صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.


وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة للقطاع.

وأكد الوزيران ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2728 وحتمية البناء عليه للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الاتصال تناول سبل التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة. 

وأكد شكري في هذا الإطار أن مصر تواصل جهودها على جميع الأصعدة من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق لإقرار التهدئة في غزة، وصولاً لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع حفاظاً على أرواح المدنيين الفلسطينيين.

وأوضح السفير أبو زيد، أن شكري أكد لنظيره البريطاني رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، محذراً من تداعياتها الإنسانية الجسيمة وتأثيراتها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة. 

وشدد على ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، من استهداف عشوائي وتجويع وعقاب جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، مجدداً التأكيد على الرفض بجميع السبل للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية. 

هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة على مسار الحد من الأزمة في قطاع غزة، وإحتواء تداعياتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد إدخال المساعدات استقرار المنطقة ازمة اتصالا هاتفيا إطلاق النار الأزمة الإنسانية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني والرئيس الروسي.. زيلينسكي ينتقد شولتز بعد اتصاله ببوتين.. ورغبة ألمانية لاحتواء التصعيد في شرق أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المكالمة الهاتفية التي أجراها المستشار الألماني أولاف شولتز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن، مؤخرًا معتبرًا أن ذلك يقوض الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب "بسلام عادل".
وكان قد أنهى شولتز سنوات من العزلة الأوروبية لروسيا، عندما اتصل ببوتن لأول مرة منذ عام 2022، إذ حث الزعيم الألماني نظيره الروسي على الدخول في محادثات مع كييف لإنهاء الحرب التي بدأت عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2022. 
وقالت السلطات الأوكرانية، إن أكثر من 12 ألف مدني قتلوا في الصراع، بما في ذلك أكثر من 500 طفل، وهو رقم تم التحقق منه من قبل بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر.
وقال متحدث باسم مكتب بوتين، إن المكالمة الهاتفية استمرت ساعة واحدة، وطالب خلالها شولتز القوات الروسية بمغادرة أوكرانيا، ومع ذلك، قال بوتين إن أي تحركات نحو وقف إطلاق النار يجب أن تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية وتعكس "حقائق إقليمية جديدة"، مطالبًا في الوقت ذاته بعدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال زيلينسكي "إن مكالمة أولاف شولتس، قد تمهد لمحادثات أخرى ومكالمات أخرى".
وأضاف "هذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة؛ من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية لن تنتهي إلى أي شيء".
ووصف الكرملين المكالمة بأنها "إيجابية للغاية"، حيث تأتي المكالمة في الوقت الذي يخشى فيه الأوكرانيون من خفض محتمل أو وقف كامل للدعم العسكري والاقتصادي من الولايات المتحدة مع اقتراب رئاسة دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال عن خبراء عسكريون قولهم إن أي خسارة للتمويل الأمريكي قد يكون لها تأثير كبير على سيناريو ساحة المعركة حيث ستبقى الدول الأوروبية فقط هي التي تسلح أوكرانيا.

وخلال الحملة الانتخابية، انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات المقدمة لأوكرانيا ووعد بحل الصراع "في غضون 24 ساعة"، وفي حديثه في منتجعه مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، قال ترامب "سنعمل بجدية شديدة على حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. يجب أن تتوقف هذه الأزمة".

وقال الكرملين إن بوتن أبلغ شولتز أن روسيا مستعدة للنظر في صفقات الطاقة إذا كانت ألمانيا مهتمة، وكانت ألمانيا تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي قبل الحرب لكن الشحنات المباشرة توقفت عندما تم تفجير خطوط الأنابيب تحت بحر البلطيق في عام 2022.

وقال مسؤولون ألمان، إن شولتز يعتزم إطلاع زيلينسكي وحلفاء ألمانيا وشركائها ورؤساء الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي على نتائج المكالمة الهاتفية التي جرت، وأضافوا أن بوتن وشولتز اتفقا على البقاء على اتصال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأذربيجاني
  • زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
  • وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره الأمريكي
  • في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
  • نائب وزير الخارجية الروسي يناقش مع السفير المصري بموسكو الأوضاع بغزة ولبنان
  • وزير الخارجية البريطاني: الخطة الأمريكية بشأن لبنان "لاتشوبها شائبة"
  • بعد مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني والرئيس الروسي.. زيلينسكي ينتقد شولتز بعد اتصاله ببوتين.. ورغبة ألمانية لاحتواء التصعيد في شرق أوروبا