رضا البريطانيين عن الخدمة الصحية يتراجع لمستوى غير مسبوق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفض رضا البريطانيين عن الخدمة الصحية الوطنية التابعة للدولة (إن.إتش.إس) إلى مستوى قياسي في 2023 مما كشف عن تحد تواجهه الحكومة بشأن ملف مهم يقلق الناخبين قبل تصويت مرتقب هذا العام.
وخلص استطلاع "التوجهات الاجتماعية البريطانية" إلى أن 24 بالمئة من المشاركين كانوا راضين عن الخدمة في عام 2023، بانخفاض خمس نقاط مئوية عن العام الذي سبقه، وهو أدنى مستوى تم تسجيله منذ بدء هذا النوع من الاستطلاعات في عام 1983.
والرعاية الصحية تكون دائما واحدة من أهم ثلاث قضايا بالنسبة للناخبين البريطانيين، وقد تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك المنتمي الحزب المحافظين بتقليل أوقات الانتظار.
ولكن سلسلة من الإضرابات بشأن الأجور نظمها العاملون في التمريض والأطباء المبتدئين وكبار الأطباء أحبطت جهوده لإجراء تحسينات.
وعندما وصل حزب العمال المعارض إلى السلطة آخر مرة في عام 2010 بلغ مستوى الرضا 70 بالمئة.
ومنذ تأسيسها في عام 1948 تحولت الخدمة الصحية الوطنية إلى كنز للمواطنين لكونها مجانية، وأظهر الاستطلاع أن المواطنين لا زالوا يدعمون نموذج العمل الحالي لها.
وشمل الاستطلاع الذي نشره معهدا أبحاث "نوفيلد تراست" و"كينجز فاند" أكثر من 3000 مشارك وأظهرت النتائج أن 48 بالمئة من المشاركين يؤيدون زيادة الضرائب من أجل تمويل أكبر للإنفاق على الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الخدمة الصحیة فی عام
إقرأ أيضاً:
الدولار يستأنف الهبوط وسط توتر الرسوم الجمركية
سنغافورة (رويترز)
استأنف الدولار هبوطه، اليوم الأربعاء، إذ انخفض على نطاق واسع ونزل أمام الفرنك السويسري واليورو، مع سيطرة نوبة جديدة من التوتر الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية على الأسواق.
ووقع الدولار ضحية اهتزاز الثقة في الولايات المتحدة، بسبب التهديد بفرض رسوم جمركية شاملة ومرتفعة وتطبيقها ثم تعليقها على مدى بضعة أسابيع اتسمت بالتقلب الشديد للمشهد التجاري العالمي وللأسواق بالتبعية.
ورغم تحسن أداء الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتحقيقه بعض المكاسب أمس الثلاثاء، فإنه يتجه خلال التداولات الأوروبية اليوم نحو أدنى مستوياته التي بلغها خلال الأسبوع الماضي.
جاءت المخاوف الأحدث في أعقاب قرار الولايات المتحدة فرض قيود على صادرات الرقائق إلى الصين، وإطلاق الرئيس دونالد ترامب تحقيقاً فيما إذا كان يجب فرض رسوم جمركية على بعض المعادن المهمة.
وانخفض الدولار في أحدث تداول 1.2 بالمئة أمام الفرنك السويسري إلى 0.8137 فرنك، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في 10 سنوات الذي سجله يوم الجمعة، كما انخفض 0.8 بالمئة مقابل الين الياباني إلى 142.1، وهو أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وعادة ما يتدخل البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) مباشرة في الأسواق للحد من تحركات الفرنك، لكن قلق ترامب من مثل هذا الإجراء ربما يؤدي لحدوث ردود فعل عكسية.
وقال كريس تيرنر، الرئيس العالمي للأسواق في آي.إن.جي، إن تكهنات السوق بأن المركزي السويسري ربما لا يتدخل قد تزيد من ثقة المتعاملين في شراء الفرنك.
وأضاف: «أنا متأكد من أن المركزي السويسري سيقول إنه قادر على التصرف بحرية، لكنني أعتقد أن المستثمرين قد يشككون في ذلك».
صعد اليورو بنحو خمسة بالمئة منذ الإعلان عن الرسوم الجمركية، مستفيداً من تقليص المستثمرين الأوروبيين استثماراتهم الضخمة في الأصول الأميركية.
وبعد أن هبط اليورو من صعود شهده الأسبوع الماضي وأوصله إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات مسجلاً 1.1474 دولار، عاد ليرتفع 0.9 بالمئة إلى 1.1382 دولار.
كما ارتفع الدولار الكندي قليلاً خلال اليوم إلى 1.3917 مقابل الدولار الأميركي ليبلغ صعوده خلال أبريل أربعة بالمئة. وهذا أحد أوضح الأمثلة على مدى قسوة معاقبة المستثمرين للدولار بسبب القلق إزاء السياسات غير المنتظمة والركود المحتمل في الولايات المتحدة.
وتجاوز الجنيه الإسترليني إلى حد كبير بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع، وسجل في أحدث تعاملات 1.328 دولار، بارتفاع 0.36 بالمئة، وهو أعلى مستوى له في ستة أشهر تقريباً.
وبلغ الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، الأسبوع الماضي، أعلى ذرى أسبوعية لهما منذ عام 2020. ورغم تراجعهما قليلاً، فقد حافظا على ارتفاعهما مع وصول الدولار الأسترالي إلى 0.6345 دولار أميركي ونظيره النيوزيلندي إلى 0.5913 دولار أميركي.
كما نزل اليوان الصيني أمام الدولار، اليوم الأربعاء، مسجلاً في أحدث تداول 7.3235 للدولار في السوق المحلية. في المقابل، استقر سعره في السوق الخارجية عند 7.3277 للدولار.
أخبار ذات صلة