صيدا... أعمال صيانة وتشجير وسطية شارع حسام الحريري
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تواصل بلدية صيدا الإشراف على حملة تشجير وصيانة الوسطيات في شوارع المدينة بدعم من Medcities ( رابطة للمدن، يقع مقرها الرئيسي في برشلونة، مكرسة للتنمية الحضرية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط ) ، ضمن إتفاقية مشتركة نتيجة لمشروع استراتيجية البنية التحتية الخضراء NATUREMED، الذي أقيم في عام 2022 بين MedCities وبلدية برشلونة وثلاث بلديات في دول عربية من بينها بلدية صيدا.
ويتضمن المشروع أيضا إزالة الفواصل الحجرية القديمة واستبدالها بأخرى جديدة بطول 400 متر ورفعها عن مستوى الطريق للحفاظ على الأشجار والتربة ومنع تسلق السيارات، بالإضافة إلى وضع بورديرات حجرية على جوانب الوسطية .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: الاستقلال الحقيقي لا يأتي بالتسويات بل بالعمل
قال بهاء رفيق الحريري في بيان: "تحلُّ ذكرى عيد الاستقلال الـ 81 على اللبنانيين في هذا العام بأدق لحظة تاريخية يمر فيها الوطن وأمام مفترق طرق سيحدد مستقبله، ومسار وشكل الدولة في المرحلة المقبلة، وسط حرب دامية على لبنان وظروف نزوح صعبة يعانيها أشقاؤنا في الوطن".
اضاف: "لعل أكثر التحديات صعوبة، الانقسامات الداخلية وتجاوز البعض لدور الدولة ومؤسساتها وفي طليعتها الجيش اللبناني الوطني، في حماية لبنان والحفاظ على سلامة أبنائه".
وتابع: "لم يعد خافياً على أحد في لبنان أن ذكرى الاستقلال قد فقدت بريقها ومعناها الحقيقي منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والذي كان يأمل أن يرى سلطة الدولة اللبنانية وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وضحى بحياته رافضاً التنازل عن مسعاه الوطني في سبيل ذلك".
واردف: "لقد كان واضحاً أن المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، توقف فيها مشروع الاستقلال الحقيقي، حيث تماهى البعض مع مشروع المليشيات لحسابات ضيقة، فطغى تحالف الفساد والسلاح، على مصالح لبنان واللبنانيين، إلى أن وصلنا على ما نحن عليه اليوم".
وختم: "في هذه اللحظات الدقيقة والحرجة، نؤكد على أن الاستقلال الحقيقي للبنان لا يأتي بالتسويات أو المساومات أو المحاصصات، التي استنزفت مقدرات لبنان وسيادته على مر السنوات الماضية، بل إن الاستقلال الحقيقي يكون بالعمل الجاد والوطني لتخليص لبنان وشعبه من الوصاية الخارجية بكل أشكالها، وتسليم جميع المليشيات أسلحتها للدولة، وانضمام أبناء الوطن بكل طوائفهم، لمشروع بناء الدولة القوية في لبنان، لأنها الضامن الوحيد. وكلنا أمل أن تزول هذه المحنة من خلال وحدتنا والتفافنا حول جيشنا للحفاظ على لبنان ليبقى سيدا حرا مستقلا".