بنك الإسكان العماني يفتتح فرعا جديدا في صور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صور- الرؤية
احتفل بنك الإسكان العماني بتدشين فرعه الجديد بمحافظة جنوب الشرقية بولاية صور، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ محافظة جنوب الشرقية، وبحضور عدد من أعضاء مجلس الدولة المكرمين وأصحاب السعادة ممثلي ولايات جنوب الشرقية في مجلس الشورى وأعضاء الإدارة التنفيذية للبنك .
وخلال حفل الافتتاح، قدم المدير العام لبنك الإسكان العماني عارف بن مقبول الزعابي، شرحا مفصلا لسعادة المحافظ عن الفرع الحديث الذي جاء بديلا لموقع الفرع القدين ليكون نافذة البنك التنموية التي تقدم خدماتها للمواطنين وتتناسب مع تطلعات المواطنين في إجراء المعاملات.
وأوضح الزعابي أن هذا الفرع يأتي ضمن باكورة الأعمال التي ينتهجها بنك الإسكان العماني في توظيف أحدث التقنيات الرقمية التي تتوافق مع القطاع المصرفي بشكل عام، من خلال استخدام النهج الأمثل في كفاءة الأنظمة والتقنيات الحديثة والعمليات، بالإضافة إلى تعزيز تجربة العملاء في تمرير طلبات التمويلات الإسكانية وتحقيق الرضا والشمولية في الحصول على القروض الإسكانية .
وأكد المدير العام لبنك الإسكان العماني أنه منذ تأسيس البنك في عام 1977، استطاع بنك الإسكان العماني أن يمكَن أكثر من 3470 ألف أسرة عمانية في محافظة جنوب الشرقية، بقيمة تمويلات إجمالية تجاوزت مبلغ 96 مليون ريال عماني، حيث إن بنك الإسكان العماني من موقعه الحالي في ولاية صور يمد خدماته إلى 5 ولايات في محافظة جنوب الشرقية وهي ولاية صور والكامل والوافي وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي ومصيرة، وسيستفيد العديد من المستحقين للتمويلات الإسكانية المدعومة.
وأشار إلى أن بنك الإسكان العماني قد دش مؤخرا برنامج إسكان الذي يهدف إلى تسريع تقديم طلبات التمويلات الإسكانية المدعومة للمواطنين المدرجين في قوائم انتظار بنك الإسكان العُماني ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، من خلال تنفيذ شراكة فاعلة بين بنك الإسكان العُماني ومختلف البنوك المحلية، حيث بلغ عدد طلبات الأسر التي تنتظر التمكين في مختلف ولايات محافظة جنوب الشرقية الخمس نحو 671 أسرة عمانية، وسيتم تمرير هذه الطلبات من خلال برنامج إسكان ممن تنطبق عليهم الشروط والأحكام والمستوفين لطلبات الحصول على القروض الإسكانية المدعومة، حيث يسعى البنك لتمثيل رسالته ونهجه ليكون الرائد في حركة الإسكان والتعمير في البلاد وفق احتياجات المواطنين وضمن أحكام الخطط الإئنمائية التي تضعها الدولة ودفع عملية التنمية والتعمير في مختلف محافظات السلطنة ،حيث يعمل البنك وفق رؤية استراتيجة تساهم في تحقيق هذه التنمية.
وساهم بنك الإسكان العماني منذ تأسيسه في تمكين أكثر من 56 ألف أسرة عمانية في مختلف محافظات السلطنة، بقيمة تجاوزت مليار و500 مليون ريال عماني، حيث يسعى البنك خلال الوقت الحالي إلى تقليص مدة الانتظار للمواطنين المدرجين في قوائم الإنتظار من خمسة عشر سنة إلى خمس سنوات من خلال برنامج إسكان الذي ساهم في تمرير العديد من الطلبات منذ تدشينه في يناير الماضي.
وسيساهم البرنامج في تمرير نحو 940 طلب تمويلي كل شهر للمواطنين المستحقين والذين تنطبق عليهم الشروط والأحكام، وبناء نحو 50 ألف وحدة سكنية خلال الخمس سنوات قادمة بقروض إسكانية بقيمة تتجاوز المليار و800 مليون ريال عماني، للمساهمة في تحقيق الإستراتيجة العمرانية نحو تنمية المحافظات والمدن المستدامة، والحرص على دفع عجلة التنويع الاقتصادي وذلك من خلال ضخ التمويلات الإسكانية التي ستساهم في تشغيل مختلف القطاعات الإنتاجية في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس التنسيق السعودي العماني يبحث تعزيز العلاقات
العلا – واس
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في محافظة العُلا، معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وعقب الاستقبال، رأس سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العُماني، الذي ينعقد تأكيدًا على الروابط التاريخية الوثيقة بين المملكة والسلطنة، وتنفيذًا للتوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب سمو الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات السعودية العمانية، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتي البلدين بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي؛ بما يُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين المملكة والسلطنة يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال سمو الوزير في كلمته: إن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني يأتي امتدادًا للاجتماع الأول للمجلس الذي عُقِد في 13 / 11 / 2023م في سلطنة عمان، الذي تم خلاله إطلاق النسخة الأولى من مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والتي بلغ عددها (55) مبادرة، مشيدًا بجهود اللجان المنبثقة عن المجلس على متابعة أعمال المبادرات وحالة سير تنفيذها.
من جانبه، أكد معالي وزير خارجية سلطنة عُمان في كلمته أن مجلس التنسيق السعودي العُماني؛ يمثل منصة إستراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين الحكيمتين، لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي.
وقدم معاليه التهاني للمملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لقيادة المملكة، وإنجاز عالمي جديد، يعزز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعقب الاجتماع، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الدبلوماسية، في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب؛ وقعها من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب العُماني وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي.