بوتين: نعمل على تعزيز مشروعاتنا بمحطة الضبعة وقناة السويس في مصر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن تعميق التعاون الصناعي مع أفريقيا يكتسب أهمية كبيرة، إذ أن المنتجات الروسية بما فيها السيارات ومعدات البناء تحظى بطلب عالي عليها، متابعا: «يجرى دراسة أدوات جديدة لإقراض مشتريات الدول أفريقيا لمنتجاتنا الصناعية».
أخبار متعلقة
بوتين يفتتح أعمال القمة الروسية الأفريقية اليوم في سانت بطرسبرج بمشاركة 17 رئيسا
مستشار بوتين السابق: أوكرانيا مستعمرة للولايات المتحدة ودولة غير محايدة
تفاصيل لقاء السيسي وبوتين: «نقدر دعمكم لنا في محطة الضبعة النووية»
بوتين يشيد بالعلاقات الناجحة مع مصر ويتحدث عن مشروع الضبعة النووي
وأضاف في كلمته خلال القمة الروسية الأفريقية الثانية في سان بطرسبرج، والتي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «نعمل على تعزيز مشروعاتنا بمحطة الضبعة وقناة السويس في مصر»، مشيرا إلى أن هناك تعاون في مجال الاتصالات والمعلوماتية في مجال الأمن الإعلامي والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ولدينا خبرة كبيرة في تقديم خدمات الكتروينة حكومية للمواطنين والكيانات.
وتابع: «في مصر في منطقة قناة السويس يجرى إنشاء منطقة صناعية روسية، ونعول على أن بناء أولى القدرات الإنتاجية سوف يبدأ في هذا العام، وفي المستقبل تصدر البضائع والمنتجات إلى كل الدول الإفريقية».
وأشار إلى أن لوكالة الروسية لتأمين الاستثمارات تتضمن تغطية تأمينية للقروض، وجار تشكيل صندوق استثماري لتمويل المشروعات.
سان بطرسبرج القمه الافريقيه مع روسيا بوتين نعمل على تعزيز مشروعاتنا بمحطة الضبعة وقناة السويس السيسي وبوتنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سان بطرسبرج زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن السيد لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، والسيدة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.