عاجل| وزير الخارجية يحذر من تداعيات أي عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، تلقى اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من اللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات التحرك اللازمة لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا التقييمات حول الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الإقليمية والدولية اللازمة لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة للقطاع، حيث أكد الوزيران على ضرورة ضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٧٢٨ وحتمية البناء عليه للتوصل لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وتناول الاتصال سبل التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة، وقد أكد “شكري” في هذا الإطار على أن مصر تواصل جهودها على كافة الأصعدة من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق لإقرار التهدئة في غزة، وصولًا لتحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار في القطاع حفاظًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين.
كما أكد وزير الخارجية، لنظيره البريطاني على رفض مصر القاطع لأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، محذرًا من تداعياتها الإنسانية الجسيمة وتأثيراتها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة وضع حد للسياسات والممارسات الإسرائيلية الرامية لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، من استهداف عشوائي وتجويع وعقاب جماعي ضد المدنيين الفلسطينيين، مجددًا التأكيد على الرفض بكافة السبل للتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الفترة القادمة على مسار الحد من الأزمة في قطاع غزة، وإحتواء تداعياتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية قطاع غزة سامح شكري وزير الخارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون وقف اطلاق النار إنهاء الأزمة الإنسانية الازمة الإنسانية الاوضاع الانسانية التهدئة في غزة الحرب في قطاع غزة الأوضاع في قطاع غزة رفح الفلسطينية وزیر الخارجیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
رحبت، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الدكتورة فارسين اجابيكيان شاهين، بمواقف فرنسا الرافضة لأي مخططات تهجير قسري للمواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرة إلى تأكيد فرنسا على أن قطاع غزة هو جزءاً لا يتجزأ من دولة فلسطين.
جاء ذلك خلال استقبالها القنصل الفرنسي العام في القدس نيكولا كاسيانيدس، في مقر الوزارة، بحضور كوادر من إدارة أوروبا الغربية والاعلام ومكتب الوزيرة»، مشيرة إلى أن أهمية وقف إطلاق النار واستدامته وتوفير الحماية لشعبنا جراء من تعرض له من حرب إبادة طيلة 15 شهراً، حسبما نشرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان على صفحتها الرسمية «فيسبوك»:
وأضاف البيان: أن «هناك أهمية أن يتوافق ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل وتولي الحكومة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية».
وتابع: أن «وزارة الخارجية تنوه إلى أن عودة النازحين إلى ديارهم في مدينة غزة وشمال القطاع هي رسالة تأكيد واضحة على أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه ولن يقبل بأي شكل من أشكال التهجير أو الترحيل»، مؤكدًا أن الدكتورة على الحكومة الفلسطينية بدأت عملها بالفعل في تقديم الإغاثة الفورية وإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة من أجل ضمان تقديم الخدمات الأساسية.
واردف أنه «في هذا الصدد، نثمن الجهود المتواصلة التي تبذلها فرنسا من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة عبر الدول المجاورة، ونطالب بإدخال البضائع العالقة على معبر رفح بشكل سريع وفوري وضمان وصولها إلى كافة أنحاء قطاع غزة».
وتابع، أن «الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، خاصة ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم في جنين وطولكرم ومخيماتها، بالإضافة إلى تسارع وتيرة الاستيطان الاستعماري واستمرار جرائم المستوطنين بحماية جيش الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم، بما يؤدي إلى تقويض كل الجهود التي تبذلها دولة فلسطين».
واستكمل «المطلوب توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ عقوبات إضافية ضد عناصر المستوطنين الإرهابين»، كما ناقش الطرفان الخطوات المقبلة لعقد جلسة مشاورات سياسية بين البلدين، ودور فرنسا ودعمها لتوفير المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار، من خلال علاقاتها في الاتحاد الأوروبي أيضًا.
واختتم البيان: أن «المبادرة التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن عقد مؤتمر دولي لدعم حل الدولتين وتعزيز الدولة الفلسطينية في يونيو المقبل بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، كما تم بحث إمكانية دعم فرنسا بصفتها عضواً في مجلس الأمن، للجهود الدبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة ترجمة الصداقة القوية بين فلسطين وفرنسا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
اقرأ أيضاً«استخفاف بالمجتمع الدولي».. الخارجية الفلسطينية تعلق على السماح لمستوطنين بشراء أراضي بالضفة
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين