الإسمنت يغزو غابة الرميلات بطنجة و حماة البيئة يحذرون من القضاء على رئة المدينة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
انتقدت حركة الشباب الأخضر، محاولة تغيير معالم جزء من غابة “الرميلات” بمدينة طنجة، وإطلاق العنان للبناء فيها مستقبلاً.
وأبرزت الحركة المعنية بالبيئة في بيان لها توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، وثقت الحركة صباح الاثنين 25 مارس 2024، أشغالاً مقلقةً بإحدى مناطق غابة الرميلات.
وأشارت إلى أنه وبعد معاينة مدققة، وبحث معمق في حيثيات هذه الأشغال، تبَيَن للمكتب المركزي للحركة أنها مرتبطة “ببناء سور لبقعة أرضية داخل غابة الرميلات، تحمل المراجع العقارية التالية “G/6796″، بحيث تم الترخيص لبناء هذا السور بتاريخ 29/06/2022.
واعتبرت الحركة بناء هذا السور الاسمنتي ببقعة أرضية تقع بطريق كاب سبارطيل -غابة الرميلات- هدفا لتحصينُ القطعة الغابوية لإحداث تغييرات من شأنها القضاء على جزء كبير من الغابة.
وترى حركة الشباب الأخضر، أن الأشغال الجارية حالياً غير قانونية البتة، ذلك أن الرخصة الصادرة بتاريخ 29/06/2022 منحت لما يسمى “بالمالك” أجلاً داخل 6 أشهر لمباشرة التسييج وإلا اعتبرت الرخصة لاغيةً.
وحملت الحركة في بيانها السلطات المحلية المختصة كامل المسؤولية عن مراقبة ووقف هذه الأشغال غير القانونية، رافضة بشكل مطلق لسياسة “البلقنة والتفتيت” والتي باتت نهجا يسلكه الراغبون في تغيير الوضع التاريخي لغابات المدينة، يضيف ذات المصدر.
ودعت الحركة لإصدار السلطات الولائية والمنتخبة لقرار حاسم وفوري لوقف هذا البناء وإرجاع الحالة الى ما كانت عليه تطبيقا للقانون وحماية للحق في بيئة سليمة بما ينسجم مع التوجهات الولائية والجماعية المبادرة بمجموعة من مشاريع تهيئة وتثمين وحماية المجال الغابوي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائلة جبر: تغليظ العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية منذ 2022
أكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أن سماسرة الهجرة غير الشرعية يستغلون الحاجة المادية لبعض الأفراد لإغرائهم بالمخاطر.
وأشارت خلال لقائها ببرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة "الحياة"، إلى أن الدولة قامت بتغليظ العقوبات ضد هؤلاء السماسرة في عام 2022 للحد من هذه الظاهرة.
بدائل وفرص عمل للشبابأوضحت السفيرة نائلة جبر أهمية إقناع الشباب بوجود فرص عمل بديلة محليًا، مؤكدة على أهمية تعلم اللغات والتقنيات التكنولوجية الجديدة لزيادة فرص قبولهم في سوق العمل المحلي والدولي.
الهجرة الموسمية والتعاون الدوليوأشارت إلى وجود هجرات موسمية منظمة بين مصر وقبرص واليونان لعمالة زراعية، بالإضافة إلى هجرة دائرية حيث يسافر العمال لعدة سنوات ويعودون إلى بلادهم بعد انتهاء العقود.
مصر في مواجهة التحديات الدوليةأكدت السفيرة أن مصر تلعب دورًا محوريًا في حماية أوروبا من تدفقات الهجرة غير الشرعية، داعية إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة وتحقيق حلول مستدامة.