نائب رئيس حركة فتح: الشعب الفلسطيني بحاجة إلى دعم وتكاتف عربي في معركته الراهنة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، أن الشعب الفلسطيني في معركته الراهنة بحاجة إلى دعم وتكاتف عربي، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع الجامعة العربية ومع كل الأطراف العربية بهذا الشأن. وقال العالول - في تصريحات للصحفيين عقب لقائه ووفد من اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسته مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط اليوم /الأربعاء/ - "نحن حريصون من خلال الجامعة العربية بأن نرى أن معركتنا الراهنة التي نقوم بها بحاجة إلى دعم وتكاتف عربي، وهذا ما طلبناه من الجامعة العربية والأمين العام بأن يتم العمل على هذا الأساس برغم التنسيق الذي نقوم به مع كافة الأطراف العربية".
وأضاف "أن وفد حركة فتح يقوم بزيارة إلى جمهورية مصر العربية في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية، وعقد عددا من اللقاءات في مصر، كما التقى الوفد مع الأمين العام للجامعة العربية ووضعناه في صورة الأحداث والتطورات بشأن ما يجري في فلسطين وقطاع غزة، وهو مطلع وعلى إلمام بذلك".
وتابع"العالول": "إننا استمعنا من الأمين العام للجامعة العربية إلى الكثير من وجهات النظر والرؤى والأفكار بهذا الأمر، وهي مسألة مهمة للغاية، كما نقلنا له تحيات الرئيس محمود عباس (أبومازن) والقيادة الفلسطينية "، مشيرا إلى أن وفد حركة فتح سيعقد خلال اليومين القادمين لقاءات مع الأخوة في مصر ومع المؤسسات الفلسطينية الموجودة هنا وأبناء الشعب الفلسطيني، كما سيزور الجرحى الفلسطينيين الموجودين في المستشفيات المصرية.
وردا على سؤال، عما إذا كانت الجامعة العربية ستتحرك للعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال العالول "إن الجامعة العربية تتابع كل التفاصيل بهذه المسألة، ونحن سنختبر الأمر خلال الـ48 ساعة القادمة ومدى إلزامية هذا القرار والتزام الاحتلال الإسرائيلي به أم لا"، متوقعا ألا يلتزم الاحتلال بالقرار.
وأضاف: "هناك تحركات عربية سواء على المستوى العربي بشكل عام أو على مستوى السداسية العربية وغيرها، واستمعنا من الأمين العام للجامعة العربية وأيضا وضعناه في الصورة بكل التفاصيل التي تجري لدينا وسنتابع معه بهذا الخصوص".
وحول موقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية بعدم التعاطي والالتزام بأي قرارات بوقف إطلاق النار، قال العالول: "هناك جانبان، الأول شخصي لدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه ليس في أجندته إلا المزيد من القتل والدمار والقصف وغيره حتى يكون هناك مزيد من إتاحة الفرصة له للاستمرار في الحكم، والجانب الآخر أن نتنياهو، معروف عنه أنه يريد إعاقة الاتجاه الدولي بإقامة دولة فلسطينية".
وأضاف "أننا أشرنا للجميع إلى أنه لا يوجد سوى واحد من حلين؛ إما أن يستمر القتل والقصف وغيره وهذا الظلم غير العادي سيؤدي لتكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، أو الحل الأفضل باتجاه أمل للفلسطينيين بأفق سياسي يتمثل في حل الدولتين وهذه مسالة عدوها الأساسي نتنياهو والذي يريد دائما أن يعطل ذلك رغم أن الاتجاه الدولي يرى بأن المخرج يتمثل في هذا الحل ".
يذكر أن وفد فتح الذي ترأسه نائب رئيس الحركة محمود العالول، ضم كلا من: أعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد، وروحي فتوح، وسمير الرفاعي، ومندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، وأمين سر حركة فتح بالقاهرة محمد غريب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح الجامعة العربية الأمین العام للجامعة العربیة الجامعة العربیة حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى منصب نائب رئيس مجموعة «مينافاتف» لعام 2025
الرياض-وام
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض.
شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف).
وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها، واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025.
وتم اعتماد ترشيح المنصب لحامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).
كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين.
وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف.
شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضاً في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب.
إضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبصفتها عضواً سبّاقاً في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.