نائب: القمة الإفريقية الروسية ستساهم في تعزيز التعاون الشامل والتجارة والاستثمار والتنمية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
أشاد المهندس محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، بلقاء الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، على هامش القمة الروسية الإفريقية المنعقدة في مدينة سان بطرسبرج بروسيا، وما تم من نقاش يعزز العلاقات المصرية الروسية على كافة الأصعدة لمواجهة التحديات العالمية، ومناقشة آليات تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في سياق الثورة الصناعية الرابعة.
أخبار متعلقة
وكيل «موازنة النواب» يكشف سبب أزمة السجائر: «نستورد قمح ولّا نجيب دخان»
وكيل «موازنة النواب» عن الشهادات الجديدة: «مصر مليانة دولارات في البيوت»
وأضاف الرشيدي، في بيان، الخميس، أن القمة الأولى عقدت في سوتشي عام ٢٠١٩ وأعقبها وضع خارطة طريق ومن المقرر مناقش ما تم تنفيذه من خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها خلال القمة الأولى، في ضوء التداعيات السلبية لتفشي وباء كوفيد -19 والتوترات السياسية على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن القمة الروسية الأفريقية الآن، ستسهم في تعزيز التعاون الروسي الشامل والمتساوي مع الدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية، وموارد الطاقة ورقمنة الاقتصاد ضمن القمة الحافلة والمليئة بالأجندات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية القمة الروسية الإفريقية بحضور مصري رفيع المستوى نظرا لما سينتج عنها من تنسيق وتطوير العلاقات الروسية الإفريقية، وجعل قمة روسيا- إفريقيا كهيئة عليا لها تنعقد مرة كل ثلاث سنوات، فضلا عن عقد مشاورات سياسية سنوية بين وزراء خارجية روسيا والدول الإفريقية التي تتولى الرئاسة الحالية والسابقة والمستقبلة للاتحاد الإفريقي في الفترة بين انعقاد القمم.
وأوضح الرشيدي، أن القمة تأتي لتوحيد الجهود لتعزيز التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة وجعل النظام الاقتصادي العالمي أكثر توجهًا نحو المجتمع والعمل على معارضة مظاهر الأحادية والحمائية والتمييز، وكذلك دعم نظام التجارة العالمي القائم على قواعد منظمة التجارة العالمية، مطالبا بالعمل على توسيع التجارة بين روسيا والدول الإفريقية، موضحا أن هذه القمة تعقد في ظروف استثنائية بالغة التعقيد، يمر بها العالم أجمع والقارة الإفريقية على وجه الخصوص، التي تمر بظروف قاسية في توفير احتياجاتها من الغذاء، وهو ما شعرت به القيادة الروسية خاصة بعد عدم تمديد اتفاقية الحبوب بسبب التعنت الغربي.
ولفت النائب إلى أهمية زيادة حصة المنتجات الزراعية في عمليات الاستيراد والتصدير وكذلك تشجيع المشاركة النشطة لمجتمع الأعمال في الأحداث، مثل المعارض والمؤتمرات في روسيا والدول الإفريقية والمساهمة في إقامة آليات شراكة جديدة مماثلة بين الجانبين الروسي والإفريقي.
أخبار مجلس الشيوخ القمة الروسية الأفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القمة الروسية الأفريقية زي النهاردة القمة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكوستاريكا تستكشفان فرصاً تجارية واستثمارية جديدة
أكدت الإمارات وكوستاريكا التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع فرص التجارة والاستثمار، في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التاريخية التي أبرمتها الدولتان، وذلك خلال النسخة الأولى من منتدى الأعمال المشترك، الذي عُقد في دبي.
وشهد الحدث، الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي ووكالة التجارة الخارجية والاستثمار في كوستاريكا "بروكومر"، مشاركة كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال وممثلي التجارة من البلدين.ووفر المنتدى منصة لاستكشاف مزايا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا، والتي تم توقيعها في 2024، في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري مع شركائها العالميين الرئيسيين.
وشارك في المنتدى الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، إلى جانب كبار المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين وفرانسيسكو تشاكون، سفير كوستاريكا لدى الإمارات؛ وعيسى عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة عيسى الغرير للاستثمار؛ وويليام روبن سوتو، رئيس مجلس الأعمال الكوستاريكي في دبي؛ ولورا لوبيز سالازار، الرئيس التنفيذي لوكالة بروكومر؛ وجوليان أغيلار، منسق شؤون الشرق الأوسط في وزارة التجارة الخارجية في كوستاريكا.
وأكد الدكتور الزيودي في كلمته خلال المنتدى على الإمكانات الكبيرة التي توفرها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكوستاريكا لتعزيز التجارة الثنائية وتدفقات الاستثمار.
وقال إن "هذه الاتفاقية دفعة قوية نحو تعاون اقتصادي أعمق، وفتح آفاق جديدة في التجارة والاستثمار والابتكار لكلا البلدين"، مؤكداً أن كوستاريكا تُعد من الاقتصادات الأكثر ديناميكية وتقدماً في أمريكا الوسطى، إذ تبرز في مجالات التكنولوجيا والتصنيع المتقدم والتنمية المستدامة في المقابل، تلعب دولة الإمارات دوراً محورياً بوصفها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، مما يوفر للشركات الكوستاريكية فرصاً غير مسبوقة للوصول إلى الأسواق في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ومن خلال إزالة الحواجز التجارية، وتسهيل تدفقات الاستثمار، وتعزيز التعاون في القطاعات الاستراتيجية، تُمهد هذه الاتفاقية الطريق أمام عهد جديد من الرخاء والازدهار الاقتصادي المشترك.