بمكافأة مالية.. محافظ المنوفية يكرم طفلا وشابا مكفوفين من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كرم اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية طفلا وشابا (مكفوفين) من ذوي الهمم من حفظة القرآن الكريم من أبناء المحافظة ، وذلك في إطار التواصل الدائم والفعال وفتح قنوات اتصال مباشرة مع ذوي الهمم لتلبية مطالبهم وتقديم يد العون لهم تنفيذاً لتكليفات القيادة السياسية.
وأهدي المحافظ مكافأة مالية للشاب مصطفى رجب الصباغ ابن قرية كفر الباجور ( طالب بكلية إعلام طنطا )، والطفل إبراهيم محمد درويش البالغ من العمر 8 سنوات ابن قرية بمم ( طالب بأحد المعاهد الأزهرية بتلا )، وذلك تقديرا لتفوقهما وتميزهما في حفظ القرآن الكريم كاملا وترتيله رغم فقدانهما نعمة البصر، كما أمر المحافظ بصرف مواد غذائية ولحوم دعماً لأسرهم.
وأشار المحافظ إلى أنهما نماذج مشرفة ومثالاً يحتذى به للأسرة المصرية في تربية وتنشئة الأجيال مما يساهم في بناء وتنمية المجتمع ، مؤكداً علي دعمه الكامل للموهوبين والنابغين من أبناء المحافظة بمختلف الفئات العمرية والاهتمام بهم كونهم أمل الحاضر ومستقبل الغد .
وفي نهاية اللقاء قدم الحضور الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية علي جهوده الملموسة في دعم الحالات الإنسانية وذوي القدرات الخاصة لتلبية مطالبهم وتحقيق طموحاتهم كونهم جزء لا يتجزأ من أفراد المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية القران الكريم المعاهد الأزهرية المنوفية حفظ القرآن الكريم كاملا ذوي القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".
أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.
وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".