#سواليف

قالت #مقررة_الأمم_المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في #الأراضي_الفلسطينية #فرانشيسكا_ألبانيز إنها تعرضت لهجمات وتلقت #تهديدات عديدة منذ بدأت مهمتها في إعداد تقرير بشأن #الجرائم_الإسرائيلية في قطاع #غزة.

وأكدت ألبانيز، خلال مؤتمر صحفي حول تقريرها الذي قدمته لمجلس حقوق الإنسان عن #الحرب_الإسرائيلية المدمرة على القطاع، أنه بعد 5 أشهر من تحليل ما تقوم به إسرائيل من مجازر في غزة، فإن التقارير تؤكد وجود عناصر تدل على أن إسرائيل ترتكب #جريمة_إبادة_جماعية في غزة، وقد اكتملت عناصرها.

وقالت إن إسرائيل تقوم بـ3 أعمال تدخل في إطار الإبادة الجماعية، وهي قتل الفلسطينيين في غزة، وتهجيرهم، وفرض ظروف حياة تؤدي إلى الدمار البدني جزئيا أو كليا بحقهم.

مقالات ذات صلة مقررة الأمم المتحدة: ما نراه في غزة جرائم حرب غير مسبوقة 2024/03/27

وأكدت أن إسرائيل تستخدم أسلحة محظورة ضد الفلسطينيين في غزة وتقوم بتجويعهم، “وهذه مجموعة من جرائم الحرب لم يسبق أن حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقالت إن ما تفعله إسرائيل في غزة هو خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للفلسطينيين، وإن ما ترتكبه إسرائيل يعكس نيتها الرامية لتدمير كل شيء وهو ما يصنف ضمن جرائم الإبادة الجماعية.

وأشارت إلى أن إسرائيل قالت إن هدفها هو تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن أفعالها أدت لقتل كثير من المدنيين الفلسطينيين.

دعوة لوقف جرائم إسرائيل

وطالبت المقررة الأممية العالم بمواجهة وحشية إسرائيل وحملها على الالتزام بالقانون الدولي، وأكدت أن إسرائيل تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير الانتهاكات التي ترتكبها في غزة.

كما أكدت أن الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 1947 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية، وأضافت “نحتاج لمزيد من البحث لنقرر إذا ما كان ما حدث في عام 1948 إبادة جماعية” في إشارة للنكبة الفلسطينية.

وكانت ألبانيز شددت، خلال ندوة في الأمم المتحدة بجنيف -أمس الثلاثاء- على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان، على أن إسرائيل ترتكب عديدا من الجرائم والانتهاكات المتواصلة منذ عقود بحق الفلسطينيين، ومن بينها جريمة الفصل العنصري.

وطالبت المقررة الأممية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حق الفلسطينيين في الحياة، وإنهاء الجرائم بحقهم.

وأضافت “أجد أسبابا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي”.

القتل والإضرار والإخضاع

وعددت المقررة الأممية في تقريرها 3 أنواع من أعمال الإبادة: “قتل أفراد في المجموعة، وإلحاق ضرر خطير بالسلامة الجسدية أو العقلية لأفراد المجموعة، وإخضاع المجموعة في شكل متعمد إلى ظروف معيشية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير جسدي كامل أو جزئي”.

وقالت حركة حماس إن تصريحات المقرّرة الأممية بشأن الإبادة الجماعية إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة.

وأضافت الحركة -في بيان- أن ذلك يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية، والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت.

وطالبت الحركة محكمة الجنايات الدولية “بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم”.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر خلّفت أكثر من 32 ألف شهيد ونحو 75 ألف جريح، ومعظم هؤلاء من الأطفال والنساء، وسط تحذيرات منظمات دولية من المجاعة، لا سيما في شمال القطاع، جراء تقييد الاحتلال دخول المساعدات.

من جانبها، رفضت إسرائيل النتائج التي توصلت إليها المقررة الخاصة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أميركي -ردا على تقرير المقررة الأممية- أنّه ليست لدى الولايات المتحدة أي أسباب للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة في غزة.

وقال المسؤول الأميركي إن بلاده تجدد تأكيد رفضها طويل الأمد للتفويض المعطى لهذه المقررة الخاصة المتحيزة ضد إسرائيل، حسب وصفه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقررة الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز تهديدات الجرائم الإسرائيلية غزة الحرب الإسرائيلية جريمة إبادة جماعية الإبادة الجماعیة المقررة الأممیة أن إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"

أعلن الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا، أن الحركة التشافيزية "التيار الحاكم" ستتحرك، يوم السبت المقبل، لدعم فلسطين في مواجهة "مرتكبي الإبادة الجماعية"، المتمثلين في إسرائيل وحلفائها في العالم.

وقال النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم، ديوسدادو كابيو، في برنامجه على قناة (في تي في) الحكومية، إن "هذه الحركة والشعب سيكونان هناك، لدعم الشعب الفلسطيني، ودعم السلام، ودعم حق فلسطين في استعادة أراضيها، وبالطبع ضد الصهيونية، وضد مرتكبي الإبادة الجماعية بإسرائيل وحلفائها في العالم".

      View this post on Instagram      

A post shared by VTV Canal 8 (@vtv_canal8)

وأكد ديوسدادو، الذي يتولى أيضاً منصب وزير الداخلية، أن هدف التعبئة هو دعم "حق الناس في العيش بحرية وسلام"، بالإضافة إلى "رفض الإبادة الجماعية الصهيونية التي يمارسها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، وميوله الحربية تجاه العالم".

وستتوجه المسيرة التشافيزية، المقرر انطلاقها في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، إلى مقر الأمم المتحدة في كاراكاس، كما أوضح كابيو. وأضاف وزير الداخلية الفنزويلي أن "الأمم المتحدة لا تفعل شيئاً، ولكن من الضروري أن نؤكد لها أنها يجب أن تؤدي مهمتها، لنرى ما إذا كانت ستفعل شيئاً يوماً ما".

ومنذ بدء الحرب في غزة قبل عام تقريباً، قُتل أكثر من 41680 شخصاً وسقط أكثر من 96600 مصاباً في قطاع غزة، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.

وفي الشهر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بأغلبية 124 صوتاً مؤيداً و14 معارضاً فقط، مع امتناع 43 عضواً عن التصويت.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية: جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم تؤكد إصراره على ممارسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
  • عام على الإبادة الجماعية.. اقتصاد غزة ينهار إلى الصفر
  • عام على الإبادة الجماعية.. أبرز 11 مجزرة اقترفتها إسرائيل بغزة
  • اليميني المتطرف فيلدرز يدافع عن الإبادة الجماعية في غزة
  • عام على الإبادة الجماعية.. هكذا اغتال الاحتلال اقتصاد غزة ودمر منازلها
  • نهضة رواندا … امة موحدة تنهض من ركام الإبادة الجماعية
  • فنزويلا تدعو لمسيرة دعماً لفلسطين وتنديداً بـ"الإبادة الجماعية"
  • 13 كاتبا فلسطينيا يقدمون شهاداتهم عن عام الإبادة الجماعية
  • «الثقافة الجديدة» توثق عامًا على الإبادة الجماعية في غزة بعدد أكتوبر
  • المالديف تطلب الانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل