«أبوظبي للجودة والمطابقة» ينفذ حملة تفتيشية للتحقق من منتجات المير الرمضاني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نفذ مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، قطاع خدمات الأسواق والمستهلكين بالمجلس، حملة تفتيشية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الفترة ما بين 4-14 مارس الجاري، للتحقق من صحة أوزان وأحجام وكمية المنتجات المعبأة مسبقاً (المير الرمضاني) التي يتم بيعها عبر محال ومتاجر التجزئة الكبرى في أسواق إمارة أبوظبي، وكذلك في المصانع، وذلك حفاظاً على حقوق المستهلكين من جهة وحقوق المصنعين والموزعين والمستوردين من جهة أخرى، مما يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل خاص وعلى المجتمع ككل.
يتم تنظيم هذه الحملة سنوياً ضمن البرنامج الوطني للحملات المتزامنة مع شهر رمضان المبارك، سعياً للحفاظ على حقوق المستهلكين وتعزيز ثقتهم في الأسواق وتعزيز التنافسية للمنتجات الوطنية والتأكد من عدم وجود عبوات معبأة مسبقاً مخالفة في الأسواق، لا تلبي الاشتراطات الإلزامية الخاصة بها، حيث استهدفت الحملة كافة مناطق الإمارة وتمت تغطية مدينة أبوظبي ومدينة العين ومدينة الظفرة، وتم التحقق من 1976سلعة تمثل 313 منتجاً.
وصرح خلف خليفة المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الأسواق والمستهلكين بالمجلس قائلاً: «إن استراتيجية المجلس تهدف إلى تعزيز سبل التعاون مع العديد من الجهات لبناء منظومة تعاون مشترك مع الشركاء تساهم في تطبيق أعلى مستويات الجودة والمطابقة في عمليتها التشغيلية، وتستهدف الحملة التي تم تنفيذها، انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية المتخذة في الدولة، التأكد من أهمية الانتباه إلى الأوزان والكميات في العبوات المعبأة، وضرورة التأكد من مصداقية العروض الرمضانية، مثل كيفية معرفة الزيادة الحقيقية في الأحجام، والزيادات بنسب مئوية في الأوزان، و التحقق من بطاقة بيان المنتج، والكميات الفعلية للمنتجات في العبوات المعبأة مسبقاً».
يمارس المجلس منذ عام 2013 الرقابة المترولوجية القانونية على العبوات المعبأة مسبقاً في المصانع ولدى الوكلاء التجاريين للعلامات التجارية المستوردة منها والعبوات المعبأة المعروضة في المنافذ التجارية بناءً على قانون إنشاء المجلس واتفاقية التخويل للقيام بأعمال التحقق المترولوجي من أدوات القياس القانونية والعبوات المعبأة مسبقاً، وذلك وفقاً للمتطلبات الإلزامية والتشريعات واللائحة الفنية الإماراتية للرقابة على كمية المنتج، وللتأكد من مطابقة صحة البيانات المذكورة على بطاقة البيان والخاصة بالكمية الاسمية ووحدات القياس المعلن عنها على المنتج، بالإضافة إلى صحة كمية المنتج في العبوات المعبأة مسبقاً وتشمل العبوات الصلبة والعبوات السائلة والعبوات الصلبة بوسط سائل (الوزن المصفى) والعبوات التي يتم قياس كمياتها بالعدد الصحيح والرقابة على العبوات التي تقاس كميتها بالطول والمساحة، ليكون المجلس الجهة الوطنية الرائدة في تقديم خدمات التحقق المترولوجي وفق أفضل الممارسات الدولية الفنية والمهنية من خلال نخبة من أفضل الكوادر الإماراتية المؤهلة للقيام بأعمال التفتيش والتحقق في الميدان والمختبر المركزي التابع للمجلس وأحدث التجهيزات والمعدات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي للجودة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام».. برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة التفاعلية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس الإمارات للإعلام مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية خلال الأسبوع الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في إطار رؤية المجلس لتعزيز المشهد الإعلامي في الدولة وتطوير بيئة إعلامية مستدامة قائمة على الإبداع والمعرفة.
وشهد جناح المجلس في المعرض إقبالاً من الإعلاميين، وصنّاع المحتوى، والمختصين والزوّار من مختلف أفراد المجتمع، ضمن جدول حافل بالأنشطة والورش التدريبية.
واطلع سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، على أقسام المعرض، للاطلاع على أحدث الإصدارات والفعاليات الثقافية المصاحبة، وشملت زيارة أجنحة المعرض المختلفة، واللقاء بعدد من الناشرين المحليين والدوليين.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، يمثل منصة عالمية تجمع كبار الناشرين من مختلف القارات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في الاستثمار بالمعرفة وتوسيع حضورها في المشهد الثقافي العالمي، حيث لا يقتصر دور المعرض على عرض الإصدارات، بل يقدّم نموذجاً متقدّماً لصناعة النشر المستقبلية، من خلال دمج أحدث تقنيات النشر والذكاء الاصطناعي، وتكريس التكامل بين الثقافة والتكنولوجيا.
وأوضح أن المجلس يعمل على تمكين صناعة النشر في الدولة، من خلال تشريعات مرنة وخدمات رقمية متطورة، وأضاف: وقريباً سنُطلق منظومة جديدة تُسهم في تسهيل الإجراءات، وتسريع عمليات الإنتاج والنشر، وتقليل الوقت المستغرق أمام الناشرين، بما يعزز تنافسية صناعة النشر المحلية، ويواكب التحولات المتسارعة، ويلبي تطلعات الناشرين».
وأكد حرص مجلس الإمارات للإعلام، بصفته الجهة الاتحادية المعنية بتنظيم قطاع الإعلام وصناعة النشر، على التواجد الفاعل في مثل هذه المحافل الثقافية، إيماناً بأهمية الشراكة ومد جسور التواصل مع الناشرين من مختلف دول العالم، وفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل الخبرات.
ونظّم المجلس مجموعة من الورش التوعوية والتخصصية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع لتعزيز الوعي الإعلامي، تضمنت ورشة متخصصة بعنوان «معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري»، ركزت على أهمية التزام المؤسسات الإعلامية وصنّاع المحتوى بتصنيف الأعمال وفق الفئات العمرية.
وتناولت ورشة «حقوق الملكية الفكرية»، المحاور المتعلقة بحقوق المؤلف والنشر، مع تأكيد أهمية حماية الإبداع الفكري، وشرح الآليات القانونية المتاحة لحفظ حقوق الملكية الفكرية.
واستعرضت ورشة بعنوان «بوابة تسجيل المؤثرين»، المنصة الإلكترونية المخصصة لتسجيل صنّاع المحتوى في دولة الإمارات، ما يسهم في تعزيز تنظيم القطاع الإعلامي وحفظ حقوق المؤثرين الإعلاميين وضمان امتثالهم لمعايير المحتوى الإعلامي.
كما نظم المجلس، ورشة بعنوان «اختيار المحتوى المناسب للأطفال من عمر 9 إلى 12 عاماً»، وكانت موجهة إلى الآباء والأمهات والمعلمين.