النهار أونلاين:
2024-12-26@04:59:41 GMT

فن تربية الأبناء

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

فن تربية الأبناء

صيام الأطفال رهان غرس تعاليم الدين الحقة من الأولياء

من الامور التي يسهر الأولياء على تلقينها للأبناء. تعاليم الدين الحقة التي يجب أن تكون البنة الأولى التي يفتح عليها الاطفال أعينهم.

فالصيام والصلاة مثلا من العبادات الضرورية التي وجب على الآباء تعليمها لفلذات الاكباد. خاصة قبل سنّ البلوغ أو التكليف، حتى ينشأ الطفل وهو يعي ما له وما عليه من واجبات دينية.

تلزمه على الإقتداء فيها بالكبار أولا وببلوغ رضا الله كغاية اي مسلم.

ومن الدارسين في مجال التربية، من يعتبر أن تعليم الأطفال الصيام رهان من الأولياء. وجب الوقوف أماه بخطة محكمة وإستراتيجيات تقلب من صعوبة التعود إلى سلاسة ومرونة في التعاطي من الطفل الذي يصبح شابا مسؤولا. أطفالنا أمانة، وما علينا إلا صقل أفئدتهم بما يجب من العبادات حتى لا نتيه عن طاعة الله.

ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:

لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.

درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا. فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم. كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.

وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.

إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.

تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.

الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.

على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.

كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.

في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ما یجب یجب أن

إقرأ أيضاً:

برلماني يخاطب مدير تربية نينوى: طاعتك للمتنفذين لن تبقيك في منصبك

برلماني يخاطب مدير تربية نينوى: طاعتك للمتنفذين لن تبقيك في منصبك

مقالات مشابهة

  • حقوق الطفل في الإسلام.. الإفتاء توضح
  • أدعية للأبناء لطلب النجاح والتوفيق في حياتهم
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • برلماني يخاطب مدير تربية نينوى: طاعتك للمتنفذين لن تبقيك في منصبك
  • اختصاصية: ‏لابد من الانتباه لضرورة التواصل المستمر مع الطفل.. والطفل يتعلم من التصرفات التي يفعلها الأهل أمامه
  • تعطل سد «جبل الأولياء» يغرق مناطق واسعة في السودان .. انهيار آلاف المنازل بسبب الفيضان… وازدياد موجات النزوح
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله
  • الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله