كشف رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، الأربعاء، مطالب حركة حماس في المفاوضات الجارية بشأن غزة، وشروط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين. 

وقال مشعل في كلمة له خلال فعالية نسائية في الأردن إننا "نصر في المفاوضات على وقف العدوان، والانسحاب من غزة، وعودة المهجرين إلى أماكنهم خاصة في شمال غزة، وتقديم كل ما يلزم من الإغاثة والإيواء والإعمار، وانتهاء الحصار".

وشدد مشعل على أنه "لن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس إلا عند تحقيق هذه الأهداف"، وقال: "ندير المعركة التفاوضية بصلابة وبحسن مناورة سياسية كما نفعل في الميدان".

واعتبر مشعل أننا "أمام معركة مفتوحة وهي فاصلة في تاريخ الصراع، وقد كشفت هذه المعركة الوجه القبيح للعدو على الساحة الدولية".

وحث مشعل "الأمة أن تنخرط في المعركة وأن تختلط دماء هذه الأمة مع دماء أهل فلسطين حتى ننال الشرف وتحسم هذا الصراع لصالحنا.

وكانت قطر أعلنت الثلاثاء، أن محادثات الدوحة بشأن غزة ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، لكن لا جدول زمنيا للمفاوضات.

وتبادلت إسرائيل وحركة "حماس" الاتهامات بشأن الجهة التي تعرقل اتفاق التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وحملت كل جهة الفريق الآخر مسؤولية الفشل.

في غضون ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت، بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة

كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.

وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.

وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87

— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.

مقالات مشابهة

  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة توجه رسالة لترامب
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين يؤيدون صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
  • استطلاع: 74% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة تعيد كل الأسرى
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة