مسقط- الرؤية

أعلنت شراكة- الشركة الرائدة في مجال تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان- عن تعاونها مع مؤسسة التزام للاستشارات الشرعية المالية، وهي شركة متخصصة في تقديم الحلول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، بهدف التأكد من توافق عروضها مع أحكام الشريعة الإسلامية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تلبية الطلب المتنامي لدى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على المنتجات والحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة والصيرفة الإسلامية.

وقّع الاتفاق كل من علي بن أحمد مقيبل الرئيس التنفيذي لشراكة، وسليمان بن جابر السيابي الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لالتزام.

ولقد وجدت شراكة الفرصة سانحة لتوسيع نطاق دعمها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ليشتمل على الحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ومن المرجح أن تسهم الشراكة في طرح العديد من المنتجات المالية الإسلامية، من بينها التسهيلات الائتمانية قصيرة وطويلة الأجل مثل: المرابحة والإجارة والمشاركة والوكالة بالاستثمار، وغيرها من الحلول التي صُممت خصيصًا بما يلائم الاحتياجات المتنوعة للمؤسسات التجارية.

وقال علي مقيبل: "إدراكًا منّا لأهمية مواكبة توجه السوق في مجال الحلول الإسلامية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حرصنا على دراسة السوق من منظوري العرض والطلب، ما ساعدنا على تحديد الفجوات والفرص القائمة، وهي جهود دعمتنا فيها مؤسسة التزام إلى حد كبير".

بدوره، سلّط سليمان السيابي الضوء على هذه الشراكة وأهميتها في ترسيخ ريادة الأعمال ودعم منظومة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصةً المؤسسات المهتمة بمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية، والتي لاقت قبولا واستحسانًا كبيرًا من المجتمع.

يشار إلى أن هذه الاتفاقية تشمل أوجهًا للتعاون في مجالات عدة؛ ما يعكس التزام الجانبين بدعم نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.

وتأتي هذه الشراكة، التي تتزامن مع احتفال شراكة بمرور خمسة وعشرين عامًا على دورها في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كخطوة مهمة نحو تحسين خدماتها وتعزيز إسهامها في التوسع والتنويع الاقتصادي في السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق

استنكر عضو مجلس النواب علي السباعي، خطف شقيق الناشط الحقوقي حسام القماطي، على خلفية ضلوع الأخير في فضح ممارسات الطبقة السياسية والمليشيات في طرابلس.

كتب قائلًا على فيسبوك “خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين ولا الأخلاق، وهو عمل يجب أن يكون محل رفض من جميع التوجهات والأطياف، بغض النظر تتفق مع ذلك المعارض أو تختلف معه، فلا يؤخذ الأبرياء بجريرة غيرهم ( ولا تزر وازرة وزر أخرى)”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة بورفؤاد يستقبل وفد الكنيسة لتقديم التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر
  • السباعي: خطف أقارب المعارضين وتغيبهم لا تقره الشريعة ولا القوانين أو الأخلاق
  • GoAI247 وجامعة نيو جيزة توقعان شراكة لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • محافظ الشرقية يستقبل وفد كنسي لتقديم التهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك
  • اختتام معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنتجات الوطنية بجعلان بني بوحسن
  • تعاون استراتيجي بين "تأجير للتمويل" و"لولو"
  • «الفضاء المصرية» توقع اتفاقية تعاون لتطوير حلول تكنولوجية تُعزز استدامة الموارد المائية
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«إندرا» لتطوير حلول الموانئ الذكية
  • شراكة بين "مقطع للتكنولوجيا" و"مجموعة إندرا" لتطوير حلول الموانئ الذكية
  • المزوغي: رؤيتي متوافقة مع جميع الأطراف في كافة ربوع ليبيا