الشيوعي السوداني يتحلل من لقاء مع حزبي الأمة القومي والبعث ويوضح ويتحدث عن تسوية “إتفاق المنامة”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – أخلى الحزب الشيوعي السوداني مسؤوليته من اجتماع مشترك ضم قيادات من الحزب مع حزبي الأمة القومي والبعث العربي الإشتراكي الأصل في القاهرة في الخامس عشر من مارس الحالي.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان تلقاه “تاق برس” يوم الأربعاء “انه وصلت إستفسارات من عضوية الحزب والجماهير حول البيان الذي صدر في مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاء مشترك بين حزب الأمة والبعث الاصل والحزب الشيوعي بتاريخ الجمعة 15 مارس 2024 بالقاهرة، ولماذا لم ينشر تنوير حوله لعضوية الحزب والجماهير؟، وهل هو إتجاه لتكوين تحالف جديد؟.
واوضح الحزب ان الاجتماع تم بدون علم مركز الحزب، فلم تكلف قيادة الحزب الشيوعي في الداخل ولا قيادة فرع الحزب في الخارج أحداً لحضور هذا الاجتماع، بالتالي فان الزملاء الذين حضروا هذا الاجتماع يمثلون انفسهم.
واكد الشيوعي في بيانه أنه ليس بصدد تكوين تحالف جديد، فما زال الحزب ضمن تحالف قوى التغيير الجذري.
واعتبر الذين حضروا هذا الاجتماع “خرقوا” قراراً سابقاً للجنة المركزية للحزب بعدم الاجتماع مع كتل، بل الاجتماع مع كل حزب على حدى وبعد تكليف حزبى محدد سواء كان من قيادة الحزب بالداخل أو قيادة فرع الحزب في البلد المعين في الخارج.
وشدد الحزب الشيوعي على اهمية التمسك بالأسس التنظيمية السليمة للسير قدماً في بناء اوسع تحالف جماهيري قاعدي لوقف الحرب واسترداد الثورة، والوقوف سداً منيعاً ضد التسوية الجارية كما في اتفاق “المنامة” التي قال انه يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى بالشراكة مع العسكر والدعم السريع، والإفلات من العقاب.
واعلن الحزب في البيان ان المكتب السياسي سيجري التقصي اللازم، ويرفع الحصيلة الي اللجنة المركزية.
ودعا لمواصلة الثورة حتى تحقيق أهدافها ومهام الفترة الانتقالية.
وكانت أحزاب الأمة القومي والحزب الشيوعي السوداني والبعث العربي الاشتراكي الأصل كشفت عن تسريبات و معلومات (غير منشورة ) تدور في الخفاء الأيام الماضية عن إعداد يتم لمشروع تسوية سياسية “سرية” تؤسس لشمولية يتم فيها تقاسم السلطة لمدة عشر سنوات بين الجيش و الدعم السريع وأرتال من الحركات المسلحة و بعض المسميات لتنظيمات مدنية.
وقالت تلك الاحزاب في بيان مشترك إطلع عليه (تاق برس) انها “تفاهمات” مرفوضه موضوعاً وشكلاً. وستقوم باستعراضها وعمل تبيين لخطورة التماهي معها أو الصمت عليها.
وحذرت الاحزاب السياسية الثلاث في البيان عقب اجتماع مشترك بالقاهرة، من ما اسمته” التدخلات الخارجية التي تعمل على فرض الشراكة مع العسكر وإعادة تجربة الشراكة السابقة”.
الجزب الشيوعي السودانيحزب الأمة القوميلقاء القاهرة
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حزب الأمة القومي لقاء القاهرة
إقرأ أيضاً:
اشتراكي تعز يؤكد على حق "تقرير المصير" للمحافظات الجنوبية في أي تسوية للحل الشامل في اليمن
أكد الحزب الإشتراكي اليمني، اليوم السبت، على حق "تقرير المصير" في المحافظات الجنوبية، والالتزام بإطار تفاوضي يضع "الجنوب" كوحدة متكاملة في سياق المعادلة الوطنية اليمنية ضمن أي تسوية شاملة للحل السياسي في اليمن.
جاء ذلك خلال حفل جماهيري حاشد أقامته منظمة الحزب الاشتراكي في مدينة النشمة بمديرية المعافر بمحافظة تعز، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وبمناسبة الذكرى الـ47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني.
وفي كلمة منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز، دعا سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة تعز باسم الحاج، إلى ضرورة الوحدة بين جميع القوى الوطنية لمواجهة التحديات والمشاريع الارتدادية الماضوية التي تحاول العودة إلى ما قبل 67 جنوبا، و62 شمالًا، مؤكدا على أن أي محاولة للعودة إلى الحكم الكهنوتي أو السلطاني لن تنجح أمام نضالات الشعب اليمني.
وشدد على أهمية إيقاف إطلاق النار، وعودة كل الأطراف السياسية إلى الحوار، وإزالة آثار الانقلاب والحرب، وفق المرجعيات المتوافق عليها، والالتزام بإطار تفاوضي يضع الجنوب كوحدة متكاملة في سياق المعادلة الوطنية اليمنية ضمن أي تسوية شاملة مع التأكيد على حق تقرير المصير".
وقال الحاج، في تعليقه على إحتفاء الحزب بالذكرى الـ 47 للتأسيس، إن الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاء بتجربة وطنية وسياسية تقدمية ساهمت في تحقيق تحولات تاريخية في حياة الشعب اليمني، واحتفاء بالحياة الحزبية والسياسية وكل الأدوات المدنية الوطنية.
وأشار إلى الإنجازات والمكتسبات التي تحققت لليمن إبان حكم الحزب في مجالات التعليم والصحة والخدمات العامة، مشيرًا إلى دور الحزب في نيل الاستقلال وبناء مؤسسات دولة عصرية جسدت المساواة والعدالة وقيم الوطنية اليمنية، بالإضافة إلى اسهام تجربة الحزب الفتية في تقديم مختلف أشكال الدعم لفصائل النضال الفلسطيني، لافتًا إلى أنها تجربة خضعت للنقد والمراجعة باعتبارها تجربة إنسانية.
وتحدث الحاج عن الوضع الاقتصادي المتدهور، مشيرًا إلى فشل الحكومات المتعاقبة للسلطة الشرعية في وضع خطط جادة لمعالجة الأزمات، مؤكدًا أن الإصلاح الاقتصادي يتطلب حزمة من الإجراءات السياسية والاقتصادية المتكاملة تبدأ بإعادة صياغة العلاقة مع دول التحالف، وعمل معالجات لملف الجماعات المسلحة التابعة لها، وتشكيل حكومة ثورية ذات رؤية برنامجيه جادة من خارج منظومة الفساد والاملاءات الإقليمية والدولية.
وجدد ادانة الحزب الاشتراكي اليمني للحرب الظالمة التي تشنها آلة القتل الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني بدعم ورعاية القوى الرأسمالية والامبريالية العالمية، بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيدًا بحركة التضامن الأممية الداعمة والمناصرة لنضال الشعب الفلسطيني.
واختتم الحاج كلمته بالتأكيد على أهمية محافظة تعز كقوة دافعة للتغيير، داعيًا إلى تعزيز الجهود في المجالات التنموية والأمنية والسياسية لتفكيك الحصار وتحقيق الاستقرار.
بدوره، قال وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي إن الحزب الاشتراكي كان وما زال في طليعة النضال الوطني، ابتداًء من تضحيات مناضلي ثورة 14 أكتوبر، والتي توجت بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، ودعا المخلافي إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وفي كلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية قالت الأستاذة صباح راجح رئيس دائرة المرأة بالمؤتمر الشعبي العام بالمحافظة: إن الاحتفاء بالذكرى الـ47 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني، هي مناسبة للتأكيد على القيم السياسية والوطنية النبيلة التي جسدها الحزب الاشتراكي، ومواقفه المنحازة لدعم وتمكين المرأة، وانتهاج الحوار وسيلة لحل المشكلات.