ما حكم «اللي بيشتغل على قد فلوسهم»؟.. علي جمعة يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحضور، حول «إن بعض الناس لا يهتم بالعمل سواء فى عمل خاص أو حكومي ويقول على قد فلوسهم»، فما حكم هذا العمل؟
وأوضح الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الأربعاء: «الرضا بما أقامك الله فيه أول طريق النجاح، فى بعض الأحيان يتشوق الإنسان إلى ما ليس في مجاله ودوره، وهنا تنبأ علم الإدارة حول هذا الخلل، وتمت فيه دراسات إنسانية واسعة هدفها النجاح، ويجب على المسلم تعلم علم الإدارة ومنها عدم تخطي رئيسك والصبر».
وتابع: «الإنسان ليس راضيا بوضعه وفاكر إن وضعه أقل مما ينبغى، لو تواضعنا شوية ورضينا بمكاننا وطاوعنا ابن عطاء السكندى وهو يقول كن حيث أقام الله، واترك ربك ينقلك من مكان إلى أخر أو من مستوى إلى آخر هيكون أفضل».
برنامج نور الدين، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم فى حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
اقرأ أيضاًرد مفحم من الدكتور علي جمعة علي مهاجمي ميراث المرأة في الإسلام
برنامج «نور الدين».. أجرأ أسئلة وجهها الأطفال لـ الدكتور علي جمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور على جمعة برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
أكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، أن الصلاة جائزة في حال ارتداء المرأة للبنطلون بشرط أن يتم استيفاء شرط ستر العورة وعدم تحديد الجسد.
وقال الدكتور أسامة الجندي، ، ردا على سؤال من إحدى السيدات حول حكم الصلاة بالبنطلون في المنزل: "المرأة في الإسلام تُعتبر جوهرة ثمينة، كما أن الحِفاظ على سترها أمرٌ مهم، ومن هنا، يجب أن تلبس المرأة الثياب التي تستر جسدها بشكل كامل وتليق بمقام الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، فالمهم هو ستر العورة وليس نوع الثوب بحد ذاته".
وأضاف: "إذا كانت المرأة في بيتها وتُصلي، فلا مانع من أن تصلي بالبنطلون، طالما أن الثياب مستورة ولا تُظهر حجم الجسم أو تحدده، الأهم هو الخشوع في الصلاة، لأن الصلاة ليست مجرد أداء حركي، بل هي حالة من الخشوع والاتصال بالله".
وأشار إلى أهمية الخشوع في الصلاة، قائلاً: "الخشوع في الصلاة هو جوهرها، وقد ورد في القرآن الكريم: 'قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون'، فالصلاة لا تقتصر على أدائها فقط، بل يجب أن يكون المؤمن فيها خاشعًا أمام الله، لأن هذا هو جوهر العبادة".
وأوضح أن المرأة في المنزل يمكنها تحويل بيتها إلى مسجد، شريطة أن تحرص على إتمام الصلاة بتركيز وخشوع، مضيفا: "لا حرج في أن تصلي في مكانك في المنزل، ولكن احرصي دائمًا على ارتداء الثياب التي تليق بمقام الوقوف بين يدي الله".