داعية إسلامي: رسالة النبي محمد تتجلى في كل معاني الرحمة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد الشيخ موسى الفواخري، الداعية الإسلامي، أن رسالة النبي محمد تتجلى في كل معاني الرحمة، فهو الرحمة المهداة، مشيرا إلى أن الرسول غرس معاني الرحمة في أصحابه وأوصاهم بها، وملأ تعاليمه بذكرها.
الرحمة هي الصفة التي اختارها الله لعباده دون سائر صفاتهوأضاف الفواخري خلال تقديمه لبرنامج «وتطمئن قلوبهم» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرحمة هي الصفة التي اختارها الله لعباده دون سائر صفاته في فاتحة الكتاب، موضحا أن الرسول كان مع زوجاته يُكرِم ولا يهين، يُوجِه وينصح، لا يعنِف ويجرح.
ولفت الفواخري، إلى أن الرسول كان يساعد زوجاته في أعباء المنزل، مشيرا إلى أنه كان يحب حفيديه الحسن والحسين حبا شديدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: داعية إسلامي الفواخري صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسجد قباء أول مسجد أسس في الإسلام يحمل في جنباته عبق السيرة النبوية
يُعد مسجد قباء معلمًا بارزًا ومقصدًا مهمًا لزوار المدينة المنورة وسكانها لما له من أهمية عظيمة في نفوس المسلمين, فمسجد قباء أول مسجد بني في الإسلام، أسسه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما وصل إلى المدينة المنورة مهاجرًا، وهو رابع أحب البقاع إلى الله في الأرض, وورد عن الرسول عليه السلام في فضله الحديث الشريف “من تطهّر في بيته وأتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة فله أجر عمرة”.
ويحيط بمسجد قباء ساحات مؤهلة ومحسنة بصريًا تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بـ 8 آلاف متر مربع من السجاد الجديد، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية.
اقرأ أيضاًتقاريرمواقف المملكة الثابتة من القضية الفلسطينية تنبثق من مشكاة الملك عبد العزيز
ويحظى مسجد قباء باهتمام بالغ من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبناءه البررة من بعده حتى عهدنا الزاهر، حيث يشهد المسجد وساحاته حاليًا توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.
ويعد المشروع الذي يُعمل عليه حاليًا أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة, ومن المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، وبمساحة 50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.