هل تذكر ما حدث له؟.. تطورات حالة أحمد رفعت الصحية بعد نقله إلى القاهرة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بعد أكثر من 16 يومًا، تخطى أحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر المرحلة الحرجة التي أجبرت الأطباء على نقله إلى العناية المركزة، بعد لحظات مريرة شهدها ملعب مباراة الاتحاد السكندري ومودرن فيوتشر، في أول أيام رمضان، إثر سقوطه فاقدًا الوعي، وتوقف قلبه لمدة 90 دقيقة، ليخوض رحلة علاج صعبة، كان آخر محطاتها نقله من الإسكندرية إلى القاهرة.
تطورات إيجابية في الحالة الصحية لأحمد رفعت، بعد استغناء الأطباء عن جهاز التنفس الصناعي، الذي كان رفيقًا له طوال فترة العلاج في الأيام المنقضية، إلى جانب عودة الحركة بصورتها الطبيعية تدريجيًا، إذ لا يزال يستعين بمن حوله من أجل مساعدته على المشي، ما حدث بالفعل لفترة لم تزد عن 10 دقائق.
رغم التحسن، لا يزال أحمد رفعت يعاني من بعض الأزمات التي تحتاج إلى وقت من أجل التحسن التدريجي، ومنها عدم تذكر جميع الأحداث التي حدثت منذ وقوعه على أرض الملعب حتى تلك اللحظة، ما يعني أنه لم يتذكر تفاصيل الواقعة كاملة، وهو الأمر الذي يعمل الأطباء على تحسينه، ضمن برنامج العلاج المقرر استكماله في القاهرة، بعد نقله من الإسكندرية، بحسب مصدر مقرب من أسرته، في حديثه لـ«الوطن».
أحمد رفعت جرى نقله إلى القاهرة قادمًا من الإسكندرية، بناء على نتائج الفحوصات الأخيرة التي خضع لها، وفقًا لتوصية الأطباء، من أجل الاطمئنان على إمكانية خروجه من المستشفى دون حدوث أي مضاعفات للقلب، خاصة أن عملية نقله الأولى فشلت بسبب حدوث بعد الاضطرابات الطفيفة، ما جعل سيارة الإسعاف تتجه إلى القاهرة مجددًا من دونه بسبب عدم استعداده خلال ذلك الوقت للانتقال.
وكان مودرن فيوتشر، النادي الذي يدافع أحمد رفعت عن ألوان قميصه، أعلن في بيان رسمي، تحسن الحالة الصحية للاعب، ونقله إلى أحد المستشفيات في القاهرة، من أجل استكمال رحلة العلاج، جاء مفاده: «بحمد الله وفضله ثم دعوات الشعب المصري، يعلن مجلس إدارة نادي مودرن فيوتشر برئاسة الدكتور وليد دعبس، عن ختام المرحلة الأولى لعلاج أحمد رفعت جناح الفريق الأول والمنتخب الوطني، وخروجه من مستشفى زمزم بالإسكندرية ونقله إلى مستشفى بالقاهرة لاستكمال رحلة العلاج والفحوصات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت تطورات حالة أحمد رفعت أحمد رفعت مودرن فيوتشر إلى القاهرة أحمد رفعت نقله إلى من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، دخل الأراضي السورية أمس الأحد، في مشهد وصفه بـ الاستفزازي، مؤكدًا أن زامير أعلن بوضوح أن دخولهم سوريا جاء لأنها باتت دولة مفككة.
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هذا المشهد كان من الممكن أن يحدث في مصر، لولا وقوف الجيش المصري سدًا منيعًا أمام المخطط الذي استهدف إسقاط الدولة عام 2011.
وأضاف موسى أن ما حدث في سوريا كان مخططًا معدًا لمصر أيضًا، تحت عنوان "تفكيك وتدمير الدولة"، ضمن خطة استهدفت إسقاط كيانات عربية كبرى، مشددًا على أن الجيش المصري العظيم كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى الوطن بعد عناية الله.
وأكد الإعلامي أن ما جرى في سوريا من تدمير شامل للمؤسسات العسكرية لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة.
وتابع:"رئيس الأركان الإسرائيلي صرح بوضوح، لن نسمح بأن يكون في سوريا جيش".
أوضح موسى أن سوريا أصبحت بلا جيش فعلي، وأن المنشآت العسكرية تم تدميرها بالكامل، ولم يتبق فيها سوى بنادق آلية متناثرة هنا وهناك، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو كان معدًا أيضًا لمصر، لولا وعي شعبها وقوة جيشها.
وشدد موسى على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا الأشقاء السوريين إلى الانتباه الكامل للمخططات الإسرائيلية التي تسعى لإبقاء بلادهم في حالة انهيار دائم.
واختتم الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق حاليًا بسبب التعاون العسكري المتنامي بين مصر والصين.