النهار أونلاين:
2024-11-24@16:56:48 GMT

فن تربية الأبناء

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

فن تربية الأبناء

صيام الأطفال رهان غرس تعاليم الدين الحقة من الأولياء

من الامور التي يسهر الأولياء على تلقينها للأبناء. تعاليم الدين الحقة التي يجب أن تكون البنة الأولى التي يفتح عليها الاطفال أعينهم.

فالصيام والصلاة مثلا من العبادات الضرورية التي وجب على الآباء تعليمها لفلذات الاكباد. خاصة قبل سنّ البلوغ أو التكليف، حتى ينشأ الطفل وهو يعي ما له وما عليه من واجبات دينية.

تلزمه على الإقتداء فيها بالكبار أولا وببلوغ رضا الله كغاية اي مسلم.

ومن الدارسين في مجال التربية، من يعتبر أن تعليم الأطفال الصيام رهان من الأولياء. وجب الوقوف أماه بخطة محكمة وإستراتيجيات تقلب من صعوبة التعود إلى سلاسة ومرونة في التعاطي من الطفل الذي يصبح شابا مسؤولا. أطفالنا أمانة، وما علينا إلا صقل أفئدتهم بما يجب من العبادات حتى لا نتيه عن طاعة الله.

ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:

لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.

درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا. فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم. كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.

وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.

إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.

تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.

الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.

على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.

كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.

في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ما یجب یجب أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة

أكدت الدكتور نهلة ناجي أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، أن صفة «العند» تختلف مع مراحل النمو والعند يزيد في مرحلة الطفولة، مشددة على أن العند لدى الأطفال يكون عبارة عن عدم نضج، وهو أن يكون الطفل عنيد بموقف ما دون النظر لكافة أبعاده ويرى أنه دائمًا يفكر بطريقة صحيحة وهو ما يكون سببًا في هذا العند.

سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء مرحلة المراهقة

وأوضحت «ناجي»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، أن «العند» في مرحلة المراهقة يكون من أجل تحقيق الذات، متابعة: «أما الوالد بيقوله بلاش اللبس ده مش حلو ، بيعناد عشان يثبت أنه يمتلك الخبرات وأنه صح ومختلف في تفكيره وان الأكبر منه سنًا ليسوا على مستوى تفكيره».

 العلاقات الاجتماعية

وشددت على أنه كلما يزيد عمر الإنسان وتزيد خبراته الاجتماعي دائمًا ما يكون تعامله في المواقف مختلف ويتم التعامل حسب الظروف، مضيفة: «في ناس بتكبر وبيكون معاها الصفة دي وبيبقى جزء من شخصيته أنه جدلي وبتبقى سمة في الشخصية تؤدي لإحداث مشاكل في العلاقات الاجتماعية».

وتابعت: «إصرار الطفل على شئ وتنفيذ الأب والأم لهذا الطلب يجعله يثبت سمة العند».

مقالات مشابهة

  • «كورالاين» وأزرارُ العين!
  • ابتكار جديد.. سلالة بكتيرية تقمع مسببات الأمراض وتحسن هضم الأعلاف في تربية الماشية
  • مقارنة الأبناء بالآخرين.. طريق للإحباط وحساسية مفرطة وعدوانية غير مبررة
  • فضل دعاء الوالدين للأبناء والأدعية المستحبة
  • حكم حشو الأسنان أثناء الصيام عند الفقهاء
  • هل لمس براز الطفل أو تغيير الحفاضة ينقض الوضوء ..الإفتاء تقطع الشك
  • وفاة رضيع سقط في بئر بأم البواقي
  • أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
  • «قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
  • خالد الجندي يشيد بمجلة "وقاية" الصادرة عن وزارة الأوقاف