السفارة الروسية تندد بنشر صحيفة كورية جنوبية صورة كاريكاتير قبيحة عن مأساة "كروكوس"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعربت سفارة روسيا في سيئول عن مشاعر الصدمة والغضب الشديد لقيام صحيفة "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية بنشر كاريكاتير قبيح عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس" بضواحي موسكو.
وعلقت السفارة عبر حسابها في "تليغرام" على الكاريكاتير الذي ظهر في صحيفة The Korea Herald اليوم الأربعاء، متسائلة:
"لعل الصحيفة التي ارتكبت هذا الفعل المثير لأقصى درجة من الاشمئزاز، تريد الاختباء وراء مبدأ حرية التعبير أو القول إن هذا المنشور لا يعكس موقف هيئة التحرير؟ ثم ألا تنوي الصحيفة الضحك على ضحايا الهجمات والمآسي الإرهابية الأخرى؟ أم أن النكات الدنيئة من هذا النوع مخصصة لروسيا ومواطنيها فقط، والذين كما يبدو لا يطبق عليهم أصحاب ومروجي هذه المادة المقرفة في سخريتها، أحكام العلاقات المقبولة في المجتمع البشري؟"
وتابع بيان السفارة الروسية: "نحن على قناعة بأن هذا العمل الوقح يسيء بنفس القدر لمشاعر المواطنين الكوريين الجنوبيين الذين يشاركون الروس آلام هذه المأساة الرهيبة ويدعمون بكلمات دافئة ذوي القتلى والجرحى، ونحن ممتنون لهم بصدق على ذلك".
وأضاف: "لحسن الحظ، فإن أولئك الذين يعتبرون الاستهزاء بحزن الآخرين "حالة طبيعية جديدة" يشكلون قلة قليلة. أما من لديهم حياء وضمير، فيلتزمون بالمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها، وفي الأوقات العصيبة يمدون يد العون لبعضهم البعض ويظهرون الرحمة والتعاطف".
يذكر أن حكومة كوريا الجنوبية أعربت السبت عن "تعازيها العميقة لأسر قتلى الهجوم الإرهابي الوحشي على قاعة كروكوس"، مضيفة أن كوريا "تشاطر الشعب الروسي حزنه" في هذه المأساة التي أودت بحياة 140 شخصا في حصيلة غير نهائية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب سيئول هجوم كروكوس الإرهابي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بالمناورات البحرية المشتركة وتتوعد بردود ساحقة وحاسمة
نددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بالمناورات البحرية الثلاثية التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، محذرة من أن أي "استفزاز" من الدول المعادية سيقابل بردود "ساحقة وحاسمة".
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن المناورات، التي جرت في المياه الدولية قبالة جزيرة جيجو الجنوبية من الاثنين إلى الخميس الماضي، تمثل تصعيدًا خطيرًا للتوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وتعد هذه التدريبات الأولى من نوعها هذا العام، والأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير الماضي. وشاركت في التدريبات حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون"، بهدف تعزيز الردع العسكري في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
اعتبرت بيونغ يانغ أن المناورات الأخيرة تزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مشيرة إلى أنها تزامنت مع تدريبات "درع الحرية" السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مما يعكس تصعيدًا متعمدًا من قبل واشنطن وحلفائها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن مسؤولين قولهم "إن جنون المغامرة الأمريكي الهادف إلى فرض الهيمنة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بالتعاون مع القوى المعادية، تجاوز كل السوابق التاريخية."
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين بيونغ يانغ وواشنطن، حيث اعتبرت كوريا الشمالية أن مثل هذه المناورات تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مما قد يستدعي ردودًا عسكرية غير مسبوقة إذا استمرت "الاستفزازات".