أبوظبي: «الخليج»
نفذ مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين بالمجلس، حملة تفتيشية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الفترة ما بين 4-14 مارس الجاري، للتحقق من صحة أوزان وأحجام وكمية المنتجات المعبأة مسبقاً (المير الرمضاني) التي يتم بيعها عبر محال ومتاجر التجزئة الكبرى في أسواق إمارة أبوظبي، وكذلك في المصانع، وذلك حفاظاً على حقوق المستهلكين من جهة وحقوق المصنعين والموزعين والمستوردين من جهة أخرى، مما يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل خاص وعلى المجتمع ككل.


يتم تنظيم هذه الحملة سنوياً ضمن البرنامج الوطني للحملات المتزامنة مع شهر رمضان المبارك، سعياً للحفاظ على حقوق المستهلكين وتعزيز ثقتهم في الأسواق وتعزيز التنافسية للمنتجات الوطنية والتأكد من عدم وجود عبوات معبأة مسبقاً مخالفة في الأسواق، لا تلبي الاشتراطات الإلزامية الخاصة بها، حيث استهدفت الحملة كافة مناطق الإمارة وتمت تغطية مدينة أبوظبي ومدينة العين ومدينة الظفرة، وتم التحقق من 1976سلعة تمثل 313 منتجاً.
وصرح خلف خليفة المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الأسواق والمستهلكين بالمجلس قائلاً: «إن استراتيجية المجلس تهدف إلى تعزيز سبل التعاون مع العديد من الجهات لبناء منظومة تعاون مشترك مع الشركاء تساهم في تطبيق أعلى مستويات الجودة والمطابقة في عمليتها التشغيلية، وتستهدف الحملة التي تم تنفيذها، انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية المتخذة في الدولة، التأكد من أهمية الانتباه إلى الأوزان والكميات في العبوات المعبأة، وضرورة التأكد من مصداقية العروض الرمضانية، مثل كيفية معرفة الزيادة الحقيقية في الأحجام، والزيادات بنسب مئوية في الأوزان، و التحقق من بطاقة بيان المنتج، والكميات الفعلية للمنتجات في العبوات المعبأة مسبقاً».
يمارس المجلس منذ عام 2013 الرقابة المترولوجية القانونية على العبوات المعبأة مسبقاً في المصانع ولدى الوكلاء التجاريين للعلامات التجارية المستوردة منها والعبوات المعبأة المعروضة في المنافذ التجارية بناءً على قانون إنشاء المجلس واتفاقية التخويل للقيام بأعمال التحقق المترولوجي من أدوات القياس القانونية والعبوات المعبأة مسبقاً، وذلك وفقاً للمتطلبات الإلزامية والتشريعات واللائحة الفنية الإماراتية للرقابة على كمية المنتج، وللتأكد من مطابقة صحة البيانات المذكورة على بطاقة البيان والخاصة بالكمية الاسمية ووحدات القياس المعلن عنها على المنتج، بالإضافة إلى صحة كمية المنتج في العبوات المعبأة مسبقاً وتشمل العبوات الصلبة والعبوات السائلة والعبوات الصلبة بوسط سائل (الوزن المصفى) والعبوات التي يتم قياس كمياتها بالعدد الصحيح والرقابة على العبوات التي تقاس كميتها بالطول والمساحة، ليكون المجلس الجهة الوطنية الرائدة في تقديم خدمات التحقق المترولوجي وفق أفضل الممارسات الدولية الفنية والمهنية من خلال نخبة من أفضل الكوادر الإماراتية المؤهلة للقيام بأعمال التفتيش والتحقق في الميدان والمختبر المركزي التابع للمجلس وأحدث التجهيزات والمعدات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي للجودة

إقرأ أيضاً:

تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية

أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.


 

وأوضحت “آفاد” في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.


 

وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.


 

ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.


 

تجدر الإشارة إلى أن سجن صيدنايا كان يُعد رمزاً للقمع والتعذيب في سوريا، حيث كانت تُمارس داخله أشد أنواع الانتهاكات بحق المعارضين السياسيين والمعتقلين. ومع سقوط النظام، برزت دعوات دولية للتحقيق في مصير الآلاف من المفقودين الذين كانوا محتجزين في هذا السجن.


 

وتأتي هذه الجهود التركية ضمن إطار التحركات الدولية والإقليمية لمعالجة تداعيات سقوط النظام السوري، والكشف عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها، في ظل محاولات لإعادة بناء المؤسسات ومواجهة إرث القمع الذي تركه النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للجودة والمطابقة يطلق المرحلة التجريبية من برنامج مطابقة المنشآت المطبِّقة لنظام بيئة عمل نشطة
  • أبوظبي للجودة يطلق برنامج "مطابقة المنشآت المطبقة لنظام بيئة عمل نشطة"
  • القومي للمرأة بالوادى الجديد ينفذ فعاليات مجتمعية ضمن مبادرة بداية
  • القضاء يستعرض أهم الإصلاحات التي قامت بها المحكمة العليا
  • يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
  • وفد من بيئة أبوظبي يزور البحرين ضمن مهمة علمية لسفينة أبحاث في الخليج العربي
  • تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
  • حملة صارمة ضد الشركات التي ترفع الأسعار في تركيا!
  • منتجات سامة في الأسواق التركية: حملة حكومية لسحبها فوراً
  • المجلس الأعلى للتصوف في ليبيا: حملة اعتقالات وتعذيب تستهدف الصوفية ببنغازي