المنتخب الأول لكرة القدم للمرة الأولى لبطولة كبرى، على شكل يورو 2024، ووصف إيراكلي كوباخيدزه اللاعبين بأنهم «أبطال» ورشحهم للحصول على جائزة الدولة.
واحتفل كوباخيدزه مع اللاعبين والجماهير في وسط مدينة تبليسي بعد أن تغلب الفريق على منتخب اليونان، بطل يورو السابق، 4-2 بركلات الترجيح ليحجز مقعده في البطولة التي تقام في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو المقبلين في ألمانيا.
وقال كوباخيدزه إنه سيطلب من سالوميه زورابيشفيلي، رئيسة البلاد، منح الفريق جائزة الدولة «ميدالية الشرف» لإنجازهم التاريخي.
وقال كوباخيدزه على الحساب الرسمي للحكومة على «فيسبوك»: «هؤلاء الشباب أبطال، ويحب أن يتم تقدير الأبطال، هؤلاء هم أصحاب الشرف الكبير، ولهذا السبب سوياً مع شالفا بابواشفيلي المتحدث باسم البرلمان اتخذنا قراراً صغيراً، سيتم ترشيح الفريق للحصول على ميدالية الشرف، كل واحد منهم».
وأضاف: «اليوم هو أسعد يوم، وهذه السعادة هي التي توحدنا».
وفي بطولة أمم أوروبا يلتقي منتخب جورجيا في دور المجموعات مع منتخبات البرتغال، والتشيك وتركيا، وستيعد البطولة مدرب منتخب جورجيا الفرنسي ويلي سانيول إلى ألمانيا، حيث لعب في بايرن ميونيخ في الفترة من 2000 إلى 2009. أخبار ذات صلة صحف أوروبا.. «جحيم» إنجلترا و«مأساة» ويلز و«ليلة لامينهو»! ألمانيا تحذر من تراجع إمدادات المساعدات إلى سكان غزة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جورجيا كأس الأمم الأوروبية ألمانيا
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش فهارس المقامات والألحان ضمن برنامج ضيف الشرف
ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، استضافت "القاعة الدولية"؛ مساء اليوم؛ ندوة بعنوان: "فهارس المقامات والألحان... موسيقيون مصريون في عُمان"، وذلك في إطار البرنامج الثقافي لضيف شرف معرض الكتاب "سلطنة عُمان".
وأكد المشاركون في الندوة أن مصر؛ وسلطنة عمان تتمتعان بعلاقات ثقافية وموسيقية قوية؛ تعكس الروابط التاريخية بين البلدين، مشيرين إلى أن هذه العلاقات تتجلى في عدة مجالات، منها: تبادل الزيارات بين الفنانين، والحفلات الموسيقية، والتعاون في الحفاظ على التراث الموسيقي؛ كما تناول المتحدثون دور الموسيقيين المصريين في سلطنة عمان؛ وتأثيرهم على المشهد الموسيقي هناك؛ وفي هذا الإطار، أكد مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية؛ مسلم الكثيري؛ أنه خلال فترة تولي السلطان "قابوس بن سعيد"؛ الحكم في سلطنة عمان، حظيت الموسيقى باهتمام كبير، وكان هناك انفتاحًا واسعًا على الموسيقى العالمية.
كما أبرز الكثيري؛ اهتمام "سلطنة عمان" بإدخال عدد كبير من الآلات الموسيقية، مشيرًا إلى أن السلطان "قابوس" كان يقتني عددًا كبيرًا من الآلات، والتي تم وضعها لاحقًا في المتاحف أو بدار الأوبرا السلطانية بمسقط؛ وأن الموسيقى تعد جسرًا ثقافيًا يربط بين الشعوب، وفي هذا السياق تحظى العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ بتاريخ طويل من التبادل والتأثير المتبادل، حيث تمتد جذورها إلى التراث العربي المشترك؛ وتستمر في التطور عبر الفعاليات والتعاون الفني المستمر.
وأضاف مدير مركز عمان للموسيقى التقليدية: "إن الموسيقى العمانية تتميز بتراثها المستمد من الموروث البحري والصحراوي، حيث تتنوع الأنماط الموسيقية بين فنون البحر مثل "الميدان" و"الدان"، والفنون البدوية مثل "الرزحة" و"العازي".
في المقابل، تُعد الموسيقى المصرية ركيزة أساسية في المشهد الموسيقي العربي، حيث أثرت بألحانها ومقاماتها على العديد من الدول العربية، بما في ذلك سلطنة عمان؛ وتابع: "إن الأغنية العمانية الكلاسيكية تأثرت ببعض العناصر الموسيقية المصرية، لا سيما من خلال الأنماط اللحنية والطابع الطربي الذي يتميز به فن الغناء المصري؛ وفي المقابل، تحمل الموسيقى العمانية طابعًا فريدًا حافظت عليه رغم التأثيرات الخارجية، وهو ما جعلها تحظى بتقدير في الأوساط الفنية المصرية".
ومن جانبه، أكد الفنان علي الحجار؛ أن العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ شهدت تعاونًا مثمرًا في عدة مجالات، أبرزها مشاركة الفنانين العمانيين في المهرجانات الغنائية المصرية، مثل: مهرجان الموسيقى العربية؛ بدار الأوبرا المصرية، حيث يتم تقديم ألوان مختلفة من الفلكلور العماني؛ كما استضافت السلطنة فنانين مصريين في مناسباتها الوطنية والثقافية؛ وأن هناك تبادل مستمر بين المعاهد الموسيقية المصرية والعمانية، مثل أكاديمية الفنون في مصر والفرق الموسيقية العمانية، حيث يتم تبادل الخبرات الموسيقية بين الطلاب والفنانين؛ كما شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا بين ملحنين وشعراء عمانيين؛ مع فنانين مصريين لإنتاج أعمال موسيقية جديدة تحمل بصمات فنية من البلدين؛ لافتًا إلى أن الفرق العمانية تشارك بشكل دوري في الفعاليات الثقافية في مصر، مثل مهرجان القلعة للموسيقى، كما تستضيف عمان فرقًا مصرية لتقديم عروضها التقليدية.
من جهته، أكد الملحن العماني؛ إبراهيم المنذري، أنه مع تطور وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة، أصبح من السهل تعزيز التعاون الموسيقي بين البلدين، خاصة في مجال التوزيع الرقمي والترويج للموسيقى العمانية والمصرية عالميًا؛ كما أن الاهتمام المتزايد بالفنون التقليدية في السلطنة ومصر يفتح آفاقًا جديدة لتوثيق الفنون الموسيقية التراثية والحفاظ عليها؛ وشدد على أن الموسيقى تظل لغة عالمية تربط بين الشعوب، وتُعد العلاقات الموسيقية بين مصر؛ وسلطنة عمان؛ نموذجًا ناجحًا للتواصل الثقافي بين بلدين يجمعهما تاريخ مشترك؛ وحب للفن والموسيقى.