هل تشعر وكأنك تقدمت في العمر بين عشية وضحاها؟.. إليك السبب!
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وجد باحثون من معهد كارولينسكا في السويد أن النوم المضطرب قد يؤثر على أعمارنا ويجعلنا نشعر بأننا أكبر سنا بنحو 10 سنوات.
وطلب الباحثون من 429 مشاركا في الدراسة تسجيل أعمارهم تبعا لإدراكهم وإحساسهم الذاتي على مدار 30 يوما، وكذلك الإبلاغ عن عدد الليالي التي شعروا فيها أنهم لم يحصلوا على قسط كاف من النوم.
ووجدوا أن العمر الشخصي (وفقا لتقدير وإحساس الفرد) يزداد بنحو شهرين و3 أسابيع مقابل كل يوم إضافي من اضطراب النوم.
وبعد ذلك، سجل الفريق 182 شخصا في دراسة تقييد النوم، حيث لم يُسمح لهم إلا بأربع ساعات نوم في الليلة على مدى ليلتين، ما جعل الأشخاص يشعرون بأنهم أكبر سنا بـ 4.44 سنة مقارنة بأولئك الذين أمضوا 9 ساعات في سرير النوم.
إقرأ المزيد كشف العلاقة بين النوم الزائد وداء السكريوكشف التحليل أيضا أن الانتقال من الشعور باليقظة الشديدة إلى النعاس الشديد ارتبط بالشعور بالتقدم في السن بعشر سنوات.
وكتب الباحثون: "يشعر الكثير من الناس بأنهم أصغر سنا من عمرهم الحقيقي. وفي حين أن هذه الظاهرة أقل انتشارا بين الأفراد الأصغر سنا، فإننا عندما ندخل الثلاثينات وما بعد ذلك، يصبح التناقض بين عمرنا ومدى شعورنا بالعمر أكثر وضوحا".
وأضافوا: "تشير الدراسة إلى أن عادات نومنا قد تلعب دورا في تشكيل مدى شعورنا بالعمر. واتضح أن الشعور بأننا أصغر من عمرنا الفعلي يرتبط بالعيش لفترة أطول، وبصحة عقلية وجسدية أفضل، وسمات نفسية أكثر إيجابية. من المحتمل أن يكون تنظيم النوم عاملا رئيسيا للشعور بالشباب الدائم".
نشرت النتائج في مجلة Proceedings of the Royal Society B.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مار موريس عمسيح يحتفل بقداس عشية عيد الميلاد_ حي الناصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 احتفل مار موريس عمسيح بالقداس الإلهي بمناسبة عيد ولادة المسيح بالجسد، وذلك على مذبح كنيسة السيدة العذراء مريم في حي الناصرة_ الحسكة.
عاونه، الأب الفاضل الياس قس الياس، كاهن الرعية، كما حضر القداس الأب الربان أفرام الحنو، رئيس دير السيدة العذراء في تل ورديات.
في عظته تحدث عن ولادة السيد يسوع المسيح بالجسد، وهذا التجسد ما هو إلا من فيض محبته للبشرية جمعاء بسبب ارتكابه للخطيئة.
كما هنأ صاحب القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذوكس وللعالم أجمع، كما طلب من العزة الإلهية أن يمنحه الصحة والعافية كي يقود كنيسة الله إلى ميناء البر والأمان.
كما هنئ أبناء الرعية باسم صاحب القداسة، وطلب من الرب أن يمنحهم الثبات في إيمانهم وأن يكونوا خير وبركة لكنيستهم المقدسة.