مجلس جامعة الأقصر يوافق على إعلان الحاسبات والمعلومات لشغل وظائف
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
وافق مجلس جامعة الأقصر، في جلسته 61 برئاسة الدكتور حمدي حسين رئيس الجامعة، على إعلان كلية الحاسبات والمعلومات بشأن حاجتها لشغل وظائف أعضاء هيئة التدريس بالتعيين أو النقل وذلك بأقسام الكلية المختلفة.
كما وافق المجلس على فتح مقرر أساسيات تكنولوجيا المعلومات – كود ( IT101 ) للطلاب الراسبين بها وذلك لمدة ثلاث ساعات حتي يتاح للطلاب تسجيل مقرر أساسيات البرمجة كود ( CS 141 ) 3 ساعات خلال الفصل الصيفي للعام الجامعي 2023/2024م.
وشهدت الجلسة الموافقة على مشاركة جامعة الأقصر في إنشاء شراكة مساهمة بين الجامعات المصرية لإقامة مشروع شراكة بهدف البدء الفعلي في إستصلاح عدد (200) فدان لكل جامعة بمحافظة الوادي الجديد للبحث العلمي للإشراف وإدارة المشروع.
كما وافق المجلس على التعاون بين مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات مع مركز الخدامات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلي للجامعات بهدف عقد دورات مشتركة.
كما تمت للموافقة علي إضافة الدورات الآتية إلي مصفوفة دورات القطاع الطبي بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وهي كالتالي :-
1- Leaderhip in Health porfessions education
2- Quality monagment in health professions
3- Artificial Intelligence
وناقش المجلس مذكرة التفاهم بين جامعة الأقصر – جمهورية مصر العربية؛ والجامعة الحكومية الروسية للسينما؛ تحت مسمي س. جيراسيموف – جمهورية روسيا الإتحادية. طبقاً لما هو معروض، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين جامعة الأقصر – جمهورية مصر العربية؛ ومجموعة معاهد PCTE دولة الهند؛ طبقاً لما هو معروض.
ووافق المجلس على منح د/ جهاد محمد حامد شريت – المدرس بقسم الديكور – شعبة العمارة الداخلية - كلية الفنون الجميلة - جامعة الأقصر، اللقب العلمي لوظيفة أستاذ مساعد بذات القسم والكلية.
كما تم منح د/ محمد علي زين العابدين أحمد – المدرس بقسم الإرشاد السياحي - كلية السياحة والفنادق - جامعة الأقصر، اللقب العلمي لوظيفة أستاذ مساعد بذات القسم والكلية.
كما تمت الموافقة على تعيين د/ محمد فاروق محمد بدر- المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية – تخصص لغويات- كلية الألسن- جامعة الأقصر؛ في وظيفة مدرس بذات القسم والكلية.
ووافق المجلس على منح عدد من الباحثين درجتي الدكتوراة والماجستير في السياحة والفنادق، والآثار، والفنون الجميلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأقصر الأقصر وظائف حاسبات ومعلومات جامعة الأقصر المجلس على
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.