أعلنت مجموعة فاين الصحية القابضة، عن تعيين محمد الدمرداش مديرًا عامًا لإيزي كير، العلامة التجارية المصرية الرائدة والمتخصصة بالصحة والجمال، والتي استحوذت المجموعة عليها مؤخرًأ.

ويعكس تعيين الدمرداش التزام مجموعة فاين الصحية القابضة بالإثراء المتواصل لقاعدتها من الكفاءات القادرة على مواصلة المضي قدماً في ما يتعلق بمواءمة أهداف خطط النمو الاستراتيجية لدى المجموعة، بما يشمل تنويع محفظة منتجاتها، وذلك من خلال دخولها في فئات جديدة ضمن قطاع مستحضرات التجميل ومستحضرات التجميل الطبية.

ويتمتع الدمرداش بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 20 عامًا في قطاع مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، تقلد خلالها العديد من المناصب القيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ. وقبل انضمامه لمجموعة فاين الصحية القابضة، شغل الدمرداش منصب مدير عام إقليمي لعدة شركات عالمية متعددة الجنسيات في مجال السلع الاستهلاكية والأجهزة المنزلية، حيث نجح في إدارة المبيعات التي تصل قيمتها ملايين الدولارات لدى هذه الشركات.

أعرب رئيس الشؤون التجارية في مجموعة فاين الصحية القابضة، نضال الزعتري، عن سعادته بانضمام محمد الدمرداش لفريق عمل المجموعة، مؤكدًا على أن خبرته الواسعة في قطاع مستحضرات التجميل والعناية الشخصية ستكون محورية في دفع المجموعة نحو آفاق أوسع نتطلع من خلالها لتقديم تشكيلة وباقة أكثر تنوعاً من المنتجات الشهيرة والمطلوبة لدى المستهلكين." وأضاف الزعتري: "نحن متحمسون لرؤية الأثر الإيجابي الذي سيحققه محمد الدمرداش في قيادة هذه العلامة التجارية مع فريق مجموعة فاين، ونثق بأن مهاراته وخبرته ستلعب دورًا هامًا في تعزيز نجاحنا كمجموعة."

 نجحت شركة إيزي كير في تثبيت مكانتها كلاعب رئيسي ومهم في قطاع السلع الاستهلاكية في مصر منذ عام 1999، حيث تختص في تصنيع مجموعة واسعة من منتجات الصحة والجمال، مثل حلول إزالة الشعر، ومنتجات النظافة الشخصية، والمطهرات والمعقمات، ومنتجات العناية بالأطفال. ومن خلال استحواذ مجموعة فاين الصحية القابضة على إيزي كير، قامت المجموعة بتنويع باقة منتجاتها في السوق المصرية وخارجها، وذلك لمنح المستهلكين الفرصة للاستفادة من مجموعة أوسع من المنتجات المميزة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي

يُعدّ التمر -ثمرة شجرة النخيل- من أقدم الأغذية التي عرفها الإنسان، فقد كان جزءا أساسيا من النظم الغذائية والثقافات المختلفة على مر العصور، خاصة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

متى عرف الإنسان التمر؟

يعود تاريخ زراعة الإنسان للنخيل واستهلاكه للتمر إلى أكثر من 6 آلاف عام، إذ تُشير الأدلة الأثرية إلى أن النخيل كان يُزرع في بلاد الرافدين (العراق حاليا) ومنطقة الخليج العربي منذ حوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد. وقد وُجدت نقوش وأدلة كتابية في الحضارة السومرية والبابلية تؤكد أهمية النخيل واستخدام التمر في الغذاء والتجارة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةlist 2 of 2هدى المفتي وعصام عمر ومالك في الصدارة.. هل تغيرت خريطة الدراما الرمضانية؟end of list

ومن أقدم الدلائل على زراعة النخيل في حضارة بلاد الرافدين السجلات الأثرية التي تشير إلى أن السكان كانوا يستخدمون التمر في نظامهم الغذائي، وكان للنخيل مكانة دينية واقتصادية بارزة.

أما في مصر القديمة، فوُجدت رسوم ونقوش على جدران المعابد الفرعونية توضح استخدام المصريين القدماء للنخيل والتمر، خاصة في الطقوس الدينية وصناعة النبيذ.

وفي شبه الجزيرة العربية، تُظهر الأدلة أن النخيل كان يُزرع منذ العصور القديمة، وكان جزءا أساسيا من حياة سكان الصحراء، حيث وفر لهم الغذاء والطاقة.

واليوم، يُعتبر التمر من أقدم الفواكه المزروعة في العالم، ولا يزال يحظى بمكانة مميزة في الثقافات المختلفة، سواء كغذاء أساسي أو كمصدر اقتصادي مهم في العديد من الدول المنتجة له.

همية التمر لا تقتصر على كونه غذاء مغذيا ولذيذا، بل تمتد إلى استخدامات صناعية واسعة تشمل مجالات الصحة (شترستوك) فوائد التمر واستخداماته المختلفة

لكن أهمية التمر لا تقتصر على كونه غذاء مغذيا ولذيذا، بل تمتد إلى استخدامات صناعية واسعة تشمل مجالات الصحة، ومستحضرات التجميل، والطاقة المتجددة، وحتى الصناعات الحرفية.

إعلان

نسلط في ما يلي الضوء على الاستخدامات المتنوعة للتمر، بدءا من دوره في المائدة اليومية وصناعة الأغذية، وصولا إلى مجالاته غير الغذائية التي تشمل الصناعة والتكنولوجيا الحديثة.

الاستخدامات الغذائية للتمر الضيافة: يُستهلك التمر كطعام في العديد من الدول العربية، ويُعرف بكونه مصدرا غنيا بالطاقة لاحتوائه على السكريات الطبيعية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. ويعدّ تناوله مع القهوة العربية من الطقوس اليومية في المجتمعات الخليجية كرمز للضيافة والاحتفاء بالضيوف. الحلويات العربية: يستخدم التمر على نطاق واسع في إعداد الحلويات التقليدية مثل المعمول الذي يُقدَّم في المناسبات والأعياد، والتمرية، والكليجة، إلى جانب عجينة التمر التي تُستخدم كحشوة في العديد من الحلويات والمخبوزات. بديل للمحليات الصناعية: كما في دبس التمر الذي يُعرف أيضا باسم "السِّيلان"، وهو شراب مركز يُستخلص من عصير التمر، ويستخدم كبديل طبيعي للسكر في تحضير الحلويات والصلصات والمخبوزات، حيث يضفي نكهة تشبه الكراميل. ويُستخلص أيضا سكر التمر الذي يُصنع بعد تجفيف التمر وطحنه ليصبح مسحوقا ناعما. ويتميز عن السكر الأبيض باحتوائه على الألياف والعناصر الغذائية المفيدة، مما يجعله خيارا مثاليا لمن يسعون إلى تقليل استهلاك السكر المكرر. المشروبات: يُستخدم التمر في العديد من الثقافات في إعداد مشروبات تقليدية، مثل العصائر والمخفوقات التي تعزز القيمة الغذائية وتوفر مصدرا طبيعيا للطاقة. الدقيق: يُصنع بطحن التمر المجفف ليكون بديلا صحيا للدقيق التقليدي، فهو خالٍ من الغلوتين وغني بالألياف والسكريات الطبيعية، مما يجعله مثاليا لصناعة المخبوزات مثل الكعك والبسكويت، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين. الخل: يحضر بتخمير التمر، ويُستخدم في تتبيلات السلطة، والمخللات، وإضافة نكهة حمضية خفيفة للطعام. المربى: يُحضر بطهو التمر حتى يصبح قوامه قابلا للدهن، ويستخدم في السندويشات والمعجنات، لما يتميز به من مذاق حلو طبيعي وقوام كريمي. التمر غذاء أساسي ومصدر اقتصادي مهم في العديد من الدول المنتجة له (شترستوك) الاستخدامات غير الغذائية للتمر علف الحيوانات: يُضاف مطحون نوى التمر إلى أعلاف الحيوانات كبديل مغذٍّ واقتصادي، لاحتوائه على الألياف والمواد الغذائية المفيدة لصحة الماشية وتحسين إنتاجيتها. مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة: يُستخرج زيت نوى التمر من بذوره، ويتميز بثرائه بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية، مما يجعله مكونا مهما في مستحضرات ترطيب البشرة ومنتجات العناية بالشعر، إذ يساعد على تعزيز صحة الجلد وتقوية الشعر. الوقود الحيوي: يُعد زيت نوى التمر مصدرا محتملا للطاقة الحيوية، حيث يتميز بخصائص تتيح استخدامه في إنتاج وقود صديق للبيئة. الفحم الحيوي: يُنتج من معالجة نوى التمر، ويستخدم في تحسين خصوبة التربة وتعزيز احتباس المياه وتقليل انبعاثات الكربون، مما يسهم في دعم الاستدامة البيئية. المكملات الغذائية: تستخدم مستخلصات التمر في صناعة مكملات غذائية غنية بمضادات الأكسدة تسهم في تعزيز المناعة، وتحسين الهضم، وتوفير العناصر الغذائية الأساسية. ألياف النخيل: تُستخدم في صناعة الورق والمنتجات القابلة للتحلل الحيوي، مما يسهم في تقليل الاعتماد على مصادر الأخشاب التقليدية والحفاظ على الغابات، وذلك يدعم عمليات التصنيع المستدامة. الحرف التقليدية: يعاد تدوير نوى التمر لاستخدامها في صناعة منتجات يدوية مثل المسبحات، والقطع الزخرفية، وبعض المشغولات اليدوية. إعلان

مقالات مشابهة

  • سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
  • من اجمل قرارات الاستاذ خالد الإعيسر تعيين الأستاذ محمد حامد نوار
  • مجموعة عراقية تعلن عن تشكيل قوات “درع العباس”
  • القابضة للصناعات الغذائية تعلن عن خطط للتوسع الرقمي
  • تعيين ملحقين إعلاميين في سفارتي السودان بإثيوبيا و مصر
  • 8.5 مليار درهم قيمة مساهمة مجموعة «أدنيك» في الاقتصاد الوطني خلال 2024
  • "أدنيك" تساهم بـ8.5 مليارات درهم في اقتصاد الإمارات خلال عام
  • مدير فرع الرعاية الصحية بالأقصر يلتقى ممثلي منظمات المجتمع المدني بمستشفى طيبة
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي