زنقة 20 | الرباط

تم أمس الثلاثاء بالرباط التوقيع على برتوكول اتفاق بين ثلاثة وزراء بشأن التنسيق بين السلطات العمومية ، من أجل تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، ولتخزين وإعادة تحويل الغاز الطبيعي ونقله.

البروتوكول الذي وقعته ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، و نزار بركة وزير التجهيز و الماء ، يضم أيضا وزارة الداخلية والمؤسسات والشركات العمومية المعنية كالوكالة الوطنية للموانئ ، و المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و الشركة المغربية للطرق السيارة وشركة “الناظور غرب المتوسط“.

ويندرج الإتفاق في إطار التزام المملكة المغربية المستمر بتعزيز سيادتها الطاقية وإزالة الكربون من الاقتصاد وضمان الربط بالأسواق الإقليمية والعالمية.

ويتضمن البرنامج، على المدى القصير، دعم أنابيب الغاز التي تربط الأحواض المنتجة للغاز المحلي بالمستهلكين، بالإضافة إلى تطوير محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوربي

كما سيساعد هذا البرنامج على تسريع تطوير الطاقات المتجددة، وتنزيل عرض المغرب حول الهيدروجين الأخضر ومشروع خط أنابيب الغاز الإفريقي الأطلسي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أبو قير المصرية للأسمدة بصدد التحول للاعتماد على الهيدروجين

أعلنت شركة أبو قير للأسمدة، وهي واحدة من أكبر شركات الأسمدة المصرية، الخميس، نيتها التحول جزئيا إلى الاعتماد على الهيدروجين في وقت تشهد فيه البلاد نقصا في الغاز الطبيعي يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.

وقالت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية عن ملخص قرارات مجلس إدارة الشركة إن المجلس أصدر موافقة بالإجماع على البدء في إجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين.

وأضاف أن المجلس وافق بالإجماع على تركيب محطات طاقة شمسية في الشركة بقدرة إجمالية 2.5 ميغاواط لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية.

وأعلنت أبو قير للأسمدة مع ثلاث شركات كبرى أخرى في قطاع الأسمدة والكيماويات هي موبكو وسيدي كرير للبتروكيماويات وكيما، هذا الأسبوع وقف الإنتاج بسبب نقص الغاز الطبيعي الذي يشكل أحد مدخلات الإنتاج الرئيسية.

وتزامنت عمليات الإغلاق تلك مع تفاقم فترات انقطاع التيار الكهربائي المتكررة التي يشهدها المصريون منذ العام الماضي، بسبب زيادة استهلاك الطاقة في الصيف ونقص الغاز.

وعزا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سبب نقص الغاز إلى توقف الإنتاج في دولة مجاورة، وضغوط كبيرة على الموارد الدولارية.

وقال يوم الثلاثاء إن مصر ستنفق أكثر من مليار دولار لاستيراد ما يكفي من الغاز لإنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائي هذا الصيف.

وقالت مصادر لرويترز إن مصر، وهي أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، أرست أمس الأربعاء مناقصة لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال للمساعدة في تلبية الطلب، وتسعى للحصول على ثلاث شحنات أخرى للتسليم في أغسطس وسبتمبر.

وتم الإعلان عن المناقصة في وقت سابق من الشهر الجاري وليس من الواضح ما إذا كانت مدرجة في الخطة التي أعلنها مدبولي.

وعمليات الإغلاق التي شهدها الأسبوع الجاري هي المرة الثانية التي تغلق فيها شركات الكيماويات والأسمدة مصانعها منذ بداية الشهر.

وجاءت عمليات الإغلاق الأولى بعد أن خفضت الحكومة مؤقتا إمدادات الغاز إلى المصانع.

ولكن إحدى الشركات، وهي شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، قالت في إفصاح للبورصة اليوم الخميس إن إمدادات الغاز إليها استؤنفت وإن مصانعها عادت إلى العمل اليوم.

مقالات مشابهة

  • «النقل» تبحث إنشاء محطة حاويات في شرق المتوسط لتوزيع التجارة الألمانية
  • معلومات مثيرة عن أزمة الغاز والكهرباء.. كيف أهدر السيسي موارد مصر؟
  • “ماذا حدث لحقل ظهر؟”.. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟
  • المغرب وتركيا يوقعان اتفاقيتين في مجالي الطاقة والتعدين
  • تركيا تخطط لإطلاق خط بحري بين إسطنبول و المغرب
  • أبو قير المصرية للأسمدة بصدد التحول للاعتماد على الهيدروجين
  • "ماذا حدث لحقل ظهر؟".. هل تتعرض مصر لمؤامرة بسبب إسرائيل أدت لأزمة الكهرباء والغاز؟
  • وسط تفاقم أزمة الكهرباء.. مصر تشتري 17 شحنة غاز
  • مصر تنفذ أكبر صفقة غاز منذ سنوات
  • سهم سيدي كرير للبتروكيماويات يرتفع بقوة بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي