صيدا... أعمال صيانة وتشجير وسطية شارع حسام الحريري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تواصل بلدية صيدا الإشراف على حملة تشجير وصيانة الوسطيات في شوارع المدينة بدعم من Medcities ( رابطة للمدن، يقع مقرها الرئيسي في برشلونة، مكرسة للتنمية الحضرية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ) ، ضمن إتفاقية مشتركة نتيجة لمشروع استراتيجية البنية التحتية الخضراء NATUREMED، الذي أقيم في عام 2022 بين MedCities وبلدية برشلونة وثلاث بلديات في دول عربية من بينها بلدية صيدا.
ويتضمن المشروع أيضا إزالة الفواصل الحجرية القديمة واستبدالها بأخرى جديدة بطول 400 متر ورفعها عن مستوى الطريق للحفاظ على الأشجار والتربة ومنع تسلق السيارات، بالإضافة إلى وضع بورديرات حجرية على جوانب الوسطية .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر التطورات بالمدينة
لا تزال حرائق مدينة الأصابعة “مجهولة السبب”، مستمرة منذ فبراير الفائت وحتى يومنا هذا، فما آخر التطورات في المدينة وما حجم الخسائر؟
وحول ذلك، قال عميد بلدية الأصابعة المهندس عماد المقطوف، لشبكة “عين ليبيا”: “الحمد لله، الأوضاع مستقرّة بشكل عام، لكن لا يزال هناك تجدد للحرائق، وفي الحقيقة، ليس تجددًا بالمعنى الدقيق، بل هو استمرار لهذه الحرائق التي لم تتوقف بشكل كامل حتى خلال شهر رمضان المبارك، حيث توقفت فقط لأيام معدودة”، مضيفا: “الوضع، رغم ذلك، أقل سوءًا مما كان عليه في بداية الأزمة، فالحمد لله، ليس هناك انتشار كبير لهذه الحرائق في الوقت الحالي”.
وأضاف: “رغم قلة الإمكانيات، فإن رجال المطافي، وهيئة السلامة الوطنية، وفِرَق الإسعاف كانوا دائمًا في الموعد وقدموا جهودًا كبيرة، ولم تحدث أية أضرار بشرية، كانت الخسائر المادية فقط، مع بعض حالات الاختناق التي حدثت بين المواطنين وأفراد هيئة السلام الوطني، ولكن الوضع الآن أفضل”.
وتابع عميد بلدية الأصابعة: “تم تغيير بعض الاستراتيجيات الخاصة بإطفاء الحرائق، مما ساهم في تحسن الوضع بشكل ملحوظ”، مضيفا: “الاستمرارية في هذه الحرائق ما زالت موجودة، ولكن الأمل كبير بأننا سنتغلب عليها”.
يشار إلى أن “سلسلة من الحرائق الغامضة بدأت منذ فبراير الماضي، حيث اندلعت في عدد من المنازل دون أن تعرف أسبابها رغم تشكيل عدة لجان للتحقيق، فيما لوحظ مؤخرا انخفاض نسبي في وتيرتها قبل أن تعود مجددا خلال الأيام الأخيرة، وتسببت الحرائق بتضرر 160 منزلا، وفق آخر حصيلة”.