جمعية كيان للأيتام تقيم “السحور الخيري بمناسبة اليوم العربي لليتيم”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
في ظل الأجواء الرمضانية والروحانية المحفوفة بأعمال الخير وفي ليلة مليئة بالمودة والرحمة والألفة والحميمية سادها ذوي الجود والكرم وبمناسبة “اليوم العربي لليتيم” الذي يعد من أبرز الأيام الاجتماعية وأعظمها أثرا، أقامت جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة “السحور الخيري” الذي يهدف إلى إسعاد الأيتام ودمجهم بالمجتمع، وإحساسهم بالعناية والاهتمام ولتجديد العهد بهم وبمكانتهم، وتعريف المجتمع بحقوقهم، والعمل على تكاتف الجهود لتمكينهم وتجويد حياتهم ورعايتهم وتقديم العون لهم وتوطيد العلاقات وتعزيز الانتماء بين الجمعية وأبنائها وجميع الحضور الكريم، وذلك في القاعة الرئيسة بفندق هوليداي إن.
وذلك بحضور الأستاذ فواز بن سعيد المالكي مدير عام فرع وزارة المواد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، والأبناء وأسرهم، وكبار الداعمين والشركاء وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة برئاسة الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي والمدير التنفيذي الأستاذ رياض محمد العبدالكريم وفريق العمل بالجمعية ووسائل الإعلام المختلفة.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم بصوت الابن خالد عبدالعزيز، ثم رحبت الأستاذة سمها الغامدي نيابة عن مجلس الإدارة والفريق التنفيذي بالأستاذ فواز بن سعيد المالكي مدير عام فرع وزارة المواد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، وبالأستاذة زينه عيسى رئيسة جمعية جذور المختصة بالأيتام ذوي الظروف الخاصة من دولة الكويت الشقيقة. ورحبت بجميع الحضور الكريم وبمستفيدي كيان الذي يقام الحفل على شرفهم في يومهم العربي في هذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان المبارك.
وقالت: في ليلة ازدانت بنجومها من أبنائنا الأحبة الكرام وقد كان عنوانها اليوم العربي لليتيم والذي أقرته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضمن الدول العربية ليكون الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، يوما نحتفي به بأبنائنا الأيتام، ونجدد معهم عقود المحبة والوفاء فكل عام وأنتم يا أبناءنا الكرام بخير وعافية وفخر لأنفسكم ووطنكم وأنتم في أسر محبة وآمنة وأنتم في رقي وتمكين وأنتم نموذج المواطن الفاعل في خدمة وطننا الغالي.
وأضافت الغامدي أنه للمرة السابعة في عمر الجمعية تحتفي وتفتخر بكل مستفيد ومستفيدة انضم لأسرة كيان ليستفيد من برامجها وخدماتها التي تهدف إلى تنمية قدراته ومهاراته وتمكينه من الاندماج المجتمعي والاستقرار الاسري وتفتخر الجمعية أيضا بكل أسرة كافلة وجدت في كيان خير معين لها على أداء رسالتها في تنشئة أبنائها المحتضنين ليكونوا نافعين لأنفسهم ووطنهم.
وأكدت الغامدي أن الهدف اليوم هو احتفاء منكم ولكم وتعبيرا رمزيا عن عمق المشاعر التي يكنها مجتمعكم ممثلا بالحاضرين معنا اليوم ممن لبوا الدعوة حبا وإكراما لكم وهذا الأمر ليس بمستغرب عن مجتمعنا المتكافل الذي يسرت له دولتنا حفظها الله كل سبل العطاء لتحقيق العدالة والانتماء المجتمعي الكامل لكم، كما أكدت أن نجاحاتهم الشخصية هي الوقود الذي تستمد منهم طاقة الاستمرار في العطاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمير عبدالعزيز بن سعود يصل حائل ويطلع على عدد من المشروعات التنموية
وشكرت جميع الحضور الكريم من مسؤولين وشركاء وداعمين مؤكدة أنه بدعمهم وجودهم الذي لا ينقطع ومساهمتكم الفاعلة مع الجمعية هو الدافع لبذل المزيد وتحقيق الاكتفاء الذاتي لكل الابناء بإذن الله. كما شكرت أعضاء مجلس الإدارة اللاتي سخرن وقتهن وجهدهن لما فيه نفع الأبناء ونجاحهم وشكرت الفريق التنفيذي بقيادة الأستاذ رياض العبدالكريم على ما يبذلونه من عمل مخلص دؤوب لتحقق جمعية كيان أهدافها. كما شكرت الأستاذة زينه عيسى على حضورها وتقديمها محاضرة للأمهات الحاضنات الذي ستكون محاضرة مميزة بحجم ما لديها من عطاء وحب لأبنائنا الكرام.
بعد ذلك توالت الفقرات فتم عرض الفيديو التعريفي لجمعية كيان الذي أعجب الحاضرين وشعروا بالارتياح لإنجازات الجمعية ومشاريعها القيمة والمميزة. كما تم تقديم جلسة حوارية للمشاركين من أبناء مشروع واثق وليد عبدالمحسن وعبدالله جابر، وفارس عبدالمجيد. نالت إعجاب الحضور الذي تمنى لهم كل التقدم والنجاح. وتلاه تقديم فقرات لعدد من هواة كيان المتميزين منهم ضيء يحيى، وزيد فواز.
كما تضمن الحفل عرض المشاريع الصغيرة لعدد من مستفيدات كيان ضمت: مشروع الإكسسوارات خرزة وحجر السبح والسلاسل للابنة غلا، ومشروع الهدايا الرمضانية سجادات مبخرة سبح للابنة ضيء، ومشروع هدايا زينة ديكور للابنة أسمى، ومشروع الكروشيه شنط وشالات للابنة رجاء، ومشروع العطورات للابنة أمل، وقد أعجبت تلك المشاريع الحضور وتمنوا لهم مزيدا من النجاح والتميز.
هذا وأعرب الأستاذ رياض العبدالكريم المدير التنفيذي للجمعية عن سعادته بهذا الحضور المميز لحفل كيان باليوم العربي لليتيم وبحضورهم السحور الرمضاني مع أبناء كيان وقال: تألقت جمعية “كيان” بحضور الأبناء وأسرهم وكبار الداعمين والمتبرعين والشركاء أصحاب البذل والعطاء وأعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة بهدف توطيد العلاقات وتعزيز الانتماء بهذه الجمعية ودعم براعم واعدة لمجتمع تميز بنسيج خاص من التكاتف، تلك هي مناسبات تفعيل القيم الإنسانية لاحتواء فئة من مكونات المجتمع السعودي زرعها الأجداد وحصدتها الأجيال، شكرا لكل من حضر وشارك وأثبت حبه ودعمه لأبناء جمعية كيان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس الإدارة جمعیة کیان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.